حان موعد خروج يونا من المستشفى وقد قررت بالفعل مساعدة نيكي فالانتقام لكنهما لا يعرفا بعد من اين يبدان .
تذكرت يونا مشروعهما . لقد اتم نيكي لوحته لكن يونا لا يزال امامها بعض التعديلات فاقترح نيكي مساعدتها بما انها لا تزال متعبة من الحادث .
وصل نيكي بعد احضاره الادوات اللازمة ، ليرتدي ميدعته ويمسك الفرشاة بعد ان تناقشا عن فكرة اللوحة لتفعل يونا المثل ويشرعا فالعمل كان نيكييعمل بجد لا يزيح عينه عن اللوحة بينما تختلي يونا النظر له وتتمعن النظر لعينيه وملامحه الباردة الني تجعلها غارقة فاحلامها ... يبدو انها اعجبت به ايضا .. لتقول في نفسها ..
"كيف له ان يكوون بهذا البرود حتى بعد اعترافه "
بينما كانت غارقة في تفكيرها كان نيكي متعجبا كيف كانت تنظر اليه ويواصل مناداتها ولكنها لم تجب .
"يونا... يونا "
"اه .. نعم .."
"ما خطبك .. هل انت بخير؟.. هل انتي متعبة ؟!"
"لا انا فقط.. لقد كنت افكر.. ان كنت استطيع اضافة بعض الاشياء للوحة ."
"لا داعي لقد انتهينا بالفعل .انها جميلة جدا .. مثلك"
لتبتسم يوناا وتحاول اخفاء ابتسامتها .
ليواصل نيكي كلامه
"لا بد انك جاءعة. لنذهب لتناول الطعام "
"ما رايك ان نطلب طعاما كن الانترنت "
"سيستغرق وقتا ليصل لنعد طعاما بانفسنا "
"انا لا اجيد الطبخ "
لبتسم نيكي "انا اجيد ذلك اجلسي هنا فقط ساعده بسرعة "
رفع اكمام قميصه ليشرع نيكي في الطبخ وكانت يونا تنظر له باعجاب انه بارع جدا .. كل حركة يفعلها تجعلها تعجب به اكثر .
ينتهي من اعداد الطعام ليضع الطباق على الطاولة بينما تياعده يونا بذلك .
سقط من يديها صحن فنزلت لتحاول جمعها .
ليصرخ نيكي
"انتضري ابتعدي .. سوف تصابين "
ليتوجه نحوها ويحملها بين ذراعيه القويتين ويجلسها على الاريكة .
"انتظري سانهي اعداد الطاولة وانظف واناديكي "
كانت يونا تشعر بان قلبها يخفق بسرعة .
"ارجووك يا قلبي توقف عن هذااا"
"يووناا تعالي لقد جهزت الطاولة "
"قادمة "
لتجلس يونا بينما تستمر في النظر اليه .كل تفاصيله تجعلها معجبة به اكثر . لينتبه لها نيكي .
"تناولي طعامك قبل ان يبرد "
" اه .. حسنا "
بعد ان انتهيا من الطعام توجت يونا لايصال نيكي للباب لتنتبه للغرفة التي اخبرها والدها ان لا تدخلها ابدا .
"نيكي .. انتظر .. ابي يقول انه لا يجب دخول هذه الغرفة لا بد انه فيها شيء قد يساعدنا "
"هل يمكنني الدخوول؟"
"اجل تفضل "
ليتقدما نحو الباب ليجداه مقفلا .
"اظن انه يقفله بالمفتاح .. ساحاول اجاده عندما ياتي"
"حسنا لا باس .. تصبحين على خير .. اعتني بنفسك "
ليبتسم لها ويخرج .
لم تستطع يونا النوم لانها تفكر فيه مرارا وتكرارا . اصبحت صورته مطبوعة في دماغها .. تراها كلما اغلقت عينيها .. وتسمع صوته وتستطيع تخيله كما لو انه امامها حقاا.في الصباح يتقبلا كعادتهما اما منازلهما ليتوجها نحو المحطة . كانت يونا تحمل لوحتها لياخذها نيكي منها ويحملها عنها .
(نيكي قدم مشروعه من قبل )
"لا باس يمكنني حملها بمفردي "
"لقد تسببت لك في حادث لذا علي تعويض ذلك "
لتمشي يونا خلفه بينما تواصل النظر له .
وصلوا الى الجامعة وحصلت يونا على علامة ممتازة
كانت سعيييدة للغاية لتخرج لنيكي واحتضنه بقوة بينما تشكره وتعيييد شكره مجددا ومجددا ليرفع نيكي يداه ويحاوطها مبادلا اياها العناق انها المرة الاولى في حياته يحس بهذا .
لتفصل يونا العناق
"اسفة لقد تحمست قليلا لكني سعييييدة جدا "
"لا باس انا ايضا سعيد من اجلك "
بينما يتوجهان للخروج رن هاتف يونا ليلتحظ نيكي عبوسها
__________________