"أحكُم عَلِيّ عِنْدَمَا تَكُن مثاليًا"
سيارات الشرطة تحيط حالياً مستودعاً تم الأبلاغ عن أن فيه مطلوباً للعدالة.. والمطلوب في الداخل من خلف الزجاج الداكن المليء بالغبار يراقب الوضع وصدرة يرتفع ويهبط بعد مطارده عند الشارع الرئيسي ما أضطرة الى العوده والأختباء في المستودع مغلقاً بابه بقضيباً حديدي.. أنسحب بهدوء قبل أن يحاصروا المكان خارجاً من نافذة مكسورة في الطابق الثاني، متسلقاً على أنبوب المياه..خطف نظرة سريعه الى الأرض تحته عندما سمع صوت باب المستودع الحديدي يتم تحطيمه من قبل رجال الشرطه وهم مستعدين لأقتحام المكان.
قفز سريعاً الى الأرض تحته من أرتفاع ثلاث أمتار ونصف المتر متدحرجاً وسريعاً أستقام يجري باتجاه زقاق قريب. نظر مرة أخرى إلى المستودع ورأى الأضواء الساطعة من مصابيح الشرطه تضيء النوافذ..
"سأحطم رأسك، أقسم. "
هسهس تحت أنفاسه مكملاً طريقة بسرعه اخذاً دراجته التي ركنها في نهاية الطريق عند قدومه بعد أشعار كاذب..
***
توقف بدراجته النارية أمام منزل كبير محاط بالحراس ذوي البدل السوداء وسماعات في أذانهم يتصيدون أي غريب يقترب من منطقتهم لقتلة ببنادقهم الألية.. سريعاً أخفضوا دفاعاتهم عندما تعرفوا على هوية القادم.. تقدم منه أربعة رجال وعيونهم تراقبه بقلق، لقد كان مليء بالخدوش والكدمات وذراعة تنزف
"آثوس من فعل بكَ هذا؟!" صرخ أحدهم بغضب وهو يرى أصابته، لقد كان أقرب الرجال له ويعرفة منذ مده طويلة يدعى لوي.. تجاهل نظراتهم القلقه والمتسائلة وجر خطواته الى الداخل مقتحم المكان..
ركل باب احدى الغرف ودخل المكان، سريعاً ألتقطت عيونه البدين الجالس أمامه مخموراً ويأكل بشراهه، تقدم منه بخطوات سريعة قالباً الطاولة أمامه مصوباً سلاحه الى رأسه
"آثوس، مالجنون الذي تفعله!!" صرخ الرجل البدين بغضب شاعراً بالدوخه وهو يرى العيون الغاضبة التي تحدق به.
"ترسلني الى مستودع لعين أيه البغل دينكي لأنتظر شخصاً ما مجهول الهوية سيسدد ديناً عليه، فأجد ذاك اللعين أبن العاهره يصوب سلاحه نحوي وبأعجوبة تمكنت منه ليخبرني بأسمٍ بعد تعذيبة، أتعلم من؟"
أتسعت عيون البدين أمامه وبدأ يتعرق وأهتزاز بادي في صوته جعله ينطق بتحشرج:- لا أعلم، أنا لا أعلم اللعنه التي أتيت بها آثوس!!.
"سأخبرك أي لعنه."
قام بجره من قميصة البرتقالي من مكانه وهو يصرخ طالباً من رجالة التدخل والذين سريعاً أقتحموا المكان مصوبين أسلحتهم، علقت عيونهم بين آثوس وزعيمهم البدين.. وعندما لاحظ ترددهم صرخ بهم مجدداً
أنت تقرأ
زاهاك - ZAHAK
Action"فقط أشيري بأصبعكِ يا سيدتي وسأحرق كل إيطاليا لأجلكِ." «مهما أشتدت وطأةُ الأمر ما دام قلبُك يريده بشده فلن تمانع القيام بأي شيء في سبيلة ولأجلة فقط. الأمر يجري في دمنا، ان أردنا شيئًا فنحن سنحصل عليه حتى لو كان محض نزوه او رغبة عابرة لا تتجاوز اللحظ...