لحظةُ إدراك ؛
أنك بدقيقة ما في حياتك ، بسويعة معينة ..
أنت قررت محاربة المسافاتِ ، و الجبال و البحور..
صراع العادات و التقاليد الأكبر منكَ وجوداً ، و أكثر أهمية..
حتى الدين و العقائد مجمعةٌ ؛ لأجل ذلك الفرد ..
الذيِ أشرقتَ صباحهُ يوماً ها هو ذا يغشيها غيوماً..
والذي أنرتَ له كهفَ حياتهِ من ظلام التعاسة ها هو يحتجزك فيهِ ..
نفس الإنسان الذي قال لك
” أنا أفضل ما ستحصل عليه “
هو أسوء ذكرى في حياتك البالية ، التعيسة ، الفانية ..
تذكر فقط أنكَ كنت جاهزاً لتصد كل العالم لتكون معهُ ..
أنك عاركتَ الخلق فرداً فرداً لترضي عيونهُ ..
أنكَ جحدتَ ، نازلتَ الكونَ لتكون معهُ ..
وكيف إنتهى ؟
ذاك الحُب الذي أقسمتَ أنهُ لن ينتهيِ ..
ذاك الحُب الذي هزمتهُ عاصفةٌ واحدة من الترددِ والخوف..