بعد ذهاب نيكي الى المنزل تذكرت يونا انها لم تعطيه بعض الملاحضات التي فاتته والتي طلبها منها فالصباح فاخذتها و قصدت منزله .
سمعت يونا صوته يتحدث على الهاتف
"اجل أنا متاكد اني رايته ... لقد تعرفت عليه فورا ..
لا تقلقي بشان ذلك .. تصبحين على خير ..أنا ايضا احبك امي.."
تجاهلت يونا ذلك وطرقت الباب ففتحه وأخذ منها الملاحضات بينما يطيل النظر في عينيها فابتسمت له يونا وعادت منزلها .في اليوم كانت كانت يونا تجلس في المكتبة برفقة نيكي تساعده في ما فاته من حصص .
اذ بصديقتها تاتي متحمسة أخبرها بأن صديقهم سوبين سيقيم حفلة الليله وعليها القدوم و قامت لدعوة نيكي معها الذي تردد لكن يونا اصرت عليه الى ان وافق .
"ارجووك نيكي فلنذهب عليك تكوين بعض الصداقات"
"علي العمل على مشروعي "
"ياااا لا بأس بذلك ساساعدك فيه لاحقاا لنذهب الليلة ارجووك "
فوافقها نيكي بعد محاولات عديدة
عادا الى المنزل لتجهيز نفسيهما
فارتدت يونا فستان قصير اسود ووضعت بعض المكياج الخفيف واسدلت شعرها المتموج .
أاما نيكي فقد أرتدى سروال اسود ممزق وقميص
أبيض وفوقه سترة جليدية سواد .
كانت يونا في غاية الجمال ولكن عندما رآها نيكي لم يبدي أي ردة فعل مما جعل يونا متوترة وتظن بأن مظهرها ليس جيد.
تصعنت الابتسامة أما نيكي الذي كان ينتظرها امام منزله لقد لاحظ بالفعل أنها متوترة للغاية .
"تبدين جميلة " بنبرة باردة ودون النظر إليها حتى
"شكرا " مبتسمة
وصلا الحفلة وجلسا مع اصدقاء يونا الذين كانو ينظرون لنيكي باستمرار
"يووووناااا حبيييبك رائع للغاية !!!"
"لماذا لم تخبيرينا عنه !؟"
" لقد رايته مراات عديدة معك بالمكتبو وفي الصف انه رائع للغاية "
طبعاً نيكي يسمع كل ما يقال عنه لكنه بارد جدا
ينظر فالارجاء ولا يبالي
أنا يونا فقد كانت تحاول نفي ما يدور عندما من شائعات وانه حبيبها .
قدم سوبين ليجلس معهم ويرحب بهم
"وااه يونا تبدين جميلة كالعادة "سوبين .
"ياااا سوبين امازلت معجبا بها " نادين
"ما ذنبي ان كانت تبدو بهذه الروعة "اردف سوبين بابتسامة جانبية .
"لكنها تواعد الآن " قالت يونجين
"ماذاا!؟... أهذا صحيح "سوبين .
"اجل هذااا صحيح " نيكي ببرود
صدمت يونا لرد نيكي بينما يضحك سوبين بسخرية .