جسمك

145 4 1
                                    

ذهب بحثا عنها، وجدها في البار ترتشف الكحول و كأنها مياه معدنية.أسرع اليها على مضض و جلس بجانبها بينما هي تخطف نظراتها اليه
"أتعلم، هذه أول مرة أشرب فيها كحول."

وضعت القنينة التي كانت محبوسة في يدها. اقتربت منه هو الذي كان جالس على كرسي طويل.
مررت اصبعها السبابة على طول صدره. صعدت و جلست في حضنه، استقرّت ساقيها على جانبيه و قد ساعدها هو على ذلك بما أنها كانت تترنّح.
مرّرت أناملها على شعره، مهمهمة بصوت خافت لكنه مسموع
"أنت وسيم، كما أنك رجولي إلى حد اللعنة."

ابتسم هو، لم يسبق لها و أن جاملته هكذا. أسقط نظره على فخذيها العاريتين وراح يلعب بأنامله على شكل دوائر عليهم.

أمالت رأسها على كتفنه، حيث وجدت ريموت موضوع فوق البار. أمسكته وبدأت العبث به بشكل عشوائي أدّى إلى إطفاء جزئي أنوار النادي.

شهقت ثم بدأت بالضحك.

نزع الريموت من بين يديها، أبرزت شفتها السفلى بعد أن أشعل الأنوار. لكنها سرعان ما تناست غضبها مُتسائلة
"أتعرف كيف ترقص التانغو."

ابتسم بكل غرور
"وهل هناك شيئا لا أعرفه؟"

اتسع ثغرها ابتسامة، نزلت من حضنه
"فلنرقص إذن فقد اشتقتُ إلى أيام الخوالي."

أمسك هاتفه و شبكه بمكبرات الصوت.
بدأت موسيقى هادئة، سند ظهرها المكشوف بيده، ورفع ذراعها الممتدة الى كتفه العريض بذراعه.
أمسك يدها الثانية ورفعها بيده إلى مستوى صدره.
كان هو قائد الرقصة، تزامنت خطواته الأمامية مع خطواتها الخلفية، و العكس.
اشتدت سرعة الموسيقى، مما زاد من سرعة رقصهما إلى حد أنه في لحظة قام برفع ركبتها بيساره و جذب خصرها إليه بيمينه.
وجهها على مستوى وجهه، ثغرها على مستوى ثغره، عيناها على مستوى عيناه.

نظر إلى عينيها وبادلته النظرات إلى أن قال
"جسمك..."

اقتربت من شفتيه و قد إختلط لهاثهم
"أكمل."

ادخل رأسه في رقبتها يشتم رائحتها
"يصيبني بالجنون كاللعنة."

أمسكت بمؤخرة عنقه، همست في أذنه
"فلتجن اذن."

"لا استطيع، أنتِ ثملة."

حملها بين ذراعيه و أخذها لأحد غرف النوم وضعها على السرير و كان على وشك الخروج لكنها أمسكت بيده و بعينين ناعستين
"فلتنم بجانبي."

خلع سترته و تمدد بجانبها، و ما ان فعل حتى ضمت جسده العلوي العاري بيديها وكذلك هو.

خلع سترته و تمدد بجانبها، و ما ان فعل حتى ضمت جسده العلوي العاري بيديها وكذلك هو

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 04, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أحببت رئيس مافيا بينما كنت أعالج جراح قلبهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن