The moves of a mafioso.

467 14 0
                                    

حين بدأت بالصراخ "أنـ....." أغلق لها فمها، و هو تائه في عينيها. و كأنه لا يُصدّق أن نسخة من إيزابيل تقف أمامه، إلى أن توقفت سيارة أمامهم. أدخلها السيارة و جلس أمامها في المقعد الخلفي و إنطلقوا، قالت صارخة "ما الذي تفعله؟ هل جننت!" أجابها "ألستِ خريجة علم النفس؟ إذن أنتِ أدرى" إستشاطت غضبا و أخرجت هاتفها على أمل طلب المساعدة، لكن فور إخراجها له أمسك به و فتح النافذة و رماه ثم أعاد غلقها و كأن شيئا لم يكن. شهقت لوسي مُندهشة "هاتفي...." نظر لها بحدّة "أصمتي، أنت صاخبة جدا." و اتأك على المقعد بالقُرب منها و أغمض عيناه. شتمته بصوت منخفض "مُزعج، مُستبد لعين" ثم إلتفتت إلى النافذة فتحتها و هي تنظر إلى الطريق منزعجة.

كان شعر لوسي طويل كفاية ليصل لوجه آدم بسبب الرياح، تبسم آدم و هو مغمض العينان ثم أزال الإبتسامة و قال "شعرك...." إلتفتت بسرعة "ماذا؟" ردّ عليها و هو بنفس الوضعية "اغلقي النافذة فشعركِ يزعجني" أجابت بسخرية "لو لا قُربك مني لما أزعجك، إبتعد". إعتدل في جلسته و أغلق النافذة و عاد لموضعه. أخذت لوسي تستفزه و أعادت فتح النافذة. وإلتفتت لترى فوهة المسدس تماما قرب رأسها "قُلتُ لكِ أغلقي النافذة." فهمت لوسي جديّة الوضع الذي هي فيه، أغلقت النافذة و حاولت الإبتعاد عنه قدر المُستطاع.

وصلوا إلى بيت في وسط منطقة تبدو معزولة. لا، بل لنقُل قصر. فقد كان كبير جدا، ذو مسبح واسع. جاءها صوت خشن "إنزلي."، لوسي بصوت متقطّع "أ... أين نحن؟". لم يُتعب نفسه بالرد، خرج من السيارة و فتح باب السيارة من جهتها و أمسكها من ذراعها و أخرجها. بدأت تتكلم معه بهدوء، لكن دون جدوى. أمسك يدها و جرّها إلى الفيلا، ثم أخذها إلى غرفة ذات أثاث كلاسيكي، أدخلها الغرفة قائلا "هناك كل ما تحتاجينه هنا، لدي بعض الأعمال الآن." خرج من الغرفة و سمعت لوسي صوت غلق الباب بالمفتاح، فهاجت و بدأت بخبط الباب و هي تصرخ "إفتخ الباب، ماذا تفعل؟...." إلى أن تعِبَت. فتشت الغرفة باحثة عن أي شيء تستطيع فتح الباب به. وصلت للخزانة فتحتها وانصدمت، كل القطع من ماركات عالمية و جميلة "واااو... إنها في غاية الجمال" همهمت مع نفسها ثم قالت "حسنا، بما أن هذا حصل بالفعل فلما لا آخذ حماما!"
___________________________________

خرجت لوسي من الحمام و لا يوجد على جسمها إلا فوطة و شعرها مبلل. كانت تُغني ناسية الوضع الذي هي فيه، إلى أن إنصدمت من رؤية آدم جالس على حافة الفراش ممسكا هاتفه....

 كانت تُغني ناسية الوضع الذي هي فيه، إلى أن إنصدمت من رؤية آدم جالس على حافة الفراش ممسكا هاتفه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أحببت رئيس مافيا بينما كنت أعالج جراح قلبهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن