توقف عن الرقص وشدها معه حين شعر بتلك الهاله المزعجهه وتوجه حيث دارك وجود والتقت عينيه بعينا دارك ليفهم الآخر المغزى
بخبث : مرحبا
دارك ببرود : اوه فيكتور لا أعتقد انني قمت بدعودك
فيكتور بخبث : اوه اجل لقد احزنتني لذلك جأت لأرى ابن اخي الحبيب فقد اشتقت إليه مرت فتره منذ ان تقابلناا
دارك ببرود : حقاً
فيكتور بخبث وهو ينظر لجود : اجل وزوجتهه الجميلهه
قاطعت محور حديثهم تلك التي اتت مفاجأة
مرسا : ابي انت هنا اعتقدت انك لن تاتي
فيكتور : اوه لا احد يفوت حفل جميل كهذا عزيزتي
اردف لويس الواقف بجانب دارك يستمنع بهدواء من اول ماجاء فيكتور وبجانبه تقف سكر التي تعلقت به من شدت خوفها : غادر من هنا وخذ معك ابنتك الساقطهه
فيكتور بحده : لسانك يا ولد
جاء شاب من وراه وقال وهو يضع يديه على كتفه: دعه يا خالي فهوو مجرد كلب لسيده لا غير
كاد ان ينقض عليه لويس لولا يد دارك التي أحكمت القبض عليهه وجوود الواقفهه خلف دارك ممسكه بطرف سترته وهي ترتجف خوفاً من ذاك الواقف بجانب فيكتور وسكر ليست بأقل حال منها
دارك ببرود : اوه الحثاله جاك لقد جأت للموت بقدميك
ملاحظه : ( جاك هو ذاك المجنون الذي خطف جود وسكر من قبل).
جاك بسخرية : حقاً؟
دارك ببرود : اجل فقط شهر واحد وستنتهي هذه المهزلهه
جاك : واثقاً جداً
دارك ببرود : ومتشوقاً أيضاً
جاك : لا تقلق اعددت لك مفاجأة ستسعدك جداً
رفع دارك حاجبه ببرود واردف : وانا اعددت لك مفاجأة أيضاً ستشويك من شده السعاده.
نظر جاك حوله بملل إلى ان وقعت عينيه على جود وبتسم بخبث واردف : انظروا من هناا اليس لدينا حساب لتصفيته
دارك بحدة : حذاري ان تتحدث لزوجتي هكذا مره اخرى كي لا اقطع لسانك واطعمه لكلابي
جاك بذهول : زوجتك يالا الخساره لكن لا مشكله احب المتزوجات أيضاً
تجهم وجه دارك الا انه كان محافظاً على هدؤئه وعلى ما اظن انه اكتفى وامر حراسه أن يخرجوهم بالقوه واكمل البقيه الحفل والذين لم يشعروا بالنقاش الحاد الذي حدث فيما استاذن دارك وجود ولويس وأيضاً سكر وصعدوا إلى غرفهم متعبين من هذا اليوم المليئ بالاحداث المتعبهه
استحمتت جود ولبست بيجامه مريحهه وقفزت على السرير لتنام بهدواء ولكن هذا الهدواء لم يمكث لثواني الا وشعرت بنفسها تسحب من قبل دارك والذي جعلها بدوره تتوسط صدره
جود بخجل : مالذي تفعله
ضمها اليه اكثر واردف : احبك جوود احبك كثيرا
جود : وأنا أيضاً احبك جداً
دارك بغموض : هل تستاقين لوالدتك
جود بستغرب لكونه يرفض التحدث في هذا الموضوع بتاتاً : كثيراً ولما تسال
داركك بغموض : لا شيء هي نامي صغيرتي
ونامت جوود وهي تتأمل وتتمنى مستقبل جميلاً يجمعها بكل من تحب فيما بقى دارك مُستيقظاً يفكر بالخطوة القادمه التي سينفذها قريباً ويتمنى أن تسير الامور وفقاً لما خطط لها
وهناك في الجزء الاخر من القصر حيث لويس الغاضب وسكرر
لويس وهو يركل الكرسي بعصبيه : تباً له ذلك الحقير
اقتربت منه سكر وامسم بذراعه ثم اردفتت :بهدواء ظاهري : دعك منه لا تهتم بما قاله فبالنهايه سيموت ميتتاً بشعه وعلى يد احدكما
لويس بغضب : اجل سيموت وسأتأكد من ذلك بنفسي
قالت وهي تلتفت لتغادر : اذا تصبح على خير
نظر لها بطرف عينيه ثم امسك برستغها وشدهاا اليه وهو ينظر لملابسها بعدم رضى ثم اردف : اذاً انسهه سكر لم تخبريني ما هذه القطعه الشبيهه بالملابس التي ترتدينها
سكر بعدم فهم وهي ترى فستانها : مابه فستاني
لويس بحده : انه عاري كيف تلبسين شيء كهذا
سكر :ليس عارياً بل هو عادي جداً
لويي بغضب وهو يشدها اكثر ويقربها منه : مالذي تقصدينهه بعادي ألم تري نظرات الرجال لك كانوا ياكلونك بأعينهم
سكر بغضب : وما مشكلتك انت
لويس بصراخ : مشكلتي أنني احبك لما لا تفهمي ذلك
بهتت ملامحها واردفتت بهدواء : انت اخي لويس لا مجال للحب بيننا
شد شعره بقله حيله لا يستطيع تقبل هذا الامر اخ؟ ولسكر مستحيل لما لا تفهم انه يحبها يقبل الترتب الذي تمشي عليهه هي كل شيء بالنسبه له في هذه الحياه لما عليها ان تكون عنيدة هكذا
لويس بهدواء ظاهري : لماذا لماذا تعتبرينني اخاكِ
سكر بتلعثم : لان ااا لان
لويس وعلى نفس هدؤئه المريب والمخيف اكثر من غضبه : لان ماذا ؟
سكر : لا شيء
تكلم بسرعه وغضب بعد أن احرقت اعصابه : مالذي تقصدينهه بلا شيء تحدثي واللعنه
سكر بهدواء خارجي : لانك اخي فعلا اخي من الرضاعه