لأنني أشبهها

108 4 1
                                    

اسند ظهره على الكرسي، كما سمح لارجله بالتبعثر ناظرا لعينيها
"أيجب أن نتحدث عن هذا الآن"

هزّت رأسها بالنفي
"لا، ان كنت غير مستعد فليس هنالك داعي فأنا لستُ فضولية إلى ذلك الحد. كنت أريد فقط معرفة الوضع لكي أعرف ما يجدر بي قوله حين أجد نفسي في نفس الموقف."

استقام من مكانه، خطوة بعد خظوة نحوها و يبتسم بمكر
"لستِ فضولية بشأني إذا!"

أسند يده على الطاولة و انحنى حتى صار وجهه موازيا إلى وجهها، أخذ يرجع خصلات شعرها وراء أذنها يتأمل محياها

"كيف لستِ فضولية و أنتِ زوجتي؟ ألا أعني لكِ شيئا؟"

كانت على وشك الرد إلا أنه منعها بوضع سبابته على شفتيها، نظرت إلى عينيه فوجدته يرمقها بعينان ناعسة.
تسلّلت يده إلى خصرها، وكالريشة انتشلها من مكانها.
قرّبها من صدره حيث بات الخوف يتملّكها.
إختلطت أنفاسهما، داعب بأنامله وجهها.
أغمضت عيناها لتحس بكل حركة يفعلها فوق بشرتها.

"لوسي، فلتنظري إلي."

فتحت عيناها، أما هو فسرح في ثغرها. أخذ يداعب بأنامله تلك الشفاه الممتلئة و هو يقترب منهما.

ما إن وضع شفتاه على شفتاها حتى حملها بين ذراعيه.
و ببطىء شديد أسندها على الأريكة.

بادلته القبلة.

حاوطته بذراعيها و أخذت تداعب ظهره العريض

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

حاوطته بذراعيها و أخذت تداعب ظهره العريض.

إخترق بلسانه ثغرها وخطف الأنفاس منها. من شدة اختناقها أخذت تشتد أصبعها على خصلات شعره.

ابتعد عنها قليلا
"ان كنتِ مستمتعة أكمل."

حاوطت خصره بساقيها، وبوجه مُحمر فتحت سترته البيضاء.
القفل الأول
القفل الثاني

لكنه لم يكن صبورا لينتظرها فمزّق ما بقي من الأقفال إلى حد أنها تطايرت من كل جهة.
إنهمّ على رقبتها يطبع قبلات و هي يقشعرّ جسدها في كل مرة يضرب نفسه الساخن بشرتها.

همس في أذنها
"من أول يوم رأيتك فيه أنتِ ملكي."

همست في أذنه"لن أكون ملكك إلاّ إذ اعترفت بحبك لي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

همست في أذنه
"لن أكون ملكك إلاّ إذ اعترفت بحبك لي."

نظر إلى عينيها
"أنا..."

قاطعته بقبلة عميقة من شفتاه
"أعلم."

وضعت ايديها على صدره مُبعدة إياه عنها
"اعلم أنك لا تحبني، وإنما تحب وجهي الذي يُذكرك بها."

نهضت من تحته، و ذهبت للحمام.
وقفت أمام المرٱة و الدموع تنهمر لاكنها لا تعلم السبب.

أما هو فظل سارحا في الفراغ يُفكر في كلامها الذي نزل عليه كالصاعقة.

أحببت رئيس مافيا بينما كنت أعالج جراح قلبهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن