" أن- أنا أريدُ مساعدتكَ حقًا ."
قلتُ بترددٍ حالما رأيتُ الحالَ التي آل إليها نامجون، لم أره منزعجًا هكذا من قبل ،
يبدو أن العمل سبب له الكثيرَ من الإرهاق ، حتى اني أستطيعُ رؤيةَ تجاعيد جديدة في وجههِ لم تكن هناك سابقًا ،
أنا حقًا أُقدرُ قلقهُ و خوفهُ على جيمين ، و كيفَ أنهُ عليهِ أن يتماسكَ لأنها قضيتهُ ،
أخي يُعاني حقًا .
" جونغكوك أنتَ تكذب ."
قال نامجون بهدوءٍ بعدما واجهَ عيني ، اقد وترني هذا لأكون صادقًا ،
زممتُ شفتاي ،و جلستّ على الأريكةِ التي تقابلهُ ،
محرجٌ حقًا من مواجهتهِ ، فقط لا أستطيعُ معاملتهُ بأريحيةِ كما السابقِ ،
ربما لأنه شهدَ ضعفي و خوفي و طفولتي ، أنا لستُ بخيرٍ مع هذا حقًا ،
أريدهُ أن يصدقني ، إن امتلكتهُ هو في صفي فقط سأكون راضيًا ،
بغض النظر عن ما يظنه الآخرون ، إن صدقني نامجون سأشعرُ بالراحة .
" لم أكن لأفعلَ هذا ."
دافعتُ عن نفسي بهدوءٍ ، ربما لأني أشك بنفسي كذلك ، مقطعُ الفيديو كان يبدو واقعيًا جدًا ،
أعني أيًا كان من عبث به ، كيف استطاع جعله بهذه الواقعية ؟
بنبرةٍ تشبهُ المهاجمةَ تحدث نامجون :
" بلا أنتَ تفعل ، و العديدَ من المرات ، ما المختلفُ الآن ؟ هاه؟"
شربَ من الماءَ بعدها ،
أشعرُ و كأنهُ يزدادُ غضبًا تدريجيًا ،
و لكن لمَ فجأةً هو بدأ بذكرِ الماضي ، كذبتُ سابقًا ، و لكن الآن لم أفعل ،
لقد بدا لي طوال الوقتِ أن نامجون يحاول تجاهلَ حقيقة ماضينا معًا ،
لمَ الآن يأتي إلي بكل التناقض الذي تحملهُ كلماته ؟ أجاء لعتابي أو رؤيتي ؟ أم جاء من أجل جيمين لا أكثر ؟
" كاميراتُ المراقبة كلها شاهدتكَ تسيرُ مع جيمين إلى منزلك ، ماذا تسمي هذا ؟ ."
أنت تقرأ
The Homeland | الْوَطنُ
Fiksi Penggemar- شيءٌ خاطئٌ يجري في سيؤول ، يربطُ كل الخيوطِ مع بعضها جاعلًا من الماضي يُعرضُ كصفحاتٍ لم تُطوَ يومًا ... في ذلك اليومِ عندما هربَ جونغكوك ذو الستة عشرَ ربيعًا يطاردُ حلمهُ ، و تخلى عن من ظنوا أنهم كعائلتهِ . - أغلب الشخصيات هي شخصيات بانتقان التصن...