3️⃣
#السيره_النبويه ٣طفل إتولد يتيماً ،،
وبعد فترة قصيرة وهو لسه طفل صغير ، أُمه كمان تموت ،،
فيبقي يتيم الأب والأم !تخيل مشاعر طفل عنده ست سنين تموت أمه !
ودة اللي حصل مع سيدنا محمد ﷺ
سيدنا محمد بعد ما رجع من عند حليمة فضل عايش مع أمه في " مكة " .. لحد ما بقي عنده ست سنين ،،
وفي يوم من الايام آمنة قالت لسيدنا محمد ﷺ :
إحنا هنسافر هنروح بلد جميلة اوي اسمها " المدينة " ،،سيدنا محمد ﷺ سألها هنسافر ليه :
ما هو بيحب مكة جداً ..
فآمنة قالتله : هنسافر عشان نشوف كل قرايبنا اللي هناك ..* اخوات آمنة بنت وهب كلهم عايشين في المدينه ..
سيدنا محمد ﷺ فرح اوي ،،
وسافر مع أمه وجده " عبد المطلب "..!ووصلوا المدينة ،، وقعدوا مع قرايبهم ،، وخلاص لازم يرجعوا مكة تاني ..
وهما مسافرين في الطريق آمنة تعبت جدااا !
واشتد التعب أكثر ،، لحد ما ماتت في الطريق بين مكة والمدينة !وبقي سيدنا محمد ﷺ يتيم الأب والأم !
جده " عبد المطلب " : كان بيحبه أوي ،،
فأخده واهتم بيه وعاش معاه ،،وكان بيعطف عليه عطف شديد مكنش بيعطفه على أولاده ،،
وكان بيحنو عليه كثيرا عشان يعوضه عن يُتمه،،
وكان بيقول لأي حد علي سيدنا محمد انه إبنه ..
و كان بيقول لكل الناس ان سيدنا محمد هيكون إنسان عظيم جدا لما يكبر وهبكون ليه مستقبل رائع ❤️
وأكيد سيدنا محمد ﷺ كان حاسس بكده وكان بيحبه هو كمان ،،
وطبعا وجوده مع جده خلّاه يتعلم إزاي يتعامل مع السادة وكبراء الناس،،لأن عبد المطلب كان حاجة كبيرة أوي في مكة زي " رئيس مثلاً " ،،
فكان بيشوف مشاكل ده ،، ويحل مشاكل ده ،،
وإزاي جده كان بيتعامل بكل حكمة مع المشاكل،،
فأخد خبرة واسعة جدا منه !و بعد ما سيدنا محمد ﷺ كبر مع جده وبقي عنده ثمان سنين ،، جده عبد المطلب مات !!
تخيل طفل في السن دة يفقد كل شوية حد بيحبه ويهتم به،،
تفتكر إن طفل زي ده عقليته هيبقى زي غيره من الأطفال إللي عاشوا حياة طبيعية!؟
طبعا لأ ،، ليه !؟
لأن فاقد الشيء هو اكثر واحد يعطيه ❤️طفل ذاق معنى الألم ومعنى الفِراق، فقلبه هيكون أرق وأحن من غيره ❤️
ربنا دايما بيحفظ سيدنا محمد ﷺ ،، وبيخلي حد عطوف يهتم بيه ،،
أنت تقرأ
السيره النبويه العطره
Ficción histórica& بسم الله الرحمن الرحيم & السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - الأصدقاء الأعزاء أحبتي في الله سأبدء معكم بنشر أجزء السيرة النبوية العطرة على شكل حلقات مع تحفظي على بعض ما فيها من معلومات قد تكون غير دقيقة فأنا ناقل ولست بدارس ازهرى أسأل الله أن ينف...