المنـزل مجددًا

1.9K 117 77
                                    

"المنزل ليس مكانًا، المنزل أينما كنت."

~

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

~

عندما كان جيمين صامتًا ومصدومًا أستمر فم جونقكوك من تلقاء نفسه يتحدث الكلمات التي كانت تدور في ذهنه لأسابيع حتى الآن، "أحب كيف تجعلني أريد أن أكون أكثر سعادة، وكيف كلما نظرت إليك كل ما أراه هو شخص لن يحكم علي. أحبك يا جيمين لأنني أشعر بأنني أنتمي إلى هنا، معك. على الرغم من أنك تستحق الأفضل أنا فقط-"

توقف في منتصف حديثه عندما أمسكت يدان فجأة بياقه قميصه وسحبته أقرب بينما ضغطت شفاه دافئة ممتلئة على شفتاه الرفيعة.

قبله الآخر بشغف وشعر جونقكوك أن جسده المتجمد يذوب ويفقد عقله وآخر عقلانية متبقية له. استمر جيمين بامتصاص شفتاه، وجسده كان يحترق محموم بالرغبة.

كانت القبلة شرسة، حيث أصبحت حاجتهما ملحه حيث انزلقت يدي جيمين لأسفل، تلتف إحداهما حول خصره والأخرى تسحب طوق قميصه الأزرق البحري لسحبه أقرب لجسده.

ارتجف جونقكوك، يلهث، وترك جيمين يسيطر على القبله، ربما لأنه كان خائفًا من فعل شيء خاطئ وربما لأنه كان يشعر بأن عقله ينطفئ، ومع ذلك كانت يديه ملفوفة حول جيمين بشكل وقائي.

قام جيمين بإمالة رأسه ووضع يده الاخرى في شعر الأصغر بقوه لتعميق القبلة، عض شفاه جونقكوك بشده واغتنام الفرصة لدفع لسانه في فمه، وشعر وكأنه مخمور بسبب حراره الأصغر.

كانت القبلة الأكثر والأطول كثافة بينهما وشعر جونقكوك وكأنه سيفقد الوعي، وكانت معدته مليئة بالفراشات وفوجئ بأن قبلة وحدها قد أثرت عليه كثيرًا هكذا.

أطلق جونقكوك أنينًا صاخبًا بدون قصد.

فجأة
بدأ يتساقط المطر بغزارة على الشرفه. انطفأت النار بجوارهما عندما بدأ الماء يتدفق وسقطت قطرات الماء على المسبح والدرابزين الزجاجي مما خلق سيمفونية هادئة بينهما.

Salvatore حيث تعيش القصص. اكتشف الآن