part 5

180 6 3
                                    


كان الجميع سعيدا جداً بالاجواء والطعام الفاخر والمشروبات ينتظرون قدوم العروسين
في القصر
انتهت تجهيزات جود وسكر ودارك ولويس وكان كل واحد منهم كان أجمل من الآخر توجه دارك ولويس للفتيات وطرقوا الباب
طق طق طق
سكر : تفضل
هم بالدخول وخلفه لويس لتقف جود وسكر بعد دخلوهم الطاغي، أستطع دارك أخفاء نظرات الاعجاب واستبدالها بنظرات بارده
اجل لقد اعجبته كم بدت فاتنه، فستانها شعرها الحريري المرفوع ويديها المتشابكه بتوتر تفحصها وتأمل جمالها بفتراس
شعرت بنظراته الحارقه عليها نفس الشعور الذي كانت تشعر به عندما كانت في غرفتها في عالم البشر
متوتره جداً حسنا في الحقيقه هي لم تكن رافضه فكره الارتباط به لأنها معجبه به بشده ولكنها كانت تأمل لو انه أنتظر قليل لو اعطاها القليل من الوقت لما هذا التسرع
اما بالنسبه للويس فقد تقدم ناحيه سكر ينظر لها بحب يالها من فاتنه لم يستطع كبح نفسه فامسك بيديها
لويس : تبدين فاتنه عزيزتي
سكر بخجل : شكراً انت أيضا تبدو وسيماً
لويس بحب : ليس أجمل منكي سكرتي
خرج الاربعه من الغرفه ليتوجهوا لحديقه القصر حيث موقع الزفاف دخلوا ليصمت الجميع وهم ينظرون لثنائي دارك وجوود بذهل لجمالهم الذي تخطى المعقول
وهناك جنيات تطير فوقهم يحملن سلات بها ورود ويلقون بهااا عليهم بطريقه رمنسيه اخاذه وصلا لمكانهما وجلسا على الكراسي الملكيه التي بدات بالارتفاع عن الارض قليلا بعد جلوسهما وهناك رذاذ سحري مضيئ يطير حولهما بشكل ساحر
تزوجا وكان الجميع شاهداً على هذا الزواج شاهداً على هذا الحدث المذهل والذي قد يكون الاول من نوعه او نقل اول من اجهر زواجه اجل سادتي كان دارك أول جني أجهر زواجه من أنسيهه
بدا كل ثنائي بالرقص في الساحه ومنهم من طار عالياً يرقص في الجو ويتناثر من تحت اقدامهم الرذاذ السحري المضيئ
كان الزفاف من اكبر وأرقى حفلات الزفاف التي مرت على الجان في عالمهم الواسع والمليئ بالغرائب والعجائب وكأن هذا الزفاف ذكرى لن ينساها أحدهم ابدا
انتهى الحفل ورحل الجميع لم يبقى سوى الرباعي جود ودارك و سكر و لويس حتى دفيد الذي كان يثير غضب لويس طوال الوقت رحل
سكر : مبارك صديقتي مبارك اخي
لويس : مبارك لكما
دارك : شكراً لكما
سكر : جود
ذهب لويس مع سكر لداخل القصر ليرتاح كل منهما بعد هذا اليووم المتعب
اما دارك فقترب من جود ليحاوط خصراها بيديه بقوه ويقربها له رفع راسها ونظر في عينيها يبحث عن شيء ما شيء تمنى لو أنه موجود فقد شراره واحد تكفيهه تعمق بها ليجدها ذابله تائهه لا تعلم مالذي عليها فعله او مالذي ينتظرها قلقه خائفه من الاتي لم يجد تلك الشراره التي كان يتأمل وجودها لكنه وعد نفسه انه من سيصنعها لها
ابعدت عينيها عنه بتششت لا تعلم لما يربكها حظوره نظرت لجانبها لتصدم بان قدميها مرفوعه عن الارض
تشبثت به بقوه كيف لم تشعر بانها تطير حسنا هي كانت تتمنى الطيران والان تححق حلمها بشكل لم تتوقعه ابدا نظرت له برعب ليضحك بصخب
دارك : لا تخافي لن تسقطي وانتي بين يدي لن افلتكي ابدا
جود : لماذا نطير
دارك : لاننا ذاهبون لمكان رائع
جود : اين
دارك : مكان خاص بي اسميه ( شاطئ النجوم ) وستكونين اول من يعرف هذا المكان لانه سر
جود ببرئه : اعدك لن اخبر احد عنه
دارك : أعلم هذا صغيرتي
حسنا كان هذا مفاجئه من دارك لجود فهو اقام حفل الزفاف في 3 ايام حتى يستطيع أن يأتي بها في الوقت المناسب
لهذا المكان الرائع وانتم من يسحدد هل يستحق الامر هذا العناء أم لا لا تنسوا اخباري
وصلا بحلول اول خيوط الفجر لمكان جميل جدا بحر صافي ومياه دافئه اشجار واعشاب ورمال بيضاء صافيه
هبط دارك وجود من السماء لتركض بتجاه البحر ودارك يحدق بها بحب وهو يتقدم ناحيتها
نظرت للماء بذهول لانه مياه بحر النجوم شفافه لا تكاد ترى انها مياه
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
(هذه الصوره التقطت من إحدى البحيرات في السويد والتي من شدة صفاء مائها تكاد لا تراها)
.
.
.
ادخلت يديها في المياه لتجدها معتدله الحراره ثم اخرجتها ودارك ينظر لها وعلى وجهه ابتسامه يراقب ذهولها وملامح وجهها اللطيفه
اخرجت يدها ليتساقط جميع المياه منها لتلمس يديها بيدها الاخرى وتفتح عينها بصدمه نظرت لدارك
جود بصدمه : المس يدي
ضحك دارك وامسك بيديها
جود : انها جافه وكأنني لم اخرجها من المياه كيف هذا
دارك : انه من مميزات عالمنا ان يديك لن تبتل اذا ادخلتيها بمياه البحر فقط هناك عده بحار عاديه يمكنك ان تبتل يدك بها والباقي كما ترين بحار سحريه وشفافه
جود : اتمنى لو ان هناك شيء في عالمناا كهذا لقد احببته
اقترب منها دارك وحملها على ظهره وبدا يسير بتجاه بيتت خشبي فخم وكبير نوعا ما يتكون من طابقين وشرفه كبيره بها طاوله طعام لشخصين حسنا لقد اعد كل شيء بنفسه من اجلها
جود : مالذي تفعله ايها المجنون
دارك : مثل م ترين احملك
جود بصراخ : انزلي الان هيا
دارك : وأن لم أفعل؟
جود : سوف أصرخ
دارك : اذان اصرخي وسوف نرى من سيسمعك
جود بصراخ : انقذوني من هذا المختل يا ناس يا عالم انقذوني لقد اختطفني ويريد قتلي
ضحك عليها بشده على حركاتها الطفوليه التي تميزهاا وتخلق حولها هاله من اللطافه والظرافه
دارك وهو يضحك : لا تتعبي نفسك لا يوجد احد هنا غيرنا
جود : كيف؟ اين ذهب الناس
دارك : ألم اخبرك انه مكان سري ولا يعرفه احد غيري وغيرك؟
جود بخيبه امل : صحيح
وصل للبيت ليدخل وينزلها تأملت ذوقه الرفيع كان مبدع في كل شيء احبت تصميم المنزل واثاثه جدرانه الخشبيه المزخرفه بنقوش غريبه
قطع تأملاتها وقال : هيا اصعدي لتستحمي
جود : حسنا
لم تعترض فقد انهكها التعب صعدت الدرج لتدخل اول غرفه وقعت عينيها عليها، غرفه كبيره جدا ذو شرفه واسعه
دخلت للحمام واستحمت ثم ارتدت ملابسها وذهبت بخطواط ثقيله ورمت بنفسها على السرير بعشوائيه
اما دارك فلقد استحم في حمام اخر ثم صعد اليها ليجدها نائمه بفوضويه كالعاده تذكر الاوقات التي كان يأتي لعالم البشر ليراها ويجدها نائمه بنفس الطريقه
ابتسم بهدواء ثم ذهب ناحيتها وحملها برقه كي لا تستيقظ ثم وضعها على الفراش وغطاها طفلته الحبيبه
كان هو من يدخلها فراشها ويغطيها في كل ليله ويسهر عليها عندما تكون مريضه وامها مشغوله او مسافره كالعاده
كانت تكتم مرضها عن الجميع عن امها ومربيتها ماريه وحتى عن صديقتها ذات لتعاند نفسها فقط، هو من يعتني بها ويعاتبها على اهمالها لنفسها
صعد للفراش بجانبها سحبها لستقر بحضنه وحتضنها بحب بشوق دفين اخيرا اصبحت بين ذراعيه ملكه لوحده زوجته
قبل رأسها وهو يمسح على شعرها بهدوء مما أدى لشعورها براحه في نومها ثم اغمض هو عينيه ونام وهو يتنفسها يتنفس رائحتها أجل هذا هو النعيم الحقيقي نعيمه الخاص
بعيدا في القصر استيقضت سكر واستحمت ونزلت لتجد لويس على طاوله الطعام
سكر : صباح الخير
لويس ببتسامه : صباح النور والسرور تفضلي
جلست سكر مقابله للويس وبداء ياكلون ويتحدثون عن ليله البارحه والمواقف المضحكه والطريفه التي حدثت إلى ان قاطع كلامهم
ديفيد : صباح الخير
نظر له سكر ولويس
سكر بضيق + لويس ببرود : صباح النور
جلس يأكل بجانب سكر بنفس الوقت الذي نهض به لويس ونهضت سكر أيضاً ليتركوه مستغرباً
اما عند جود ودارك فلقد استيقض دارك في المساء واستحم واعد الطعام له ولجوود قد يستغرب الجميع أن ملك يطبخ أجل اعزائي يجب ان يكون الملك ملم بكل شيء حتى الطبخ ليتمكن من الحكم وهذا م علمته والدته منذ الصغر
انتهى ووضع الطعام على المائدة في الشرفه ثم ذهب لجود ليوقظها من نومها وجدها نائمه بفوضويه جلس بجانبها
دارك : صغيرتي هيا استيقظي
فتحت زرقاوتيها بنزعاج
دارك : هيا لنتناول الطعام
نظرت له بنعاس وسحبت الغطاء وغطت راسها لتنام مجددا اما هو نظر لها بخبث ليزيح الغطاء ويحملها عاليا
تمسكت برقبته بخووف
جود بصراخ : ايها المجنون يا عقل النعامه انزلني
لم يهتم بصراخها دخل للحمام وانزلها قبل راسها و
دارك بحب : هي عزيزتي استحمي سانتظرك بالأسفل ولا تتأخري حتى اريكي المفاجأة
جود بفضول : أي مفاجأة؟
دارك : اذا اخبرتك لن تصبح مفاجأة هيا اسرعي لنذهب
خرج من الحمام ونزل للاسفل ليعطيها مجال لتستحم وتنتهي من ارتداء ملابسها وتنزل مسرعه
جود بحماس: أنا جاهزه هيا لنذهي
دارك بضحكه : حسنا ولكن لنأكل اولا
لم تعترض لانها كانت تتضور جوعا جلست بهدوء في الكرسي المقابل له واكلت الطعام
جود : لذيذ جداً هل انت من صنعه
دارك : اجل
جود : ولكن كيف وانت الملك
دارك : اجل صغيرتي ولكن يجب على الملك ان يكون ملم بكل شيء ورغم ذلك لم اطهوا في حياتي الا لكي
شعرت بالخجل واكلت بصمت حتى انتهت ووقفت وانتهى دارك أيضاً وخرجوا من الكوخ يمشون على الرمال البيضاء
جود : اذا ما هي المفاجأة
تنفس دارك بعمق : حسنا اذا اغلقي عيناك
أغلقت زرقاوتيها وامسك بيديها شدت على يديه وبدا بالمشي وهي معه حتى وصل لشاطي
دارك : افتحي عينيك
فتحت عيناها بصدمه من جمال المنظر حسنا جوود اهدائي هذا حلم وليس حقيقه نظرت لدارك الذي يقف بجانبها مبتسم
جود : ه هل ههذاا حقيقي؟
دارك : اجل صغيرتي
جود : هذا لا يعقل
فتحت عينيها لتقع على البحر بحر شفاف بداخله نجووم زرقاء مشعه جميلهه على طول الشاطئ كانك في عالم من السحر والخيال انه حقا شاطئ النجووم
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
دارك : هيا عزيزتي تقدمي ساريكي شيئاً
تقدمت جود شيئاً ف شيء حتى وضعت قدميها بالقرب من نجوم البحر الصغير ليقول لها
دارك : ارجعي خطوه كبيره للوراء وانظري لمكان قدميكي
فعلت كما قال لها لتفتح عينيها بذهول لقد طبعت النجوم آثار قدميها
.
.
.
.
.
.
.
.
.
لقد كان هذا من اجمل م رأت جود في حياتها وقد ضلت تلعب بنجووم البحر طوال الليل ودارك يراقبها ويراقب سعادتها وهي تحمل النجوم لتأتي بها اليه وتريه انها امسكت بنجمه كبيره
ثم تعيدها الي البحر وظل الحال هكذا إلى ان تعبت جود واستسلمت لنووم وهي تجلس بجانب البحر، 

عندما يعشق الشيطانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن