دراكو ألِستر

31 9 2
                                    

"اللَّهَب الأَزْرَق هُوَ الْأَكْثَرُ حَرَارَة وَلَيْس الْأَحْمَر."

شد على فكة بقوة عندما شعر برعشة الغضب تستحلة. أن كان لديه خط أحمر فهي أسرته، لا شيء أخر.. تجرأ وأفعل أي شيء يؤذيها وسترى الأنتاركتيكا تتحول الى بركان هائج، هذا هو ما يكونه دراكو آلستر.

أنفذ جان غضبة في المقيد أمامه، لكمة مراراً وتكراراً حتى شعر بعظامة تتصدع تحت قبضة كفية، وهل يتوقف؟ لا وألف لا.. أذا غضب فلن يهدأ ألا بمعجزة..

سحب الرأس الدامي أمامه وهسهس عند وجهه:- أريد أسماً الأن.

لكن الذي أمامه أستمر على وضعه لا ينطق شيئاً لذا لكمة وركل صدرة بقوة حتى شعر بأحد أضلاعه ينكسر، أندفع الرجل مع الكرسي منقلباً الى الوراء.. مسبباً صدى داخل القبو الفارغ من سواهم وبعض الحراس الذين تجمدوا في مكانهم، لا أحد يستطيع الأتيان بحركه عندما يدخل سيدهم طور غضبة..

رفع رأسه زافراً بحنق، أن بقي يعذبة حتى الغد ولو مات بين يديه فهو لن ينطق، ألا اذا.. سحب شعره الأشقر الى الوراء خارجاً من القبو، عليه أن يأخذ مهدئه.. عليه أن يفعل عاجلاً، هو لا يستطيع البقاء من دونه!!.

هرول سريعاً جاذباً أنظار الخدم من حولة والذين أعتادوا الأمر!! كلما غضب يسرع لأخذ مهدأة الوحيد.. قفز الدرجات سريعاً أخذ الرواق على يمينه مقتحم اول غرفة.. فتش بعينيه ولم يجده، ترك المكتب وتوجه الى غرفة النوم.. تنهد بهدوء وأقترب ببطأ جالساً على طرف السرير

"أنها نائمه، أبق جان جنونك بعيداً عنها."

صوت رجولي هادئ نطق وهو أنحنى بطاعة، أشار له أن يخرج بعد أن طبع قبلة على الرأس الصغير الأشقر..

تبع خطواته الى الخارج مغلقين الباب، نطق عندما توسطوا المكتب بهدوء:- أبي، هو لم يقل شيء أقترح أن تستجوبة بنفسك.

رفع له عيونه الزرقاء وهو يراقبه كيف يقبض على يده يحاول السيطره على نفسه، يقسم أنه يفعل!.

"لقد تجرأ على الهجوم على سيارتك الخاصة وطفلتك معك، شخص منا تجرأ وخاننا وشكراً للرب أنها مضادة للرصاص. " نطق والده ساحباً كرسي المكتب للجلوس وعيونه لم تفارق أبنه الذي لم يرفع عينيه، وهو يعرف السبب.. كلما يغضب تشتد حمرت عينيه بشكل مخيف ولكن هذا ليس السبب حقاً بل أنه قد بكى خوفاً من تعرضها للخطر

"من هي أمها؟!" سأل مباغتاً.

صمت للحظات يراقب ردت فعله ولكن كالعادة لم يفعل شيء لذا أكمل:- عدت فجأة بعد غياب تحمل رضيعة بين يديك من حيث لا أعلم، أخبرتني أنها أبنتك وافقت عليها، أخبرتني أنها غير شرعيه وافقت أيضا، لكن أن لا تخبرني من هي أمها فهذا مرفوض.

لم يرفع رأسه، لا يزال يقبض على يديه وعيون والده تراقبه، حتى أنفاسه يعدها!! يريد فقط أن يمسك خيطاً

"هل أمها من أعدائنا؟!"

رفع رأسه ينظر لوالده في عينيه، والأن حان دورة ليقبض يده بشده.. لحظات طويله من الصمت رافقتهم في هذه الغرفة قطعها والده أخيراً قائلاً:-

"لن أقبل أن تكبر حفيدتي من دون حنان الأم لذا ستتزوج"

أتسعت عيونه بعد ما سمعه قائلا:- لن أفعل، لا أريد الزواج الان.

"هل ستعصي أمري دراكو؟ سليلة آل باتشينو عادت الى الساحه من حيث لا نعلم مقيمة مجزرة تحت أسم التطهير الأحمر، وأبني يتعرض للهجوم في أرضي ناهيك عن الخائن جيكي والذي كل الشكر لآثوس لتخليصنا منه، لذا قراري هو أنك ستتزوج من أبنة ديلون الصغيرة راينا والأمر لا يحمل مناقشة دراكو."

أنهى كلامه وغادر المكتب تحت سخط دراكو.. أولاً آثوس الحاذق الذي يعض على يده من الشرق ومن الجنوب أيفانتين السفاحه كألم في المؤخرة والأن الجحيم راينا المختله وباربي والدها المدللة ستكون زوجته!! أنه حقاً في أفضل يوم في حياته!.










#ࢪوان

زاهاك - ZAHAKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن