"Will you be my saviour?"
"هل ستكون منقذي؟"
جيون جونقكوك هو رجل وسيم وأعزب
يدير إعمال والده ويحاول ان يعيش حياته لكن الجميع يعلم عن كونه ابن رجال إعمال يجلب أفضل التوقعات.
وهكذا يجد جونقكوك نفسة مجبرًا على زواج مدبر من أجل العمل
بارك جيمين الذي...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
~
كانت سماء الصباح الباكر رمادية وباردة تمامًا مثل قلب جونقكوك. كان ما يحصل يؤذيه ويؤلمه ويقلقه،ومع ذلك، أطلق الرجل تنهدًا وحاول تقويه قلبه لما كان على وشك القيام به.
سحب كنزته السوداء فوق قميصه الأبيض والتقط ساعته الفضية ومحفظته، وعندما وضعها في جيب بنطاله الجينز يده توقفت في منتصف الطريق. سحب يده ببطء وفتح المحفظة.. في الداخل كانت هناك صورة لثلاثة أطفال يلعبون في حمام سباحة، وفي نفس الجيب مع الصورة كان هناك خاتم بلاتيني مع ألماسه لامعة.
خطرت في باله رغبة قصيرة في ارتداء الخاتم وكان مدفوع بالرغبة التي لا يمكن تفسيرها في لبس الخاتم. كان المعدن باردًا وعندما انزلق على إصبعه شعر الخاتم كما لو كان مصنوعا له.
هل يمزح مع نفسه؟ لقد تم صنعه بالتأكيد من أجله.
نظر إلى الخاتم، شعر بشعور غريب بالراحة.
عندما غادر الأدهم الغرفة أخيرًا، كان المنزل صامتًا ومظلمًا. كان جيمين وجيو لا يزالان نائمين. لم يستطع جونقكوك إلا أن يشعر بالذنب، بالأمس غادر فجأة وعاد متأخرًا متجاهلًا تمامًا كل من جيمين وجين.
والآن كان يغادر مع أشعة الشمس الأولى.
كان يجب أن يخبر جيمين على الأقل إلى أين كان ذاهبًا لكنه لم يكن يعرف ماذا يقول.
لم يكن لديه الوجه ليخبر جيمين أنه سيقابل حبيبه السابق في الصباح الباكر وهذا أيضًا خلف ظهره. ولا يمكنه أن يخبر جيمين أن هذا الحبيب السابق لم يكن سوى أفضل صديق وحيد في طفولة جيمين والذي كان معجبًا به؟
والأهم من ذلك كله حقيقة أن جيمين كان السبب الوحيد لانفصالهم؟
