part 11

125 16 8
                                    

انه رقم والدها
اجابت يونا على هاتفها .
لكنه ليس صوت والدها
"وادك تعرض لحادث طعن وهو بالمستشفى ويريد رؤيتك "
"ماذاااا ..... مالذي حدث. ... هل هو بخير.... بأي مستشفى ؟!!!"
ارسل لها الرجل العنوان لتخرج من الجامعة راكضة بينما يتبعها نيكي الذي لم يفهم ما يحدث .
وصلا المستشفى فسالت يونا عن غرفة والدها .
همت بالدخول فاوقفاها الحارسان .
"من انتي "
" ابي بالداخللل لقد طلب رؤيتي  ..  من انتم .. مالذي حدث "
"تورط والدك في جريمة .. ارني هويتك "
ارته يونا هويتها ليشمح لها بالدخول وهي المرة الاخيرة التي ستراه فيها فيستم نفدقله الى السجن.
دخلت يونا وكانت عيناها مليئتان بالدموع.
ليخبرها عن مكان اغراضه التي خبأها بينما كان ينزف ويعطيها عنوانه ويطلب منها اخذها .
لتنهمر الدموع من عينيها .
فامسك والدها يداها وربت عليها
لا تخافي لن يحدث شيء سيء انتي فقط لا تتواصلي معي فالايام القادمة وخذي تلك الاغراض التي اخبرتك عنها وخبئيها جيدا في مكان غير منزلنا واخرجي الاغراض من الغرفة التي اخبرتك ان لا تدخليها من قبل . لكن لا تحاولي فتح الخزنة الموجودة هناك"
اومأت يونا لوالدها :
"حسنا ابي اطمئن "
لتخرج يونا لتخبر نيكي الذي بدت عليه علامات القلق بكل شيء .
اوصلها للمنزل وكانت يونا تبكي بشدة بينما هو يشاهدها في صمت .
اعد لها بعض الطعام ووضعه على الطاولة .
قم توجه الى الاريكة وجلس بجانبها لياخذها بين يديه ويعانقها لتنفجر الاخرى بالبكاء اكثر فاكثر . يشد نيكي العناق اكثر ثم يفصله بينما يمسح دموعها بابهامه لترفع الاخرى عينها وتبادله نظراته العميقة في عينيها لتشعر به يقترب منها بينما يحاوط خصرها بيديه
لتشعر بانفاسهما تختلط ثم تلتصق شفاهه ب شفاهها لتصدم يونا من فعلته وتبادله القبلة فلطالما بادلته الحب.
(ونعم التربية 🙂)
ليفصل نيكي القبلة .
"كلي طعامك ثم اذهبي للنوم واعدك بان كل شيء سيكون بخير "
استقام هاما بالذهاب لتستقيم يونا بعده وتعانقه .
"شكرا لك .. لا اعلم حقا ما افعل بدونك "
"تصبحين على خير "
توجهت يونا نحو الطاولة وتناولت ذلك الطعام اللذيذ للغاية بينما تفكر في نيكي باستمرار وتلمس شفاتاها .
توجهن نحو الفراش ولم تستطع النوم ٫تفكر بقلبلتها الاولى .
استيقظت في الصباح وخرجت من المنزل فوجدت نيكي ينتظرها ..
"صباح الخير .. هل نمتي جيدا ؟!"
"نعم ماذا عنك "
"كان هناك الكثير الامور التي تشغل بالي ... حسنا مالذي ستفعلينه اليوم ."

"حسنا اولا علينا الذهاب للمكان الذي اخبرني عنه ابي ثم ساذهب للعمل .. لقد تغيبت كثيرا "
قصدا المكان الذي اخبرها عنه والدها
ليدخل المنزل وكان الباب مفتوحا بالفعل . اخبرها والدها ان هناك قبو تحت رخامة  انها مخفية جيدا لذا عليها البحث عنها وبعد عناء طويل وجدتها بالفعل ودخلت القبو وبرفقتها نيكي الذي كان خائفا من اقحامها في امور كهذه .. اي اب يفعل  هذا ؟!
فتحت يونا الخرنة و اخذت منها المفاتيح وطابع ذهب ثم خرجت وعادت للمنزل .
كانت يونا جالسة تفكر مالذي ستفعله الآن .
"اسمعي .. فلنفتح الغرفة ولكن لا تخبئي الاغراض فالمكان الذي اخبره عنه والدك ... ساخبأهم في منزلي وبالتالي نستطيع البحث فيهم جيدا .
وافقته يونا وقامو بحمل الخزنة والاوراق الى منزل نيكي .
تركته يرنا ينضم الاغراض في منزله حتى لا يتمكن احد من ايجادها وهادت الى منزلها فوجدت طابع الذهب الذي نسيت اخذه الى منزل نيكي .
بينما تحمله قاصدة منزله ارتطمت بنيكي الذي كان في نفس اللحضة ذاهبا اليها ليسقط طابع الذهب لتخرج منه شريحة صغيرة .
يبدو انها كانت مخبأة داخله .
____________
آسسسفة عالتاخيييير والله كنت تعبانة نفسيا ومالي خلق اكتب .
😭اتمنى يعجبكم البارت واوعدكم غدا باكتب بارت ثاني .
اتمنى تكونو بخييير🦋
شووو رايكمم ؟
احبككم بااااي ❤️

ليست صدفةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن