7رسالة

2.7K 186 23
                                    

تجاهلوا الأخطاء الأملائية اذ تواجدت ❤️




تقلبت فوق سرير لشعوري براحة الشديدة لطراوته ونعومته،، بدأت في فتح عيني على الرغْم من عدم رغبتي،، أخذت أنظر هنا وهناك والغرابة بدأت تأكل رأسي، فهذه لا تشبه غرفتي البتَ،، فلا أذكر أن هناك بيانو في غرفتي أو مكان لأضع به الألعاب الرياضية..

أخذ الأمر ثانيتين لاستوعب أين أنا،،
قفزت من فوق سرير بفزع وخوف وتزامن ذلك صوت طرق الباب بخفه قبل أن يدخل ديفيد وهو يحمل بيديه صينية الطعام الصغيرة،

عدت للوراء كرادة فعلا مني ليقف مكانه قائلًا..

_ أوه أوليفيا أهدأِ ... إنه أنا ديفيد لقد فقدتِ وعيكِ البارحة لذا جلبتكِ إلى منزلي لكوني لم ائتمن أن تبقي وحدكِ في المستشفى أو في منزلكِ بسبب ما حدث الأمس... "

ما قاله ديفيد اهدأ بالي قليلًا لذا جلست على طرف سرير ليتقدم هو نحوي واضعًا صينية الفطور فوق سرير

_انظري لقد حضرت لكِ فطورا لذيذًا من الجُبْن والبيض والحليب وأيضا هناك بعض من القشدة والعسل، أتمنى أن يعجبكٕ.."

لم أعلم ما أخبره به ولكن يبدو أن ملامح ألتقرف التي ظهرت على وجهي أعطت أجابتها و أضحكت ديفيد بشدة

_آوه أسف ربما لا تحبين ما يتعلق بالألبان و الأجبان "

_لا..لا بأس أحبها،، سلمت يدك يبدو شهياً"

_هل أنتِ متأكدة؟؟ "

_لا...!"

أطلق ديفيد ضحكة كانت دافئة بطريقة ما،، لا أعلم ولكنني لا أشعر أنني بخير ،،
ولكن ليس بطريقة سيئة،،

عندما أكون معه وأشاركه الأحاديث بعفوية تتملكني بعض المشاعر الغريبة التي لم تحصل معي من قبل لأفهمها جيدا،،

ولكن لنكن أكثر واقعية أنا لم أعرفه إلا البارحة لذا اعتقد أنها ليست سوى مشاعر عابرة..

تناولنا الفطور بعد أن بدله ديفيد لسندويش من السُّجُق مع عصير البرتقال،، ومن خلال حديثنا أخبرني ديفيد عن اتصال مدير الجامعة بهاتفي يخبره بأنه يجب علي أن أتي
إلى الجامعة اليوم ،،

وعندما قررت المغادرة لم يسمح لي ديفيد أن أغادر من دونه لذا أوصلني إلى الجامعة ودخل معي أيضا

وقد تفاجأت من تجمع المدرسين وبعض الأهالي
ذهبنا بتجاه مكتب المدير لنطرق عليه قبل دخول رحب بنا المدير بعد أن دخلنا وجلسنا بجانب الطاولة ليخرج لي بعض الصور واضعًا أيها أمامي،،

يليق بكِ اللون الاحمر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن