أنا و ( حبيبتِي ) نقضيِ الليل نتسامرُ
( هي ) تحبُ كيف أننيِ صاخبةٌ في الحياة
و أنَا أجدُ فـ (ها) هدوءًا يماثلُ السلام
حيثُ ( هيَ ) و أنا نميلٌ على كل الأشعار و القصائدِ
لكن ( هي ) ترانِي الأحقُ بالحُبِ من كل البشر
و أنا أرىٰ أحقية البشرِ بكل الحُب ، الحبُ ( لهَا ) يفوق فقه البشرِ
( هِي ) أجملُ من كل قصائد نزار وأدونيس ، تعلو فوق أدب طه حسين و نجيب
كانا نكدسُ كُتيباتُ الشعرِ تحت صدرياتنَا نخافُ أن يستدركنا العالم و قصائدنا الطفولية عن الحُب المُحرم
أحبُ (شَعرهَا ) ( عينيهَا ) ( شِعرُها ) (كُتبهَا ) ( قصصهَا )
أحبُ أن أشاطر ( الدمائهَا ) ( تاريخهَا ) ( سلامُها ) ( دينهَا )
أجدُ في الكرزِ ( ذوقهَا )
في الصيفِ ( عبقهَا)
في البحور السبع ( حُبهَا )
كما لو ( أنهَا ) نورٌ في هذه الأرض يجدرُ بيِ أن ألقاه
ألتمسهُ وأقربهُ حتى يتوفاني الخالق ..( حبيبتِي )
و( شعرهَا )الإفريقيّ
( بشرتهَا) الفينيقية
(عيونها) الغزالية
ترقدُ هانيةً مدركةٌ أن قلبِي لايزالُ يدقُ لهَا حتىٰ بنومِي
حتىٰ في أسفل الدركِ
( هي ) ستجعلُ حياتِي فردوسٌ
ستجعلنِي أفضل في كل مرةٍ
بكل ليلةٍ و صباحٍ ..أفيقُ ( لها )
للقهوة ، لفيروُز و عبد الحليم.( هَا ) قصيدةٌ لهَا وحدهَا دون مذكرٍ ، فاللغةُ لا تحبُ النساء.