كان زين خارج من غرفته لفت نظره فتاه تقف بآخر الردهه ، كنت تتقدم نحوه بينما تعبث بهاتفها و عندما رآها عرفها.
"مايلي" همس زين بعدم تصديق فهو لم يرها منذ خمسة عشر عاما بينما هى تقترب له و مازالت تعبث بهاتفها.
"مايلي" رفع زين صوته حتى يلفت انتباهه.
و نجح بالفعل فقد أزاحت عيناها من الهاتف و نظرت إلى مصدر الصوت ، تجمدت مكانها حين رأته كادت أن تخرج عيناها من مكانها فمن أمامها الآن هو أقرب الأشخاص لها ، لم تراه زمن ، تقدمت إليه أكثر.
"زين" قالت بذهول"زين مالك!! أنه أنت حقا؟!" صاحت
ضحك زين و تقدم نحوها"مايلي سايروس"عانقها و ردت مايلي العناق"أشتقت إليكى" همس بها و سط عناقهما
"افتقدتك يا فتى" شدت على عناقهما
"انظري لنفسك مايلز ، تبدين.." سكت زين و رفعت مايلي حاجباها "رائعه"ضحكت مايلي و ابتسم زين لرؤية ضحكتها مجددًا
"و أنت أيضا ، اممم .. مازلت مثيرا يا رجل" قالت مايلي بإبتسامه لعوبه و حركت حاجباها لأعلى و لأسفل و ضحكا سويا"إذا إلى أين أنت ذاهب؟!" سألت مايلي بينما يتجهون للأسفل بالمصعد
"ﻻ شئ قررت أن اتجول فى حديقة الفندق أو الذهاب إلى المقهى أو التجول " رفع زين كتفاه بلا مبالاه و كانوا قد وصلوا إلى المقهى الموجود.
"وحدك؟!" قالت مايلي و ابتسمت
"أوه أجل لقد ذهب بروك مع براد و تركنى هنا" أدار عيناه
"بروك من؟!" قضبت مايلي حاجباها
"ااا..ابنى" تحدث زين بتردد
"ماذا؟!!!!!" صاحت مايلي "هل تزوجت و أنجبت أيضا؟!" قالت مايلي ورفعت حاجبها!
"ﻻ" أجاب زين ببساطه
"إذا كيف يكون لديك ابن زين" أدارت عيناها
"أنه طفلى أنا و سيلينا مايلي" قال زين و بدأت عيناه باللمعان و تسمرت مايلي فى مكانها تنظر له بعدم تصديق ، ألم يكن قد مات!.
"كيف؟!"سألت مايلى و هى ﻻ تزال تحدق بزين " بروك مات زين ، أليس كذلك؟! ، لقد خطف و..وو" أكملت كلامها و هى ﻻ تصدق ما يقوله.
"اهدأى مايلي" حاول تهدأتها ثم تنهد و أكمل "بروك لم يمت .. بعد أن تركتنى سيلينا أخبرنى والداى أنهما من أخذا بروك و أنه مازال حيا" ابتسم بألم
"كيف لك ألا تخبرها زين ، كيف؟!" سألت مايلي بنبرة عتاب
"هى تكرهنى مايلي" قالها و ازدادت عناه لمعنا
"تمزح صحيح؟!" قالت مايلي و أدارت عيناها
"هى من قالت أكرهك و ليس أنا مايلي ، هى من تخلت عنى ، و بالرغم عن ذلك مازلت مخلصا لها مايلي ، أنا فقط أفتقدها كثيرا" قالها و تخللت يداه لترجع شعره للوراء

أنت تقرأ
Meet again!
Fiksi Penggemar"أنه ابنُنا".. "لا تتركينى مرة أخرى!".. "محظوظة لمقابلتك مجددًا"