أمسِكْ يَدي

847 114 32
                                    





" لمَ لا يوجد أي طعامٍ في هذا المنزل ؟"

سأل تايهيونغ بينما هو يبحث في منزل جونغكوك،

لقد عاد معهُ إلى شقته ، فهو كان قلقًا من تركهِ وحدهِ يواجهُ أفكاره ، لذلك قرر البقاء معهُ لبعضِ الوقت .

" أنا لا أجوع عادة ."

أجاب جونغكوك بينما يحتضن نفسه جالسًا على الأريكة ،

لا طاقة له ليفكر حتى ،

جاء تايهيونغ من المطبخ المفتوح على غرفة الجلوس حيث يجلس جونغكوك،  ليستقر جواره على الأريكة .

"ما رأيك أن نذهب للتسوق ؟"

سأل و هو يحاوط كتف الأصغر بذراعه ، لينفي جونغكوك بعبوس ،

لا يملك أي دافع لينهض من هنا ، بدا و كأنه عاش في كذبة لمدة طويلة،  حتى ما عاد يؤمن بالحقيقة.

" المحل التجاري قريب ، سنذهب سيرًا على الأقدام هيا ."

جره تايهيونغ محاولًا تشتيته عن ما يعكر صفو أفكاره ،

لينهض مستسلمًا بعدها و يتبعه ، لا يريد إحزان تايهيونغ على أي حال .

في المحل التجاري تايهيونغ استمر بوضع الكثير من الأشياء في العربة ، و جونغكوك كان يدفعها منطفئًا فحسب ،

لقد وضع الكثير من الأشياء بينما جونغكوك لم يكن يركز حتى ،

كل لحظة يرتجف جسده حين يذكر أن ما حدث لم يكن حلمًا .

" لا تدفع عني ."

استيقظ جونغكوك أخيرًا حين كان تايهيونغ يهم بالدفعِ عوضًا عنهُ ببطاقته الائتمانية.

" لا بأس نحن إخوة ، ليس بالأمر الجلل جونغكوكي."

زم جونغكوك شفتيه و اومأ ببطئ ،

لقد خضع بسرعة لإرادةِ تايهيونغ،  لسبب داخله هو لم يقوى على المجادلة،

تايهيونغ أراد أن يدفع ليظهر حبه و دعمه ، و جونغكوك لن يمنعه .

يحمل كلاهما الأكياس و يسيران باتجاهِ المبنى حيث يسكن جونغكوك، 

تايهيونغ يحاول بجد التحدث و تحسين الأجواء الغريبة ، و لكن جونغكوك لم يكن يستجيب.

The Homeland | الْوَطنُحيث تعيش القصص. اكتشف الآن