part 3

186 18 11
                                    

دخلت يونا الصف وكانت متوترة جدا
صدمت عندما وجدت ذلك الفتى جالسا بمكانها لا يبالي ولا يهتم
"عفوا أنت تجلس بمكاني !!"
"يوجد الكثير من المقاعد الفارغة يمكنك ان تجلسي بمكاني آخر "
"ياااا لما أنت وقح هكذا ، انسى الأمر سأجلس لمكان آخر "
جلست في آخر القاعة وكانت مزعجة جدا لماذا مكانها من بين كل الاماكن
انتهى الدوام وكانت تنتظر الحافلة لتذهب للعمل
اذ بها ترى ذلك الفتى يقف أمامها لتساله
"ياااا ابتعد من أمامي "
كان ينظر لها ببرود دون أن يرد
فاستقامت من مكانها الى ان أمسك ب معصمها قائلا بصوت هادئ ودافئ جدا :
"اعتذري "
"ماذاااا!!"
"قلت اعتذري"
"ياااا ما بك مالذي تقوله!؟"
"اعتذري لأنك صرختي في وجهي عندما كنا فالقاعة "
"لماذا علي فعل ذلك أنت تستحق ذلك لقدكنت وقحا جدا "
"آسف"
"م..ماذا ؟! حسنا.. أنا ايضا آسفة "
ثم وضع سماعاته في اذنه وجلس ينظر الحافلة بكل برود بينما تقف يونا مصدومة منه
هل لديه انفصام أم ماذا؟!
بعد مجيئ الحافلة ذهبت الفتاة للعمل وكان الجو ممطر جدا فدخلت مسرعة المتجر وبدأت عملها حتى دخل ذلك الفتى بشعره الأسود المبلل يتنهد
ثم قال بصوت هادئ :
"هل يمكنني الحصول على بعض اوراق الرسم "
احضرت له الاوراق فورا وسحبت مظلة واعطته له قائلة :
"المطر غزير فالخارج هذه هذه واحتمي بها "
أخذ الاوراق رواعاطا المال وتجاهل كلامها عن المظلة التي لم ياخذها
عادت يونا الى مكانها تفكر بهذا الفتى وكم هو بارد وقاسي انها تواصل التفكير به رغم انها لا أريد ذلك
(ربما لانه غريب نوعا ما )
عادت يونا للمنزل واستحمت وكانت ذاهبة للفراش الى ان سمعت طرق باب
من قد يأتي في هذه اللحضة؟!
ترددت قليلا ثم فتحت الباب فاذ بذلك الشاب المبلل يقف أمامها، استغربت كثيرا لماذا هذا الفتى يضهر مجددا ومجددا فسالت بتردد
"لما أنت هنا ؟!"
فرد عليها بصوت بارد :
"اعيريني بعض الالوان أنا الرسم لوحة وقد وجدت المتجر مغلقا .."
"ياااا هل جننت !؟ هل تعلم كم الساعة الآن "
"اجل أعلم "
"حسنا أنتظر ساحضر لك البعض " قالت بعد أن تنهدت طويلا وقلبت عيناها
كان يتجول بعينيه داخل المنزل بينما ذهبت هي لاحظار ما يريد ليدرك انه لا أحد فالمنزل غيرها
"تفضل "
انصرف دون قول أي كلمة
في صباح اليوم التالي تقابلنا كعادتهم عند أنتظر الحافلة فشكرها عن الالوان
فاومئت له ثم سالها
"هل بدأتي العمل على المشروع ؟"
"لا ليس بعد أنا مشوشة قليلا وليس لدي افكار ٫
ماذا عنك ؟! أظن انك بدأت بالفعل "
"اجل صحيح لقد بدأت ٫ لكنني بحاجة إلى مساعدة، تعلمين اني التحقت بالكلية في وقت متأخر وضيعت بعض الملاحضات "
عن الثمن لوهلة حتى اكمل كلامه
"ايمكنكي مساعدتي فأنا لا التواصل مع بقية الطلاب "
قبلت يونا طلبه دون تفكير فشكرها عن ذلك بكل برودة

تلقت يونا اتصالا
نظر نيكي الى الشاشة
«ابي »
"اهلا أبي " بنبرة باردة .
شعر نيكي بالغرابة، كيف تلك الفتاة الاجتماعية تكلم والدها بتلك النبرة
"حسنا " واغلقت الخطأ ثم تنهدت
"هل من خطب ما ؟!" قال نيكي بفضول
"لا شيء أبي قادم الليلة "
"الست سعيدة ؟!"
"لا ادري "
ثم ركبت الحافلة ووراءها نيكي
وصلا الجامعة فجلست يونا وبجانبها ذلك الفتى الذي لدى وكانه غارق فالتفكير
تعجبت لجلوسه بجانبها واردفت:
"أتريد أن تكون اصدقاء ؟"
"اجل لا بأس بذلك"
أنهيا الدراسة وعاد الفتى الى منزله وعادت يونا ايضا بعد اتمام عملها
لتجد ذلك الرجل مرميا على الكنبة تفوح منه رائحة الحكول والسجائر
بينما كانت تنظر له سمعت طرقا خفيفا على الباب فاذ به نيكي
"مرحبا أردت القاء نظرة على مشاريعك القديمة أنا بحاجة لبعض الافكار "
فاومئت له ودخلت الخضار بعض المشاريع بينما يحدث هو بذلك الرجل المرمي على الأريكة
"تفضل "
"أهذا والدك ؟!"
"اجل انه هو "
"حسنا تصبحين على خير " بينما هو ينظر لوالدها
تجاهلت يونا ذلك ودخلت غرفتها من عجة من والدها
انها لا ترتاح معه ابدا
ببساطة والدها بعنفها منذ كانت صغيرة ويخبرها
انه يكرهها لأنها السبب في موت امها مما يجعلها تشعر بالذنب كلما رأته

شعر نيكي بالغرابة، كيف تلك الفتاة الاجتماعية تكلم والدها بتلك النبرة "حسنا " واغلقت الخطأ ثم تنهدت "هل من خطب ما ؟!" قال نيكي بفضول "لا شيء أبي قادم الليلة ""الست سعيدة ؟!""لا ادري "ثم ركبت الحافلة ووراءها نيكي وصلا الجامعة فجلست يونا وبجانبها ذلك...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

نيكي✨❤️


الكاتبة :
انتضروا في مفاجآت عديدة

اكتبولي شو توقعاتكم يصير بالبارتات الجاية🙈

605 كلمات شكلي تحمست شوية
آسفة اذا الأحداث طويلة

لو في شي مو عاجبكم( طول الأحداث/طريقة الكتابة ) اكتبولي اغيره عشانكم✨

ليست صدفةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن