- أ تدرين ؟
همهمت أنتظر حديثه ، و لا زلت أركز بنظري على اللوحة أمامي
- تبدين أكثر فتنة و جمالا بالنقاب .
ابتسمت من تحت النقاب و لم أرفع بصري له .
- هذا أقصى ما أستطيع فعله ، يبدو أنك سهل الافتتان.
شعرت به يبتسم قبل أن يتحدث
- ربما لأنني أحببتك ، أُفتن بكِ ، بكل حالاتكِ.
شعرت بالحرارة تكتسي وجنتاي ، و ارتجفت يدي الممسكة بالفرشاة.
و لم أتحدث ، تجاهلت ما قاله و أكملت رسمتي .
مضى بعض الوقت و أنا صامتة .
فقررت الكلام حول ما قاله .
- أ تعلم ؟ في الإسلام لا يحل أن تتغزل بغير زوجتك .
و رفعت بصري له .
لكنني تفاجأت برؤيتي ابتسامته .
- ها قد عدتِ لعبارتكِ الجميلة .
رمشت ببطء ، و لم أجب .
- أشعر أنني أكثرت من الجلوس برفقتكِ .
كان هذا ما قاله الأمير قبل أن يستقيم من جلوسه .
- لذا سأترككِ وحدكِ ، ترسمين .
صمت قليلا و أكمل
- لكنني لن أنكر حبي للجلوس رفقتكِ ، و بالمناسبة ..
رفعت ناظري له ، فأكمل هو
- أظنني سأعتنق الإسلام قريبا . و أول ما سأفعله ..
ركزت بكلامه و رفعت حاجبي بتساؤل
- الزواج بكِ ، عائشة .
كانت ثاني مرة يناديني بها باسمي .
ماذا؟ مهلا ! هل قال الزواج بي ؟
- أراكِ قريبا .
و التفت مغادرا .
' هو جريء ، بشكل سيء ، سيء لي '♡♡♡