5️⃣0️⃣
#السيرة_النبوية ❤️
" حادثة الإفك "
إفتراء عدو الله (رأس المنافقين) على أم المؤمنين عائشة💢اتكلمنا اخر مره عن زواج النبى من السيده جويريه رضى الله عنها..كانت السيدة جويرية من القانتات العابدات السائحات, صاحبة حديث مشهور جدا فى السنة.
السيدة جويرية كانت تصلى الفجر وتفضل قاعدة تذكر الله لحد صلاه الظهر. فمرة النبى عليه الصلاه و السلام صلى الفجر وخرج، فلما رجع النبى لاقى السيده جويريه لسه قاعده قى مكانها تذكر الله ..فقال لها النبى : "يا جويرية, انى قلت بعدك كلمات, لو وزنت بما قلتيه جميعا لوزنتهن (انا بعد ما صليت قلت كلمات لو اتوزنوا حيبقوا قد الوقت اللى قعدتى تذكرى فيه) وهم : سبحان الله, عدد خلقه ورضاء نفسه وزنه عرشه ومداد كلماته" ( احنا كمان لازم نعمل ورد تسبيح لأن الحسنات تمحو السيئات و نستفيد بحلقات السيره في تغيير حياتنا ونطبق على الواقع حتى يسعد بنا النبي صلى الله عليه وسلم لان محبتك للنبي دليلها ان تتبع سنته ❤️) ..
💢دلوقتى الجيش راجع من غزوة بنى المصطلق, ولازم طول الطريق نعسكر و نقف فى مكان كل شوية ..
و كان من ضمن جيش المسلمين رجل هو رأس المنافقين وهو "عبد الله بن أبى بن سلول", كان طالع مع المسلمين عشان يفرق بين المسلمين ومكنش هدفه أبدا الجهاد فى سبيل الله. فيقف ويقول للنبى : "يا هذا! لا تغبر علينا مجالسنا!" ..
تخيلوا بيقول كدة للنبى! طبيعى النبى وهو راكب خيله, الحصان بيعمل غبرة من التراب على الأرض, وسلول كان قاعد مع مجموعة من أصحابه, فتخيلوا بيقول للنبى يا هذا!؟. ويقول له: "انصرف عنا! اذا أرادك أحد جاء اليك!" .. ( ايه الجرأة دى على سيد البشر!!).. فالنبى يبص له و يقول له : "نعم" يعنى حاضر و يسكت النبى .. طب ليه ؟
لان النبى كان نفسه ان سلول يهتدى فكان بيصبر عليه، فلم يسىء له أبدا عليه الصلاة والسلام ..فيسمع و يشوف الكلام ده صحابى اسمه سعد بن عبادة فيقف و يرد على " عبد الله بن ابى بن سلول " و يقول له : "كذبت يا عدو الله,..
و يبص للنبى و يقول : يا رسول الله, افعل ما شئت و اغشانا ما شئت, فإنا نحب مجالستك يا رسول الله" ..
و بدأوا فى الخناق فأسكتهم النبى وقال: "اسكنوا, اسكنوا" ، ودى كانت أول مرة عبد الله بن ابى بن سلول يتطاول فيها على النبى. ويقف مره تانيه وسط المسلمين ويقول: "والله, لئن رجعنا الى المدينة, ليخرجن الأعز منها الأذل" (قصده انه هو العزيز وأن النبى هو الذليل استغفر الله) ..فيسمعه واحد من الصحابه اسمه "زيد بن الأرقم", ويروح يحكى للنبى فالنبى يتضايق طبعا,
ويذهب لعبد الله بن سلول ويقول له: "أقلت هذا؟" فيقسم سلول على أنه ماقلش! فالنبى يقول لسيدنا زيد: "يا زيد, لقد أقسم بالله" فسيدنا زيد يزعل ويبكى لأنه فكر ان رسول الله مش مصدقه. ففى اليوم اللى بعده ، يقوم النبى رايح لزيد يجبر بخاطره و يفهمه و يقول له : "يا زيد, ان الله قد صدقك"
و يقرأ عليه قول الله تبارك و تعالى بعد نزول الآيه الكريمه : " يَقُولُونَ لَئِن رَّجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُون " ..
أنت تقرأ
السيره النبويه العطره
Ficção Histórica& بسم الله الرحمن الرحيم & السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - الأصدقاء الأعزاء أحبتي في الله سأبدء معكم بنشر أجزء السيرة النبوية العطرة على شكل حلقات مع تحفظي على بعض ما فيها من معلومات قد تكون غير دقيقة فأنا ناقل ولست بدارس ازهرى أسأل الله أن ينف...