-Don't forget to vote and comment guys✋
_____________
أنتِ من أمتلكت قلبي ، و لكن هل ستظلين معى للنهايه؟!..
If I walk would you run
If I stop would you come
If I say you're the one would you believe me..
If I ask you to stay would you show me the way
Tell me what to say so you don't leave me.._____________________
أصبح نور خفيف ينير الشوارع و لكن الشمس لم تشرق بعد ، يشعر بغصه فى حلقه أثناء نومه ، يفتح عيناه ليراها نائمه على صدره بينما هما على الأريكه.
يبعدها عنه و يقف ، يلقى عليها الغطاء مجدداً ، يبدأ بالسعال و يبتعد كى لا يوقظها ، يتحرك للحمام و هو يستند على ما يقابله.
يشعر بأن قواه تخور ، يتعثر و يسقط على الأرض و يتآوه ، تستيقظ سيلينا على صوت ، أسرعت إليه لتجده يستند على ذراعيه و يحاول الوقوف.
"زين ، ماذا حدث؟!" سألته و هى ترفعه
"لا أع .. أعلم" نطق من بين سعاله
"هيا استند علي" قالت و لفت يداها حول خصره ثم و ضعت ذراعه على كتفها
"تباً" قال و هو يستند عليها و بدأ بالسعال مجدداً
"ستكون بخير" قالت و لكن خانتها نبرتها فكانت ضعيفه نوعاً ما.
صعدوا لغرفته و جعلته يستلقى و هرعت لإحضار الدواء
"تناول هذا" قالت و اعطته الماء و الحبوب
تناول الدواء و وضع الماء جانباً ، أراح نفسه على الفراش
"لم لم توقظنى؟!" قالت و هى تجلس
"لم أرد إزعاجك" قال زين و بدأت أنفاسه تعود لطبيعتها
"اللعنه ، زين فقط لا تكن أحمقاً أرجوك" تنهدت و أعادت بعض خصلات شعرها للوراء
"لا يهم سيلين" أدار عيناه و سعل قليلاً
"حقاً ، فى الواقع هو مهم سيد مالك" صاحت
"أنا متعب لا تصيحي أرجوكِ" أدار عيناه
"أحمق" نظرت لساعتها و جدتها السادسه
"فقط نم قليلاً" قالت و قامت بتغطيته
كانت ستذهب لكنه أمسك معصمها
"أين ستذهبين؟!" سأل
"سأذهب لمنزلى ثم إلى الشركه" قالت و رفعت كتفاها لأعلى و لأسفل
"أوه" تمتم و ترك معصمها
"سأعود حسناً" قالت و انحنت قبلت وجنته و خرجت
تنهد و دخل تحت الغطاء ، أمسك هاتفه و بدأ يعبث به ، وبعد دقائق غلبه النوم.__________________
مر يومان منذ أن رحلت ، أجل هى لم تعد ، و هاتفها مغلق ، و لا أحد يعلم أين هى!.
بروك يتصل على هاتفها كثيراً ، و لكن لا يوجد أحد ليرد ، أصبح زين كئيباً قليلاً أعنى كثيراً جداً ، بات الجو متوتر للغايه.
