لو أنك تستطيع التحكم بما بدور من حولك ، أن تصلح شيئا قد اتلف بالماضي ، أن تتحكم بقلوب البشر من حولك ، أن تجعلهم يقولون الحقيقه..
_________
بداية يوم جديد ، تشرق الشمس و تتخلل أشعتها النافذه لتزعج الجميله النائمه ، تعتدل فِ جلستها و تتذمر بسبب ظهرها الذى آلمها لنومها ع الأريكه
تنهض لتسدل الستائر و تلتفت و تذهب بنظرها إليه و هو نائم ، شعره المبعثر ع جبينه يبدو "كاملاً" بهذا المنظر اللطيف ، تقترب منه و تبتسم و هى ما زالت تنظر له ، تذهب بعيدا بأفكارها.
#Flash Back
مضى ستة أشهر منذ أن انتقلا للعيش معاً ، يستيقظ على ضربها له بالوساده أو الماء المثلج ع وجهه.
يذهبان معاً المدرسه و المذاكره و كل هذه الأشياء ، أصبحت المشاكل التى يواجهونها مع عائلاتهم فى زياده مستمره ، و تهديد العائلتين لهما هه و لأول مره العائلتان متفقتان فِ شئٍ واحد ، علم الشابان و أخيرا سبب خلافات العائلتين.
كانت أسباب تافهه هل كان أحد ليصدق أن ديفيد جوميز و ياسر مالك كانوا أعز أصدقاء و لكن افترقوا!! بسبب العمل و الصفقات و هذه الأشياء التافهه ، حقاً كيف يقسو العالم هكذا!!.
كيف يجعل القدر هذين الشابين عاشقين واقعين ف الحب بدرجه كبيره جداً ، هذا الحب الذي انتهى بجرح الاثنين و افتراقهم..
#End Of Flash Back
افاقت من شرودها على صوت الباب ، مسحت تلك الدموع التى هربت من عينيها قبل أن تلتفت لمن دخل ، و الذي كان بروك .
"صباح الخير أمى" حياها بروك و قبل وجنتها
"صباح الخير بروكى" ابتسمت له
"هل هو بخير" سألها بروك
"أجل عزيزي هو بخير" أجابته و هى تعيد نظرها لزين
"اوه حسناً هذا جيد، أنا علي الذهاب للمدرسه" ذهب بروك و قبل رأس أبيه النائم
"حسناً عزيزي انتبه لنفسك" احتضنته سيلينا
"حسناً إلى اللقاء" لوح لها بروك و خرج.
ابتسمت سيلينا و نظرت للساعه المعلقه على الحائط و كانت الثامنه ، أخذت طريقها نحو الطابق السفلي ، أمسكت هاتفها و اتصلت بمساعدتها و جعلتها تلغى كل المواعيد لليوم ، القت هاتفها و توجهت إلى المطبخ ، لإعداد الفطور.
انتهت من اعداد الفطور ، و حملته إلى أعلى ، دخلت الغرفه وضعت الأطباق جانبا ، و حاولت إيقاظه ، هزت مرفقه
"زين هيا استيقظ" قالت و لكن لم يتحرك حتى
"أرجوك استيقظ" لم تتلقى رداً

أنت تقرأ
Meet again!
Fiksi Penggemar"أنه ابنُنا".. "لا تتركينى مرة أخرى!".. "محظوظة لمقابلتك مجددًا"