2 مفصول الراس

4.3K 236 18
                                    

تجاهلوا الاخطاء الأملائية إذ تواجدت ❤️


مرحبا... أنا أوليفيا أبلغ من العمر ثمانية عشرون عاما وأعمل معلمة فنون الرسم في أحدَا الجامعات في كاليفورنيا، ولا شيء آخر مميز، غير أنني كنت امرأة متزوجة، ولكن زوجي قتل من قبل قطاعي طرق  قبل شهر تقريبًا عندما ذهب هو وأصدقائه للصيد بإحدى الغابات القريبة من ضواحي المدينة... لذا منذ ذلك الوقت وأنا أعيش وحيدة....
وكـ أي يوم عادي وروتيني
استيقظت في سادسة ونصف صباحًا لاغتسل وارتدي ملابسي وأتناول فطوري على مهل قبل ذهاب إلى مجامعة...
و ما ان خرجت من باب المنزل تقابلت مع وجه زوج جارتي ماكس المزعج ..
أنا لا أحبه فقط..

_صباح الخير آنسة أوليفيا "
_صباح الخير '
_آنسة أوليفيا ما رأيك أن أوصلك في طريقي إلى جامعة"

هذه المحادثة دائمًا ما تحدث في كل صباح تقريبًا فبعد أن علم هذا الجار المزعج بخبر موت زوجي
لم يكف عن طلبه بإيصالي  لأي مكان أريد
ولم يسعني إلا أن ارفض بأدب في كل مرة...
حسنا.. رفضي المتواصل كان بسبب كون هذا الرجل زير نساء ليس ألا
أشك بأنه قد أوصل جميع نساء الحي إلى أعمالهم كل صباح..

كدت سأصرخ به عندما أصر على إيصالي لو لا خروج زوجته تنادي عليه، وكانت فرصتي للهرب من المكان لأستقل الحافلة على الرغْم من ازدحامها
حسنا.. أنا أفكر في شراء سيارة خاص بي فيمَا بعد
أفكر فقط...!

الجامعة لقد كنت أكرهها طَوال عمري وما زلت على ذلك كره ولا أعلم أين كان عقلي عندما اخترت أن أكون معلمة في إحداها
على أي حال دخلت إلى صف الرسم لأجد الفوضى تعم المكان وما أن رأوني الطلاب ادخل ،عاد كل منهم إلى أماكنهم

_صباح الخير آنستي جميلة، وكيف كانت ليلتك عزيزتي "

قال أحدهم ليضحك البقية بسخرية وأنا أحاول تمالك نفسي من صراخ على هذا الصعلوك صغير ..
في الحقيقة أنا لا أطيق هذا الطالب المدعو لوكس أبدا...
فهو لا يكف عن محاولة التحرش بي لفظيًا أو جسديًا ومهما اشتكيت عليه إدارة المدرسة أو حتى أهله فهو يعاقب ويعاود افتعال المشاكل نفسها كما لو أن شيء لم يحدث....

انتهت دروس رسم مع محاولاتي لإسكات الطلاب من ثرثرة بدل تعليمهم...

وخرجت من الجامعة بعد انتهاء الدوام في الثالثة مساءً لأذهب إلى المتجر المجاور للجامعة قبل عودتي للمنزل

أخذت أشياء اللازمة من الطعام والشراب
لأخرج من المتجر محملة بالأكياس الثقيلة
ومع ذلك، قررت أن أذهب سيرا على الأقدام فلست متشوقة للعودة إلى المنزل بهذه سرعة

الأماكن من حولي كانت هادئة ولطيفة للغاية ولكن خروج صوت طرق الأحذية الخافت فجاه أخافني بعض شيء، ولم أستطع إلا تفكير بكون شخص ما يتتبعني أينما اذهب
فهذه ليست أول مرة اسمع بها صوت هذا طرق...

استدرت إلى الخلف لأنظر هنا وهناك ولكنني لم أجد أحد
لذا رميت تلك الأفكار جانبا مقنعة نفسي بأني متعبة وتوهم ذلك فقط

وصلت إلى الحي الذي اسكن به بعد ساعتين من سير المستمر
لأجد أن سيارات الشرطة والإسعاف متجمعة عند منزل جاري المزعج ماكس،، وقد رأيت زوجته تجلس مع بقية النسوة تبكي وتصرخ
وعندما سألت إحداهن عما حدث، أخبرنني بأنهم عثروا على السيد ماكس مقتولًا بطريقة بشعة وقد كان رأسه مفصولا عن جسده في حديقة منزله...


يتبع..

يليق بكِ اللون الاحمر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن