اخذ نيكي تلك الشريحة بينما ذهلت الاخرى مما حدث للتو .
توجه نحو منزله بينما تتبعه الاخرى .
ليفتح حاسوبه لرؤية ما بداخل الشريحة :
/"يااا لقد حذرتك من قبل واخبرتكك انني لا ارحم احدا ... لقد سبق وقتات زوجتي وصديقي المقرب .... فمن انت حتى تهددني الآن .؟!..."
"ياا سيدي ارجوووك سامحني لن افعل ذلك مجددا.. اعلم انني كنت غبيا سامح......."لتقطع صوته طلقة رصاص في راسه جعلته يسقط على وجهه ./
بعد رؤية يونا لهذا صدمت تماما لتنفجر بالبكاء .
"لا اصدق .. حقا. ..وابي .. لا أصدق هذا... "
اسقام نيكي ليعانقها ويهدئها .. كما مسح دموعها واحضر لها بعض المياه .ثم امسك بيدها قائلا:
"عليك ان تكوني قوية قليلا فهذه ليست سوى البداية .. اعلم ان الامر صعب جدا .. لكن لا تخافي انا معك .. عليك ان تصدقي كل الامر الآن ... لن نستطيع تغيير شيء بالبكاء .. ان كنا نستطيع ذلك لكنت اعدت ابي بالبكاء ... لذا توقفي عن هذا .."
ليعانقها مجددا .
"انتي بحاجة للجلوس وحدك .. اذهبي لمنزلك وارتاحي جيدا وفكري بكل ما حدث."
"حسنا علي ان ارتاح قليلا لدي عمل بعد ساعتين"
ذهبت يونا وشرعت فالتفكير حتى غطت غي نوم عميق .
بينما يجلس ذلك الفتي على كرسيه ينظر للتسجيل .
"ترى لما يحتفظ بتسجيل لنفسه .. لما لم يتخلص منه"
استقام نيكي نحو الاوراق ليجد هوية الرجل المقتول.
انها وثائقه .
"ترى هل ذلك منزل الرجل المقتول .... ربما لديه المزيد من الادلة .. او المزيد من الناس الذين يعرفون القاتل "
استقام نيكي نحو الخزنة التي كانت موجودة بمنزل يونا . لينظر لها طويلا .
"مرحبا ... امي كيف حالك ... اسف ام اتصل بك منذ فترة ... حدثت الكثير من الامور .. اكتفت يونا امر والدها ووصلنا لبعض الادلة .. لكن اريد كشف كل الاعيبه الاخرى لدي دليل عن قتله للعديد من الابرياء ..علي الحصول كذلك على ادلة لبيعه المخدرات وتورطه مع منظمات خطيرة .. اضافة الى السرقة والاحتيال... حسنا اطمئني انه بالسجن الان لكن لم يجدو اي ادلة غير انه كان بمسرح الجريمة عند وقوع الحادث ... اجل لا تقلقي ساهتم بها جيدا .. الى اللقاء امي .."
استيقظت يونا بعد ساعتين من النوم لتتوجه نحو المتجر الذي تعمل فيه لتعتذر عن غيابها وتخبر صاحب المتجر انها تعرضت لحادث ..
بدأت العمل ليدخل نيكي بعدها .
"مرحبا هل ارتحتي جيدا؟؟"
"اجل.. هل نحتاج شيئا؟!"
"لا لقد اتيت لمساعدتك فالعمل ."
"شكرا لك انا بخير حقا "
"اعلم انك بخير ولكن اريد المساعدة"
"حسنا كما تريد "
قاطعهما دخول زبون .
"ايمكنكي اعطائي بعض الاوراق السميكة "
"حسنا فورا" وقفت يونا على اطراف اصابعها محاولة اخذ الاوراق من الرف العلوي لترى يدا طويلة فةقها تاخذ الاوراق . انه نيكي .
"تفضلي ولكن ظننتك قلتي انك لا تحتاجين مساعدة "
لتضربه بخفة على صدره ثم تحاسب الزبون الذي كان ينظر فالارجاء باستمرار ويحدق بوجهها .امضيا نيكي ويونا بقية اليوم فالعمل .
"لا تزال نصف ساعة فقط ان كنت متعبا فعد لمنزلك "
"لا انا بخير سنعود معا "
"حسنا.. اذا اجلس سارتب المتجر قيل ان نذهب "
بدأ نيكي بمساعدتها بينما تنظر هي له مبتسمة .
"لماذا لا تستمع الي ابدا .. انت عنيد جدا "
ليلتفت لها نيكي ويقترب منها شيء فشيء لتلتصق بالحائط ويواصل الاقتراب منها .ثم يقول بنبرة هادئة جدا :
"هل انا كذلك حقا؟"
لتضيع الاخرى وسط عينيه الباردتين . بينما يواصل النظر لها بعمق .اسرعت يونا في تقبيله .
ليبتسم الآخر على تصرفها . ليدرك للتو ان حبه ليس من طرف واحد .
"لم ارك تبتسم كهذا من قبل "
"انا ايضا لم ارى نفسي ابتسم هكذا من قبل .. شكرا لجعلي ابتسم..."
شعرت يوما بالحرج والشفقة عليه في ذات الوقت لكنها لم تستطع فعل شيء .
"هيا علينا ترتيب المتجر .. لقد تاخر الوقت "
انتهيا من ترتيب المتجر وهما بالخروج .
كان الجو باردا للغاية فالليل فنزع نيكي سترته ووضعها على الاكتاف يونا . دون ان ينبس احدهما بكلمة .واصلا المشي حتى وصلا منازلهما .
بينما يراقبهم ذلك الرجل من بعيد
___________
شوو توقعاتكممم ؟؟؟؟
حاسين اني طولت عليكم بالاحداث ؟
اوك انا حاسة اني كل مررة افجر شي جديد وازيد شي جديد مو عارفة لو ذاا الشيء عاجبكم او لا .. المهم قولولي 😙
اتمنى يكون عجبكم البارت .
وبس باااااي احبكم ✨🦋