بعد مدة (ثلاث ساعات تقريبا) بينما كانت غارقة في افكارها اذ يدخل شاب طويل القامة المتجر ويبدا بالبحث عن شيئ ما لكنه أسقط بعض الدفاتر عن طريق الخطأ لتخرج يونا من دائرة افكارها متجهة بسرعة نحو الزبون الذي يبدوا انه جارها الجديد.
"هل تحتاج مساعدة ؟!" قالت يونا
"نعم ابحث عن بعض فرشاة تلوين السميكة لكني اسقطت هذه بالخطأ "
"الفراشي فالرف العلوي ساحضر لك واحدة "
قامت يونا بارجاع الدفاتر مكانها بينما ينظر لها منتظرا ان تحضر له ما يريد ، من الوقاحة ان لا يساعدها رغم أنه من اسقطهم لكن يونا تجاهلت ذلك ثم اعطته ما يريد وحاسبته واكملت عملها مزعجة من تصرفه الوقحالساعة ال11 عشرة تعود يونا للمنزل منهكة من العمل فتغتسل وترتدي ملابسها ثم تنام.
فاليوم التالي تتجهز يونا للذهاب للجامعة وبسنما كانت تنتظر الحافلة اذ بها ترى ذلك الفتى الطويل ذو الشعر الأسود يقف بجانبها يبدو انه ينتشر الحافلة .
هذه الحافلة متجهة الى جامعتها وتذكرت كذلك انه كان يشتري الالوان والادوات فالامس فافترضت انه سيدرس بنفس جامعتها .وسالته قائلة :" هل تدرس بكلية الفنون ؟ أنا أيضاً أدرس هناك "
فنضر لها متجاهلا كلاهما وادار وجهه بعدما وضع السماعات في اذنه .
فشعرت يونا بالاحراج وتمنت لو تبلعها الأرض تواصل شتمه بصوت منخفض
أتت الحافلة وكانت مزدحمة للغاية وجد نيكي (الفتى ذو الشعر الأسود ) مكانا لكن يونا ضلت واقفة أمامه تقول في نفسها :" يا له من شخص وقح كيف يجلس بينما تبقى فتاة واقفة !"
وصلو الجامعة فرأت نيكي يدخل صفها فانزعجت جدا وشعرت بالاحراج فهي مجبرة على رؤيته كل يوم الآن
"يا الهي هل هذه صدفة نفس الجامعة ونفس الصف ايضا . لا أصدق هذا :( ". قالت بانزعاج.