"Will you be my saviour?"
"هل ستكون منقذي؟"
جيون جونقكوك هو رجل وسيم وأعزب
يدير إعمال والده ويحاول ان يعيش حياته لكن الجميع يعلم عن كونه ابن رجال إعمال يجلب أفضل التوقعات.
وهكذا يجد جونقكوك نفسة مجبرًا على زواج مدبر من أجل العمل
بارك جيمين الذي...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
~~~
هناك تلك اللحظة التي تبدأ تشعر فيها بالشعور بالعجز لدرجة آنها تجعلك محبطًا،وكانت هذه هي اللحظة التي يشعر بها جيمين الان، حدق في الباقة بين يديه وهو يقف على الشرفة في مساء الشتاء القارص. لقد اختفت الشمس منذ فترة طويلة ليحل محلها القمر طوال الليل.
شد قبضته عندما ترك الباقة تسقط من يده مرة اخرى الى جانبة واخذ نفسًا عميقًا يحاول تهدىء نفسة. كان قد وصل إلى منزلة قبل ساعة فقط متعبًا بعد العمل لساعات طويلة في المكتب. كأن سعيدًا لانه أخيرا سيتمكن من الاسترخاء وتأتي خادمته لتدميره من خلال إبلاغه بالعشاء الذي من المفترض ان يحضره في منتجع عائلته مع والديه ،عشاء مع عائلة جيون ....أصهاره.
سيكون آخر شيء أراده جيمين بعد يوم كامل مليء بالإرهاق لكنه لم يكن لديه خيار. لم يكن لديه أبدا.
تم سحب جيمين من أفكاره عندما جاءت سيارة جاكوار السوداء للتوقف أمامه.
"لا يستغرق الأمر وقتا طويلا لإحضار سيارة، أليس كذلك؟!" همس جيمين بعصبية على السائق، الذي انحنى بخوف.
"آسف يا سيدي، إنه فقط-" حاول الرجل أن يشرح، لكنه قاطعه رئيسه الغاضب.
"أوه، أعتقني من الهراء.أنت مطرود." صرح جيمين بسخط وهو يشق طريقه إلى سيارته واستقر في مقعد القيادة بينما كان يرمي الزهور على المقعد بجانبه "الزواج؟ هل إنه عقد عمل لعين. ويقول إنه الأفضل بالنسبة لي ولجيو. إنه لا يعرف شيئا. آه!" صرخ جيمين وهو يضرب قبضته على عجلة القيادة.
إذا كان هناك شيء يكرهه جيمين، فهو العلاقات. كان لديه نصيبه العادل منهم. اعتاد جيمين أن يكون مستهترا في مدرسته الثانوية. لكن ذلك كان في ماضيه الأسود . كان مختلفا الآن او وضعه مختلفًا الآن!
كان لديه الكثير من المسؤوليات والعواطف الثقيلة التي لم تسمح له بالامتياز بأن يكون متهورا، أو السماح لأي إنسان آخر بالدخول إلى حياته لهذه المسألة.
