بعد أن أكمل آدم الإجراءات اللازمة لخروج لوسي من المشفى أقلّها لمنزل آنّا.
- لوسي: "لا أتذكر أنني قد أخبرتكَ أين يقع منزل آنّا من قبل...آه نسيت لوهلة من تكون."
- آدم: "لا تنسي المرة القادمة. دعينا لا نتكلم كثيرا، سآتي ليلا لأُقلّكِ للمنزل. هناك الكثير لنتكلم عنه."
...خرجت هي من السيارة متجهة نحو منزل آنّا و هو يتبعها بعيناه إلى أن دخلت المنزل...- في منزل آنّا:
- آنّا: "أين كنتِ؟ قلقتُ عليكِ كثيرا.حاولتُ الإتصال بكِ عدّة مرّات، لكن دون جدوى !! "
- لوسي: "ما هذا؟ لقد أمطرتِ عليّ بالأسئلة...إحترتُ على ماذا سأجيبكِ."
- آنّا: "حسنا، أخبريني. أين كنتِ؟"
- لوسي: "همم... في بيتي..."
- آنّا: "ماذا؟"- لوسي: "....حسنا، دعيني أُصيغها لكِ في جملة مفيدة... كنت في منزل زوجي، وهذا يعني أنني كنتُ في منزلي."
- آنّا: "أتزوجتِ؟... أوه، لوسي لقد فرحتُ من أجلكِ كثيرا. إذن أخبريني من سعيد الحظ؟ و كيف تزوجتما؟ و الأهم، أين خاتم زواجكِ؟..."
بعد أن رأت لوسي فرحة آنّا، لم تستطع إخبارها أنه زواج إجباري. لذا كانت على وشك سرد قصة كانت تحلم بها.
- لوسي: "لا تتحمسي سأحكي لكِ..."
- آنّا: "إنتظري، لا تقولي لي أنه هو من أوصلكِ إلى هنا. اللّعنة لم أرهُ، يا لحظي"
- لوسي: "حسنا، أنتِ تعرفينه..."
- آنّا: "من؟.... بوب؟"
ذبلت عيون لوسي لتذكّرها بوب، لكن سرعان ما تلاشى ذلك الحزن لسعادة مصطنعة: "لا، إنّه آدم... آدم سميث"
اتسعت عينا آنّا في ذهول، مندهشة مما سمعت. و لا إراديا بدأت بالصراخ: "هل أنتِ واعية للذي تفعلينه؟ من كل الرجال الذين على وجه الأرض لم تجدي من تتزوجيه، إلاّ رئيس عصابات بلطجي؟ ألا تعلمين أن كل حياته ظلام، عالمه مصنوع من الدماء. يا إلهي لوسي، إنّه قتّال قُتلى. أليس على أساس أنّكِ تُحبين بوب؟ أرجوك، قولي أنكِ فعلتِ كلّ هذا عنادا ببوب..."
أنت تقرأ
أحببت رئيس مافيا بينما كنت أعالج جراح قلبه
Romanceقتل حبيبته لأنها خانت المجموعة لكن.... ندم على هذا القرار كثيرا. إلى أن إلتقى بشبيهتها... حسنا هي تشبهها من الخارج~ لكن جوهرها مختلف... مما خيب آمال بطل روايتنا " آدم سميث " و لكن لسوء الحظ كانت " لوسي مورين " قد وقعت في حبه. لم تستسلم فقد أخذت...