في ضواحي روسيا، منتصف الليل:
مكان مهجور ليس فيه إلا العديد من رجال البودي جارد و إمرأة تتوسل رجل كبير في العمر أن يُبقي على حياتها:
-« أتوسل إليك سيد سميث، أبقي على حياتي، أرجوك. »
-« إزابيل، لقد خُنتِنا جميعا. على أساس أنكِ حبيبة إبني! لقد كنا على وشك أن نخطبكِ له، لكن الدنيا مكاتيب. لحسن الحظ أن وجهك قد بيّن على حقيقته... جوناثان (بودي جارد) هات السلاح، لننهي هذا الأمر. »و فجأة دخل شاب المكان. كان قمة في المِثالية: طويل القامة، كتفان عريضتان، مفتول العضلات، عينان حادتان. مُرتديا ثياب كاجوال زادت من الكاريزما التي يمتلكها. دخل حاملا مسدسا بوجه في قمة الغضب و ... طاااع... تدخل الرصاصة جمجمة إزابيل و تخرج من الجهة الأخرى.
هدوء تام في المكان. و بعد لحظات إقترب السيد مانويل سميث من إبنه و وضع راحة يده على كتف آدم و قال:
-« هذا هو إبني. أحب طريقتك في تسوية مع الأمور »أخذ السيد مانويل نصف الرجال و خرج من ذلك المكان. و بعد لحظات صرخ على الرجال المتبقيين:
-« أخرجواااا ».خرج الرجال بينما هو إقترب من جثة إزابيل الهامدة، ركع على ركبتيه و أخذها بين أحضانه. نزلت دمعة من عينه على وجهها مسحها و قال بصوت متقطع:
-« إيزابيل... إيزابيل إنهضي! ...لنذهب من هنا. جسمك بارد... لنذهب لغرفتي و نتبادل الحب كعادتنا....».سكت قليلا، إستوعب الوضع و بدأت دموعه تنهمر كقطرات المطر.. حضنها بشدة...
-« لا تتركيني. يا فراشتي إبقي معي، أرجوكي لا تطيري...»
مسح دموعه، أخذ يدها و قبّلها و قال:
-« صبّرني يا إلهي... حبيبتي لقد أهديتُكِ قلبي،. لذا أقسم أنني لن أحب بعدكِ. »وقف و إبتعد قليلا عن الجثة، هدأ و نادى على البودي جارد..
-« خذ الجثة و ارمها في أي نهر أو وادي. »
-« حاضر سيدي. »
أنت تقرأ
أحببت رئيس مافيا بينما كنت أعالج جراح قلبه
Roman d'amourقتل حبيبته لأنها خانت المجموعة لكن.... ندم على هذا القرار كثيرا. إلى أن إلتقى بشبيهتها... حسنا هي تشبهها من الخارج~ لكن جوهرها مختلف... مما خيب آمال بطل روايتنا " آدم سميث " و لكن لسوء الحظ كانت " لوسي مورين " قد وقعت في حبه. لم تستسلم فقد أخذت...