.
بعد شهرين
.
.
.
.
مر شهران على ابطالنا و 8 اشهر على وجود جُود في عالم الجان، عاد دارك وجود للقصر بعد شهر عسل مليئ بالسعاده وكان دارك سعيداً جداً لانه شعر ولو للحظه بأنها اصبحت منجذبه إليه
بعد شهر العسل شعر بأنه يمشي على الطريق الصحيح اما لويس وسكر فلقد كان لويس يعمل طوال الوقت ليعوض غياب دارك وكان أيضاً قلقاً من شيء ما ويتمنى أن تفكيره خاطئ
في القصر تحديداً ساحه القصر الخلفيه حيث سكر تتدرب وقطرات العرق تتساقط من جبينها تركز وتركز وتحاول رفع صخره عملاقه لتنقلها لمكان اخر وكان هذا احد تدريبتها لتطوير مهاراتها ولكن كلما مدت يديها في الهواء بتجاه الصخره لترفعها لا تكاد ترتفع من الارض الا وتعود إليها مجدداً
صرخت بغضب وبدات بتحطيم كل م تسقط عليه عينيها حتى أنها رفعت الصخور الصغيره و ضربتها ببعضها لتتكسر وتسقط هي أرضً تلهث بتعب
سحقاً سحقاً سحقاً لا استطيع التركيز ابدا تبا لما يحدث تبا لك ديفيد ايها الاحمق مالذي تحاول فعله هل يريد ان يقتله أخي؟ عليك اللعنه كنت صديقي منذو الطفوله مالذي حدث لك
تذكرت عندما كانت ذاهبه لغرفته حتى يخرجون لتنزه مع بعضهم وقبل ان تطرق الباب سمعته يتحدث مع شخصاً ما يخبره ان عليه أن يسرق اوراق تخص اخيها وبعض الامارات ولم تعلم لماذا وهذا ما يحيرها
كان ينظر اليها من بعيد يستشعر غضبها ولكن لا يعلم لما هي غاضبه لهذه الدرجه تقدم اليها بهدوء وهو ينظر للحطام الذي خلفته
لويس : حسنا ياله من حطام
رفعت راسها ببطئ ونظرت إليه
سكر بتعب : لويس
تقدم اليها وحملها ووضعها على كرسي قريب منه ويال الحظ السعيد ان نظر سكر لم يسقط عليه والا اصبح حطام مثل غيره من صخور وكراسي الحديقه
لويس بهدواء : ماذا هناك
سكر بشرود : لا شيء
لويس وهو يمسح على شعرها : هيا طفلتي الصغيره اخبريني ما الذي يزعجك
نظرت سكر له واحست بالرغبه بالحديث معه هكذا هو دائماً يمتص غضبها بهدوئه ويدفعها لتحدث واخباره بكل م يزعجها بسهوله تامه دون اي جهد
سكر : في الحقيقه أنني غاضبه قليلا في الواقع جداً حسنا سمعت ديفيد يتحدث إلى شخص ما عن طريق الصدفه و و
لويس : و ماذا؟
سكر : قال له ذلك الشخص انه يجب ان يسرق اوراق ما من مكتب اخي
لويس : هل هذا كل شيء؟
سكر : أجل
لويس : طفلتي لا داعي للغضب اخبرتك سابقاً وساخبرك الان مره اخرى أن كان هناك م يزعجك تعالي لي واخبريني بكل شيء
وثقي بأني سأساعدك ولن ادع احد يمسك بسوء اعدك صغيرتي اما بالنسبه لديفيد فأنا كنت اعلم بامره منذو مده واعلم م ينوي فعله وهو تحت السيطره لا تقلقي بهذا الشأن فهو عملي
قفزت عليه تعانقه بشده بعد أن شعرت بالراحه من حديثهه مما جعله يرجع للوراء قليلاً ويصدم من رد فعلها ولكنه لم يدم طويلاً فقد بادلها العناق بحب
في الجانب الاخر من القصر حيث خرجت جود من الغرفه تبحث عن دارك بعد ان استيقظت حسنا حياتهم عاديه كحياه اي زوجين ولكن بالنسبه لجود مختلفه
فقد بدأت تشعر بالانسجام معه وكأنه جزء منها ومع ذلك تحاول بشتى الطرق ان تخلق بينها وبين هذه المشاعر حاجزاً ولكن بمجرد أن تنظر إليه تسقط كل الحواجز التي بنتها وتذهب ادراج الرياح
اما بالنسبه لدارك فهو يهيم بها عشقاً دون أن تعرف يتصرف معها بلطف بل بحب وينوي اخبارها بحقيقه مشاعره قريبا بعد أن نجح في ايقاد الشراره في عينيها و تأكد بانها تحبه ولكنها لا تعترف لنفسها حتى
نزلت لطابق السفلي تبحث عن دارك سألت الخادمه
جود : عذراً هل رأيتي دارك
الخدمه : اجل سيدتي انه في مكتبه
جود : حسنا
توجهت بتجاه مكتبه وطرقت الباب
طق طق طق
دارك بهدواء : تفضل
دلفت جود للمكتب بحماس
جود : دارك
رفع عينيه بمجرد انه سمع همسها بأسمه ثم فتح ذراعيه لتذهب هي ناحيته ليدخلها هو في حضنه ويحتضنها بحب وثم اجلسها على فخذه
دارك : اذا لما صغيرتي تبحث عني
جود : عندما استيقضت لم اجدك لذلك كنت ابحث عنك
دارك بخبث : و هل اشتقتي لي؟
احمرت وجنتيها خجلاً ودفنت رأسها بصدره ليقهقه عليها بسعاده
دارك : هيا صغيرتي لا داعي للخجل ارفعي راسك
جود : لا
احتضنها وقربها اليه اكثر حتى التصق بها : اذا سنظل هكذا طوال اليوم
رفعت راسها بسرعه وشهقت : ماذا
اختطف قبله سريعه منها ثم قال بسرعه لينسيها ولا تخجل منه : لقد احضرت لك شيء
جود بفرح : حقاً ما هو؟
دارك : اغمضي عيناك أولاً
اغمضت جود عينيها بحماس وانحنى دارك لياخذ شيء من تحت مكتبه ثم قال
دارك : هيا افتحيها
فتحت عينيها لتري امامها
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
جود بذهول : انها قطه هل هي لي؟
دارك بحب: اجل صغيرتي احضرتها من اجلك
حملت جود القطه وضمتها ثم مسحت على فروها الناعم ووضعتها في سلتها ثم التفتت لدارك واحتضنته بكل ما تملك من قوه
جود : شكراً شكراً شكراً لقد احببتها جداً كنت اتمنى أن أمتلك قطه ولكن أمي كانت تمنعني دائماً
شعرت بالحزن عند تذكر والدتها لكنها اخفت حزنها سريعاً وتناست الامر لانها تعلم بأنه لن يرجعها إلى عالمها وهي تجهل السبب
بادلها الاحتضان بحب ثم فصلت العناق واخذت القطه وتلفتت اليه
جود : سأذهب للعب معها
دارك : حسنا صغيرتي انتبهي لنفسك
خرجت جود مع قطتها الصغيره وهي سعيده لحصولها على قطه بعدنا كانت تحلم بها فهي تحب القطط جدا والحيونات بشكل عام
دخلت غرفتها ووضعت القطه على سريرها وبدات تنظر لها بتركير وسعاده حتى لاحظت أن عينيها مختلفه ف عينيها اليمنى خضراء واليسرى زرقاء فتحت عينيها بنبهار
جود : يالجمال ماذا سنسميك امم سنسميك ستيف ما رأيك ستيف اليس رائعا؟
نظر لها القط بظرافه وكأن الاسم اعجبه ثم اخذ يلعق خدها بلطف
جود : هل انت جائع ستيفي؟ هيا لنطعمك
حملت قطها ونزلت مسرعه لرئيس الخدم واخبرته بانها تريد طوقاً احمرا ظريف لقطها منقوش عليه اسم ستيف وأيضاً سله صغيره وطبق لطعام منقوش عليه اسمه أيضاً
ثم اسرعت للمطبخ لتطعم ستيف الحليب وبعض طعام القطط واخذت تراقبه وهو يأكل
وهكذا ظلت جود طوال الايام الماضيه تلعب برفقة ستيف وسكر و سكوب ( فهد سكر)
.
.
.
.
.
.
.
.
يلعبون ويستمتعون مع بعضهم اما دارك ولويس فهم مشغولون بما هو اكبر بالمصيبه الكبرى القادمه بعدما عرفوا انها لم تمت عرفوا انها هنا
فتح الباب بقوه وهو يلهث
لويس : دارك
نهض دارك من مكانه لحاله لويس واقترب منه
دارك بهدوء : مالذي يحدث؟
لويس : أنه قادم
دارك بخبث : اذا سنتسلى قليلاً
لويس : يبدو هكذا ولكن هل انت واثق
دارك : جداً هيا لنستعد انا ساهتم بالفتيات وانت اهتم بالجنود والخطه كما خططنا لها
لويس : حسنا
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
ملاحظة : لكل من يسأل عن عالم جود ولما لم تعد إليه بعد ولما لا اتحدث عنه وعن اهلها واصدقائها فنحن كجود تماماً لا نعلم ماذا حدث هناك ولكن سنعلم قريباً ف سأتحدث عنه وربما تعود جود اليه وأشياء أخرى ولكن أردت أن أخبركم أنني سأتطرق إليه قريباً بعد أن ارسم لكم صوره شامله عن عالم دارك وكل ما سيواجهونه هناك ثم سنأتي لجود وعالمه
دارك بهدوء : مالذي يحدث؟
لويس : أنه قادم
دارك ببرود : مالذي يريده هذه المره
لويس : لا أعلم حقاً ولكنه حتماً يخطط لشيء ما
دارك : سنرى مالذي جاء يه ومالذي يخطط له اهتم بالجنود واعلمهم بقدومه والخطه كما اتفقنا عليها
لويس : حسنا
.
.
.
.
خرج دارك من مكتبه متوجهاً للحديقه حيث جود وسكر نظر لها بتركيز حيث تلعب هي مع قطها بسعاده وتسأل في نفسه بشرود كيف يحدث كل هذا للملاك القابع اماه كيف لهم ان يفكروا في اذيتها؟ حقاً لا قلوب لهم وسيدفع الثمن كل من فكر باذيتها فقط نفض افكاره بسبب نظرات الاستغراب التي القيت عليه
سكر بستغراب : اخي؟
التفت جود للوراء
جود بستغراب : دارك
دارك : ماذا؟ ما تلك النظرات الغريبه على وجوهكن؟
سكر : حسنا نظراً إلى انك تحبس نفسك كل يوم في مكتبك وتعمل طوال الايام الماضيه ورؤيتك هنا امامنا دون سابق انذار هذا يعد غريبا حقا
دارك : اوه حسنا معك حق
جود : هل تود الجلوس معنا لذلك جأت
نظر لها ولبرئتها ثم قال لهل بحب : اجل عزيزتي سأجلس معكم قليلاً فلقد اشتقت إليكِ
نظرت له بسعاده وبالمقابل نظر هو لعينيها حتى التقت عيناهما وفجأه دون سابق انذار فقدت جود وعيها لتسقط ويمسكها دارك قبل ان يصل رأسها للارض
صرخت سكر بستنكار : لما فعلت ذلك؟
دارك ببرود : عليك الاستعداد ف فيكتور قادم
نظرت له بصدمه وفوراً تبدلت ملامحها للجديه لتذهب وتستعد لما هو قادم اما بالنسبه لدارك فلقد حمل جوود متجهاً لغرفته والقط ستيف يتبعه ونظراته معلقه على جود المستلقيه بين يدي دارك براحه غير مدركه لما يدور حولها فتح باب الغرفه واغلقها بعد ان دخل ستيف ثم وضع جوود على السرير بخفه وجلس ينظر إليها
دارك : ثقي بي صغيرتي هذا لمصلحتك
ثم نظر لستيف القابع بالارض اسفل قدميه لينظر له بنظره ذات معنى ثم خرج متوجهاً لمكتبه بينما ستيف صعد السرير لينام بقرب جود بعد أن لعق خدها بخفه
.
.
.
.
.
طقس عاصف سماء ملبده بالغيووم ويوم يحمل ملامح سيئه لاصحابه هذا هو شعورها وهي تنظر من نافذه غرفتها لسماء الداكنه وتستمع لصوت الرعد القوي والهواء البارد يداعب شعرها الاشقر بخفهه اغلقت النافذه لقد حان الوقت
.
.
.
.
.
قرعت بوابه القصر بشدة حتى كادت تكسر وهذا تحذير ينم عن قوه ما خلفها لم يتردد الحارس الضخم بفتح البوابه بناء على تعاليم ملكه
دخل للقصر وخلفه جنوده الذي لا يزيد عددهم عن عشرون جندياً ومع ذلك لم تكن هناك اي ذره خوف مرتسمه عليه تقدم بثقه لم تربك احد من الحراس غير جنوده فقط فيما ظل حراس دارك على جمودهم وبرودهم وشجاعتهم التي اكتسبوها من ملكهم ومن كلماته التي كان يلقيها عليهم والتي كانت تمدهم بالقوه والشجاعه
ادخله الحارس لقاعه العرش الكبيره ليجد دارك يجلس على عرشه ينظر له بنظرات مظلمه ولويس واقفاً على يمينه وسكر خلفه ببعض خطوات
رفع راسه وازال شعره الطويل الابيض من وجهه ليظهر وجهه ذو التجاعيد التي تنم عن رجل كهل تجاوزه ل 60 عاماً بمقياس عمر البشر وعينيه التي تشع خبث
فيكتور بخبث: الصغير دارك كبر منذ اخر مره رأيته فيها
نظر له ببرود فظيع : هيا فيكتور كفى لعباً واخبرني ماذا تريد؟
فيكتور : ما هذه الوقاحه يا ولد هل هكذا تستقبل عمك الحبييب واين ابنت اخي سكر اوه ها انتي ذا لماذا تقفين هناك خلف اخاكي تقدمي وسلمي على عمك فلقد اشتقت لك
سكر بجمود : لا شكراً لك انا بخير هنا
ضحك فيكتر ثم عاود لنظر لدارك بخبث : لقد سمعت أنك تزوجت فجأت لابارك لك زواجك بما انك لم تدعوني إليه وهذا مؤسف حقاً، وربما ترغب بتعريفي بزوجه ابن اخي الحبيب
دارك ببرود اكبر : لم اقم بدعوتم لزواجي ولم افكر حتى لتحمل جسدك الكهل وتأتيني إلى هناا مع سحاليك
فيكتور بإبتسامه : اوليس هذا قاسياً
دارك : عد من حيث اتيت وانتظر عاماً واحد فقط عاماً واحد وأنا من سيأتي إليك بنفسي لاخلصك من حياتك البائسه
: دارك؟
التفتت الجميع لمصدر الصوت لتظهر تلك الصغيره والتي استيقظت لتو ترتدي بيجامه عليها رسمه للميكي ماوس وتنزل الدرج بخطوات ليست بثابته و هي تفرك عينيها بظرافهه
ابتسم فيكتور بتساع وهو يراها ثم وبحركه صغيره انتقل من مكانه بثانيه واصبح امامها لتشهق بخوف وهي تنظر لدارك الذي ينظر لها بالمقابل ولكنه ظل على جموده الخارجي و هناك في اعماقه تغلي براكين تود لو تسمح له بأن يمسك فيكتور من عنقه ويخنقه حتى الموت ثم يشرب من دمه حتى يطفئ غضبه
امسك يديها وهو ينظر لها بدقه لم تبدو غريبه عليه لوهله ولكنه طرد هذا الشعور ليعيد ابتسامته الخبيثه وهو يعبث بشعرها الاسوود الناعم هذا يذكره ب…
دارك : ابعد يديك عنها
عاد للواقع ليشدها ويمشي لمنتصف القاعه ثم ألقى عليها نظرات وقحه ليقول : من اين جأت بها يا رجل كم هي مثيره تجعلني أثار من النظر إليها فقط ولكن كيف سيكون لو…
اسودت عيناه بغضب وبرزت عروقه بوضح على طول يديه ورقبته حتى أن سكر تراجعت وهي تستشعر غضبه الاسود وتهامس الجنود فيما بينهم بانه قضي عليه فهم يتذكرون تعاليم ملكهم وتحذيرهم بأن لا يرفعوا عيونهم عن الارض بتواجدها وأن لا ينظروا اليها ابدا وهذا الذي امامهم قام بالذي أفظع من ذلك
في ثانيه كان فيكتور يطير بسرعه هائله ويرتطم بالجدار بقوه حتى سمع طقطقت عظامه
على الرغم من قوة فيكتور الكبيره الا انه مثل اي شخص لن يتحمل احد غضب الملك الأول وحاكم عالم الجان
اقترب منه دارك ليضع يديه على عنقه ويقوم بخنقه وهو يهمس ب : أنت لا تعلم مع من تعبث ايها العجوز الاحمق
لم يشعر الا ولويس يمسك بيديه وهو يهمس له : هذا يكفي دارك ستقتله
نظر له دارك بعينيه السوداوتين لترتعد اوصاله ثم يقول بهمس مخيف وهو ما زال يخنقه: يستحق ما هو أكثر من هذا
استجمع لويس شجاعته وهو يرى فيكتور تكاد الروح تخرج منه : ستقتله لكن ليس الان، دارك انظر حولك جوود لن تتحمل كل هذا، هي تحتاجك اكثر من اي شخص اخر هيا يا صديقي عد لرشدك ولا تفعل
نظر لصديقه وادرك انه محق ليترك فيكتور يسعل بشده ثم استقام ونظر لجود التي تنظر له بذعر
اقترب منها وهو ينظر لعينيها بسوداوتيه فيما قابلته هي بعينيها المذعوره رفعت يديها لتمسح ذقنه بخفه وتهمس باسمه
شعر بالدفئ يتغلل لداخله ليختفي سواد عينيه وتظهر عينيه الزيتونية لتشعر هي بالراحه لعودته لطبيعته مد يديه لها وحملها وسار بها ثم توقف للحظه و
دارك لحراسه : احملوه وحراسه ورموهم خارج القصر لا اود رؤيتهم ثانيتاً
تابع سيره فيما نفذ الجميع اوامره فتح باب غرفتهما ودخل واغلق الباب خلفه
وضعها على السرير بخفه واستلقى بجانبها ووضع راسه على صدرها واغمض عينيه فيما لم تبخل هي ببث حنانها له رفعت يديها لتمسح شعره الكثيف و تعبث به فيما انفكت عقده حاجبيه براحه ووضعت يديها الاخرى على كتفه تضمها لها بقدر ما استطاعت لضخامه جسده لم ينطق كلامها بل ناما براحه بعد يوم طويل من التوتر والعصبيه والذعر من قبل جوود
اما بالنسبه للويس وسكر فلقد سار برفقتها لغرفتها ليطمئن قلبه عليها وبأنها بخير رغم الجمود الذي تدعيه
سكر بجمود : شكراً لك وتصبح على خير
لم تنتظر رده حيث دخلت بسرعه واغلقت الباب خلفها والقت بنفسها على سريرها لتنزع قناع الجمود وتبدا عينيها في ذرف الدموع التي حاولت كتمانها طوال فتره حضوره
ظل واقفاً امام الباب لفتره بسيطه ثم لم يتحمل الوقوف هكذا بدون فعل أي شيء، فتح الباب ودخل واغلقه بسرعه فيما سبب من انتفاضها وجهت نظراتها للباب لتصدم من لويس الذي اقتحم غرفتها
شعر بالالم في قلبه وهو يراها بهذا الشكل عيونها الحمراء و دموعها تبلل خدها اقترب منها وجلس على سريرها بجانبها ثم سحبها في احضانه ضاماً اياها بقوه لتبدا هي بالبكاء من جديد
طبطب عليها ومسح دموعها وهو ينظر لها بحنان
لويس : ما بال صغيرتي تبكي
رفعت عينيها تنظر له بدموع وتشتت وهي تقول : لقد تذكرت ما فعله بنا عندما رايته فلم استطع كبح دموعي أنا متعبه لويس متعبه جدا لا استطيع نسيان كل هذا لقد حاولت ولكن بدون فائدة لا يزال كل شيء يعاد في راسي وكأنه حدث في الامس
.
.
.
.
?
.
.
.
.
.
لويس : لا تقلقي حبيبتي سوف ننتقم منه وسوف يلاقي جزائه فقط لننتظر هذه السنه لتمر ثم سيمحى اسمه من العالم وستتمكنين من نسيانه
سكر : اتمنى ذلك
لم يبرح مكانه حتى نامت بين احضانهه ثم وضعها على سريرها براحه ثم قام بتغطيتها وجلس ينظر إليها إلى ملامحها الجميله وكل تفاصيلها التي يعشقها منذ زمن طويل زمن خط فيها حكاية عشقه لها، قبل رأسها وخرج بهدوء كي لا يزعجها وذهب هو لنوم أيضاً
.
.
.
.
.
في الصباح التالي
.
.
استيقظ الجميع واجتمعوا على طاوله الطعام يتناولون الطعام بهدواء ولا يسمع منهم الا اصوات الملاعق والصحون
ولكن هناك عيون فضوليه تنظر لهم منتظره تفسير على ما حدث في الامس
لم ينتبه عليها احد الا هو فالكل شارد بما يشغل باله وارتسمت ابتسامه صغيره على شفتيه وهو يراها تنظر لهم بفضول