أنا لك ، أنت لى ، ننتمى لبعضنا ، سأكون بقربك دائما حتى و إن كنت على كوكب آخر..
عندما نسقط فِ النوم تحت نفس السماء ، عندما تنبض قلوبنا بنفس الوقت ، قريبين جداً و لكن بعيدين..___________
"غداً سنذهب للمشفى" قالت سيلينا
صمت زين "لا أريد" قال و هو ينظر للفراغ أمامه
"اهه ماذا؟!!" تعجبت سيلينا
"لا أريد سيلينا لا أريد" تذمر زين
"انت تتصرف كطفل صغير زين!" قلبت عيناها
"لا يهم لا أريد" تذمر مجدداً و أمسك هاتفه
"يجب عليك فعل هذا زين" تنهدت سيلينا و اقتربت لتجلس بجواره
"أنا..أنا فقط.." تلعثم زين و لم يحرك عيناه من هاتفه
"لا تخف حسناً" وضعت يدها على يده هو ترك الهاتف و نظر إليها "ستكون بخير ، يجب عليك ذلك ، فقط سنفعل الأشعه لنطمئن" أردفت و ابتسمت
"ستذهبين صحيح؟!" تحدث بصوت خافت
"ماذا؟!" عقدت حاجباها
"عندما أصبح بصحه جيده ستذهبين؟!" وضح و سكتت سيلينا
"اهه بالطبع ستذهبين ، لديك حياتك صحيح؟! ، آسف على السؤال ، كم أنا أحمق" سخر زين و صعد لغرفته تاركها خلفه تتصارع أفكارها.
______
أتى يوم جديد ، كان الحو متوتراً بالمنزل ، كانت سيلينا لم تتحرك من على الآريكه منذ الليله الماضيه غفت قليلاً و استيقظت تصارع أفكارها لم يمكنها من النوم
أما زين كان بغرفته ينعت نفسه بالأحمق لأنه مازال يحبها و وجودها بجانبه يجعله يتعلق بها أكثر إذا كان هناك درجه أكبر!
أما بروك فقد استيقظ نشيطاً و مبتسماً ، استعد للذهاب للمدرسه ، أخذ حقيبته و نزل لأسفل حيث وجد والدته جالسه على الأريكه ، تقدم إليها قبل وجنتها و حياها.
"صباح الخير أمى" قبل وجنتها
"صباح الخير" لم تستطع ألا تبتسم أمام ابتسامته المرسومه على وجهه "تبدو سعيداً" اردفت"أوه أنا سعيد دائماً" قهقه بروك
"أجل صغيري" ابتسمت و تذمر بروك
"سأذهب الآن" قال بروك و نهض من جانبها
"ألن تتناول الفطور؟!" تساءلت
"أوه سأفطر مع أصدقائى" ابتسم
"حسناً ، انتبه على نفسك!!" صاحت سيلينا ليسمعها بروك
بعد عدة دقائق نزل زين أيضاً ، جلس بجانبها و لم ينطق بحرف ، و هى كانت تنظر أمامها ، فقط صوت أنفاسهما يتردد بالمكان.
"هل تعلم شيئاً؟!" قالت و وجهت نظرها إليه ، التفت هو لها
"لا أريد الذهاب ، أعنى لا أريد المغادره ، منذ وقت طويل لم أشعر كأنى بمنزلى مثل الآن ، و لكن لا أريد تخريب حياتك مجدداً ، هه أنت تعلم" نزلت دمعه ، اقترب هو منها ، و مسح دمعتها

أنت تقرأ
Meet again!
Fiksi Penggemar"أنه ابنُنا".. "لا تتركينى مرة أخرى!".. "محظوظة لمقابلتك مجددًا"