part 6

130 18 8
                                    

في الصباح يستيقظ نيكي باكرا ليعد فطوره فيجد تلك المسكينة مرمية على الأريكة يبدو عليها التعب .
جلس يتاملها ويمعن النظر في ملامحها الجذابة .
هل هو واقع لها؟
بعد تامله الطويل لها اعد فطورا وايقظها برفق
ليتناولا طعامهما دون قول أي كلمة ، فقط نيكي  ينظر لها من حين لآخر ولكن سرعان ما يزيح اعينه عنها خوفا من ألاحظ الاخرى ذلك .
"علي الذهاب للمنزل لاحظار ادواتي واغير ملابسي "
"حسنا ستجديتني انتظرك امام الباب لنذهب للجامعة"
دخلت يونا برفق ظنا منها ان والدها نائم لتكتشف عند دخولها انه ليس بالمنزل ربما سيتغيب مجددا بسبب عمله .
غيرت ملابسها و خرجت مع نيكي ، ركبوا الحافلة ولكن يونا كانت خائفة من ان يسالها أحد عن سبب الكدمات في وجهها . وفعلا لقد حدث ما كانت تخشاه
تقدمت سيوجين من يونا
"يا الهي هل تعرضتي للضرب ؟!" بسخرية .
كانت يونا تشعر بانها مختنقة وليس لها جهد لتفتعل مشاكل أو عراك اذا تجاهلت الفتاة .
ولكنها سرعان ما لحقتها
" هل قام والدك بضربك مجددا ؟! أنني حقا كثيرة للشفقة !! هاااي توقفي عن التظاهر بالقوة "
"ابتعدي عني ايتها العاهرة !!!"
"من تنعتين بالعاهرة ؟!!!"
ترفع سيوجين يدها قاصدة صفع يونا لتشعر بيد تشد على معصمها بقوة .
انه نيكي الذي يرمقها بنظرات حادة جدا وغاضبة .
لكنه لم ينبس بكلمة واحدة بينما يرمي ب يد سيوجين ويمسك يد يونا ويتوجه بها الى الحصة حيث جلس بجانبها .
"هل أنتي بخير ؟!"
"اجل أنا كذلك ... شكرا لك"
....
انتهت الحصة وهاهي يونا تغادر رفقة نيكي بينما تراقبهما تلك الأعين من بعيد .
" اتمنى لو تصبح واحدة من ضحايا والدها "






"ادخلي الى المنزل الجو بارد جدا ... أراك غدا "
"حسنا الى اللقاء "
بينما كانت تحاول الدخول قاطعها نيكي
"يونا ... أريد اخبارك بشيء ..."
"تفضل "

ظل نيكي ينظر لها باستمرار لتتوتر الاخرى .
"لا شيء مهم أنسي الأمر "ثم بهم بالدخول .

"مرحبا امي ... كيف حالك .. بخير شكرا ... لقد اشتقت لكي جدا .....حسنا امي أريد اخبارك بأمر ..
اعتقد أن ابنته لا تعرف بشانه ... انها تظن ان امها ماتت أثناء ولادتها ... امي تلك الفتاة لا تستحق العيش بهذه الطريقة انه يعنفها ... لا أعلم ولكنني استمر بالقلق عليها ... اعتقد انني أحبها ولكنني لا أستطيع ان اعرف ولا أستطيع مواصلة هذا الحب أصلاً علي التركيز على هدفي ... علي التركيز على السبب الذي جعلني اعرفها وادخل حياتها... لا تقلقي ساهتم بالامر ... حسنا امي الى اللقاء نفذ شحن بطاريتي ... احبك ..."
هاهو يرمي بنفسه على الفراش شاردا ، يفكر ويفكر الى ان نام .

ليست صدفةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن