رعد بصرااخ
: حووووووور ..حووووووورتخرج حور من البلكونة بوجه خالى من التعبير ..
يركض رعد وأحمد ومنعم لها ليطمئنوا عليها ..
رعد بقلق واضح وهوا يمسك كتفيها بين يديه
: حور انتى بخير !تنظر له حور بنظرات لوم وعتاب ولم ترد عليه
احمد
: حور طمنينا عليكى انتى كويسة ..حور وهيا تنظر لرعد بهدوء
: انا كويسة يا احمد ..اتطمن تقدروا تروح تجهزوا الشنط عشان نمشى ..منعم بحنية
: مالك يا حور ..انتى مش من عوايدك الهدوء ده ..حور وهيا تصعد لفراشها وتنام
: لو سمحتوا تفضلوا عاوزة انام ولما تيجوا تتحركوا صحونى ..منعم
: تعالى معايا يا احمد ...احمد بعد أن فهم نظرات منعم له
: تمام ..رعد وهوا يجلس على الكرسى بجانب حور
: مالك يا حور حد زعلك ..حور
: شكرا لاهتمامك يا سيادة الرائد ..تقدر تتفضل ..رعد بصدمة لكن كبرياءه منعه من سؤالها مرة أخرى
: تمام يا سيادة الضابط ..ويخرج
*******************
منعم
: هااا حكتلك مالها !؟رعد لكى يحافظ على صورته كقائد
: انا مسألتهاش اصلا ..براحتها المهم انها كويسة وتركهم وغادر ..احمد
: هوا ف ايه ..دول كانو من شوية زى السمنة على العسل ..منعم
: حور فيها حاجة ..النظرات ال ف عنيها بتوضح كم الوجع ال ف قلبها بس من ايه..احمد
: علمى علمك ..المهم دلوقتى انها بخير تعالى نجهز الشنط عشان نمشى ..منعم
: روح انت جهز الشنط وأنا هفضل هنا انا تحسبا لأى حاجة حصلت ..احمد
: تمام يصحبى ..مش هتأخر .ويغادر
*********************
*بعد ساعة*منعم
: هوا انت ليه جايب شنط زيادة ..رعد
: دى تمويه عشان التكفيريين باعتين مع الجواسيس أجهزة تعقب عشان يتعقبونا ويتأكدوا أننا ف إجازة فى بيوتنا..احمد
: طيب وحضرتك يا فندم عرفت ده كله ازاى ..رعد بغمزة
: اسرار المهنة يصحبى معلش ..تصل حور بنفس الوجه المعتم الجامد
: يلا يا منعم أنا جاهزة ..نظروا جميعا لها بحزن فهم تعودوا على حور المرحة الخائفة دائما لكن هذه ليست حور أنها فقط جماد.
منعم
: يلا يا حور ..رعد
: هنمشى من الاتجاه ده وهنغير اتجاهتنا 3 مرات ..منعم
: ليه 3 مراترعد
: لزوم التمويه وكده المهم امشوا ورايا وخلاص ..
أنت تقرأ
سينآ آصـبــحت قدرى 1 (مـكتمـلة)
Maceraفتاة شقية رقيقة لا تعلم شيئا عن القتال والقتل تدخل الشرطة اجبارا من والدها فتجد نفسها فى سينااا لنرى ماذا ستفعل هيااا بناا