البارت الرابع

10 5 1
                                    

Part 4
سأكتفي بك حلماً فواقعك ليس لي💔💔

______________________________

نظر له جايدن قائلاً:
" مش يمكن مش إبنك ؟!"
أبتسم وطن إبتسامة صفراء ساخرة لينهض و يغادر غرفة جايدن متجهاً لغرفة أوس في المشفى بعد فحصه له قرر التأكد منه و من معرفة مهيار بحقيقته و قد وضع خطة محكمة لكن بغباء إبنه و ابن شقيقه اعترفا دون تعب ليبعد عنه الشبهات أخرجهم و أمر رجاله باقافهم بمجرد مغادرة المشفى و إعادة أوس ليخضع للعمل الجراحي قبل أن يزداد الأمر سوءاً لكن ما لم يحسب له حساب هو ذلك الجرح و الذي للدهشة لاحظه طبيب مبتدئ و هو فهد الذي دخل يراقب عمل الجراح مع والده ليلفت انتباهه الجلد المحمر ليكشف عنه أكثر ملاحظاً الجرح الذي يفرز مادة صفراء ليخبرهم بالأمر ... تنهد ليرى مهيار يخرج من غرفة أوس و ما أن رأى مهيار وطن تراجع للخلف برعب ليجذبه وطن يدخله للغرفة قائلاً بهمس غاضب:
" فاكر نفسك مين عشان تخبي عليا حقيقة ابني .. مين اداك الحق أنك تعرف أنه لسه عايش و متقوليش ... مش أنت إللي شفت عذابي و أنا أدور عليه .. و قهرت إللي عاملتك زي ولادها"
مهيار برعب:
" أقسم لك بالله ياعمي كنت هقولك من أما شفته بس هو اللي مرضيش إبنك محطوط بحاجات كبيرة لو عرفو حقيقته هتتدمر كل حاجة .. و حياة أغلى حاجة عليا ياعمي كنت هقولك بس خوفت"
لفظه بعيداً قائلاً بقسوة:
"برا مش عايز أشوف وشك يا مهيار أنا الغلطان إني اعتبرتك زي أبني .. هرجع ع البيت مشوفكيش بنفس المكان اللي اقعد فيه حتى لو على الأكل فااهم''
مهيار بحزن:
"يا عمي أنـ"
قاطعه بغضب:
" فااهم ولا افهمك بأسلوبي"
مهيار بحزن:
"أمرك"
خرج من الغرفة ليتجه وطن لسرير أوس النائم لقد أستيقظ في منتصف الليل ثم عاد للنوم بعد أن تكلم معه وطن تحسس جبينه ليجد حرارته طبيعية عدل المحلول الطبي ثم خرج متجهاً لزوجته بتعب لقد كان يوم حافل بدأ بولادة زوجته ثم إصابة رعد و أصدقاءه و دخول حسام بغيبوبة و انتهى بابنه المفقود دخل الغرفة ليجدها تنتظره رمقته بعتاب ليقترب منها قائلاً بأسف:
"حقك عليا ياحبيبتي بس مكنش يوم سهل"
روح بهدوء:
" ولا يهمك ... هتقول لميرا إزاي؟!"
"يقولي إيه يا ماما؟!!"
كان سؤال ميرا التي دخلت خلف والدها لينظر لها وطن قائلاً ببرود:
" عادي مش حسام مبقاش يهمك"
ميرا بكذب:
"حصل"
وطن بهدوء و حذر:
" طب بصي في حاجة حصلت امبارح"
ميرا بتوتر:
"إيه ؟!"
وطن بحذر:
" حسام اتصاوب و دخل بغيبوبة بمأمورية مبارح"
نظر لها بقلق و قد انسحب لون بشرتها و جسدها يىتجف لتنعض روح بخوف تضمها قائلة:
"ميرا أهدي ياحبيبتي"
حسناً لم بتوقع ردت الفعل هذه!!
أقترب من أبنته التي ربط لسانها من الصدمة و هي تتنفس بصعوبة تحاول الكلام لكن لا تستطيع ليضمها قائلاً بخوف:
" ميرا هيكون كويس أنت ادعيله بس ... بصي هدخلك تشوفيه بس تهدي شوية و خدي نفسك بالراحة"
نظرت له قائلة بتقطع:
"عـ ..ـا ..يز ..ة .. ا..شو...ـفه‍ "
وطن وهو يقبل رأسها:
" هاخدك ليه بس أهدي"
ضمت والدها بينما والدتها تمسد على شعرها
______________________________

ملاذ الرعد بقلمي لجين عبد الهادي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن