تمنيتُ..
أن أجدلَ شعركِ الجامح بين أناملي الشاحِبة..
وأرىٰ كُحل خصلاتكِ يرتميِ بين أصابعِي ثم أدعوُ..
أدعوُ أن ترتميِ أنتِ كذلك بين أحضانيِ لمرةٍ أخيرة..
فقط حتى يتذكركِ قفصُ أضعلِي لكيّ يتسنىٰ لهَا البوح..
البوحُ بكل الحبِ ، القصائد والغزلِ .. فكيفَ دون هذا الحُب أحيا ..
لعلِ أطلبُ الكثير منكِ..
ولكنكِ يا صغيرتِي حلوةٌ..
وأنا لديّ نابٌ يعشق السكاكر..