uncoverd..

3K 198 14
                                    

الفراق صعب،قد يطول الزمان و لكن سنلتقى يوما ما،ستكشف الحقيقه،و تتحول حياتنا للأفضل و ربما الأقبح ، أبشع كوابيسك قد تتحقق و لكن من المكن أن تتحول إلى حلم رائع..

__________

الصمت يخيم على المكان كانا واقفين بدون حراك يحدقان ببعضها إلى أن وصل صوت ما لمسامعهما يقطع الصمت فى المكان ليقف كلاهما متجمدا بمكانِه

"أبي!!" ناداه بروك

تسمر هو مكانه و هى توقف عقلها عن العمل هل يعقل أنه مضي بحياته و تزوج من بعدها، التفت هو للفتى خلفه و استرقت هى النظر لتراه

"نعم عزيزي" أجابه زين محاولا أن يكون هادئاً.

"أردت أن أخبرك أنى سأخرج مع رفاقى و أعود للفندق" تحدث بروك سريعاً

"اذهب و لكن انتبه إلى نفسك أرجوك" ترجاه زين

"لا تقلق أبى"تحرك و نظر خلف أبيه"آسف على المقاطعه آنستى" ابتسم بروك لسيلينا و هى مازالت متجمده مكانها و لكن أخرجت ابتسامه صغيره على براءة الملاك الواقف أمامها.

نظر بروك مره أخري لأبيه و غمز له "استمتع"ابتسم زين و تمتم "أحمق" خرج بروك من الشرفه و زين لازال نظره متعلق ببروك ، حسنا هو خائف من ردة فعلها ، هو حقا مرتبك.

"إذا تزوجت؟!"قالت لتقطع الصمت و تطفئ إجابته نارها ، التف لها و تقدم إليها مره أخري

"لا" أجاب ببساطه محاولا جمع شتاته

"إذا من ه.."قاطعها"إنه ابنى" رفع يده لتتخل خصلات شعره و تعيدها للوراء ، حسنا هى على وشك أن تجن ربما!!رفعت له حاجبا

"كيف؟! تبنيته ام ماذا؟!"زفر الهواء من فمه كأنه يزيح عبئاً من على كتفيه"لا إنه"سكت قليلاً و لكن صبرها بدأ ينفذ "إنه ماذا؟!" جمعت يداها إلى صدرها.

"أنه بروك سيلينا"تمتم و لكن سمعته و لكن استغربت لما يسمى ابنه باسم ابنهما المتوفي؟!

"بروك؟!" قالت بنبره يملأها التعجب"لما اسميته هكذا؟!" قالت بضياع "أنه اسمه ، ما اسمته به والدته" ابتسم زين بألم و هو ينظر إلى عيناها

نظرت له بتساؤل و عيناها تتحرك بسرعه داخل عيناه كأنها تقرأ ما يفكر به إلى أن تجمدت حركتها عندما وجدت الإجابه فى عيناه

"أنت تعنى أنه ، أنه" تحدثت بصوت منخفض ضائع"أجل"أجابها زين بهدوء و نظرت للأرض و بدأت عيناها باللمعان و تجمع الماء ليكون غشاءًا على عيناها البنيه وضعت يدها على صدرها مكان قلبها ، تشعر بأن هناك ثقب كبير يعود مجدداً إلى قلبها ، رفعت له نظرها مره أخري و سألته بنبره غير مصدقه
"كيف؟!".

تنهد زين "كنت مدمرا تماماً بعدما رحلتى و تركنى"ابتسم بألم و انكسار"حاولوا اخراجى من حالتى و لم يستطيعوا ، مرت أسابيع و أنا لا أتناول الطعام أوحتى أشرب الماء ، كنت أرفض رؤية والدى هما من دمرانى و اللعنه ، فى أحد الأيام أتوا و معهم بروكى ، أخبرونى أنهم اخذوه ليجعلونا نفترق و بالفعل هم نجحوا فى ذلك" مسح دموعه التى تسللت من عينيه و هى تنصت فى صمت و دموعها تسيل على وجنتيها"ربيته أفرغت وقتى له و لعملى ، انقطعت عن أهلى فتره طويله و لكن عدت إليهم بعد فتره ، بحثت عنك طويلا و لكن لم أجدك ، استسلمت فى النهايه فأنتى تكرهينى على كل حال" أنهارت سيلينا أمامه هى لا تستوعب ما يقول!!.

Meet again!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن