part 8

149 5 0
                                    


وبثانيه ابتسمت الفتاه بخبث و امسكت بالدميه او ام جود وفصلت راسها عن عنقها بكل وحشيه لتختلط الدماء مع المياه الزرقاء الصافيه أو كما تبدو لجود
صرخت جود صرخه ألم على امها وهي وسط الماء لتشعر بالماء الذي تسرب لرأتيها
وتشعر أن الحياه تسحب منها، لم تعد تريد أن تحيا لم تعد تريد الاستمرار كل ما كانت تحلم به هو عائله أمها وابيها الذي لا تعرف شكله حتى ومنزل دافئ هل هذا صعب؟ هل هو حلم كبير لهذه الدرجه اغمضت عينيها لتستقبل الظلام
.
.
.
.
.
.
فتحت عينيها بصعوبه وهي تشعر بالدوار وصداع يكاد يفتك براسها
جود بألم وهي تمسح راسها : راسي
نظرت حولها لتجد نفسها في غرفتهاا، مهلاً لحظه هل قلت غرفتها؟ هل كان كل ذلك مجرد حلم؟ تباً هذا مستحيل مالذي يحدث
فتح الباب و دخلت منه سكر وهي ممسكه بكتاب تقرائه بتركيز اغلقت الباب و اتجهت للكرسي بجانب السرير والقتت جسدها عليه بلا مبالاه ولم ترفع عينيها من الكتاب
حسنا سكر + كتاب معادله فاشله مالذي يحدث بحق الله منذ متى وسكر تقرأ يبدو انني تلقيت ضربه برأسي
جود : احمم
سكر وهي ما زالت تقرأ : اششش
جود بستغرب : سكر
رفعت عينيها ببطئ من الكتاب وهي تنظر لجود بصدمه : لقد استيقضتي اخيرا
تجاهلت جود غباء سكر و قالت، جود : مالذي حدث
سكر بسخريه : تقصدين مالذي لم يحدث
تصلبت جود فجاءه حين بدات بتذكر ما حدث وبهت وجهها وكأن الحياه سحبت منه وقالت بهمس : أمي
سكر بسرعه : انها بخير
جود بصراخ : حقاً اين هي ماذا حدث
سكر : لحظه لحظه ليس هذا موضوعنا اليس من المفروض ان تكوني متعبه بعد ما حدث كونك بشريه عاديه
جود بنفاذ صبر : اخبريني فقط
.
.
.
.
.
flash back
انطلق دارك بسرعه هائله متجهاً لأرض البحيرات وخلفه سكر ولويس ويبدو ان هناك حربا طاحنه ستحدث
وصل دارك أولاً واخذ ينظر للبرك الكثيره التي توجد تحتها بحيرات كبيره جدا احس بالهدواء حوله وهو يستشعر مكانها
وما أن وصل سكر ولويس ركض دارك بسرعه بتجاه البركه التي سقطت بها جود او سحبت اليها وقفز فيها برشاقهه ليجد صغيرته هناك تكاد تفقد انفاسها الأخيرة امسك بيدها وشدها إليه كي يخرجا خارج البحيره الكئيبه
ولكن بالطبع لن تضيع وحوش البحيرة وجبتها اللذيذه التي انتظرتها منذ وقت طويل وذلك يرجع لعدم قدوم احد إلى هذا المكان لمعرفتهم بالوحوش التي تقطن هذه البحيرات الا القله الذي يأتون للاستمتع بالطبيعه والسباحه وبالنهايه يلقون حتفهم
كانت سكر ومعها لويس يراقبان الوضع من البركه وعندما اشتد الوضع قرر لويس التدخل والقفز في البحيره لمساعدة صديقه واستعدت سكر لتدخل معه البحيره ف نظر لها بطرف عينه
لويس : ماذا تظنين نفسك فاعله
سكر بعدم فهم : ماذا
لويس : ستبقين هنا
سكر بستغراب : سوف اساعد جوود
لويس بحده : قلت ستبقين هناا لا نريد ان تتأذي ويتشتت تركيزنا عن القتال
سكر بصدمه وغضب اكبر : اتقصد ااني ضعيفهه
لويس باحباط : لم اقصد هذا
سكر : بل فعلت
لويس : لا وقت لشجار الان علينا مساعده دارك.
قفز لويس بسرعه للبحيره ليجد اخطبوط عملاق يقيد دارك وتمساح ضخم يهاجمه وفتاه تشبه جود تضحك بقرف فقترب من دارك لياخذ جوود فلتفت له دارك بسرعه ليرتاح قليلا برؤيه لويس وسلم جود له
اخذ لويس جوود من دارك وصعد بها للأعلى واعطاها لسكر التي ضلت مكانها تراقب بهدواء بعد ان ارسل لها لويس نظره حاده ارعبتها قبل ان يقفز ف البحيره
تاكدت من نبض جوود ويبدو انها شربت الكثير من المياه ومياه هذه البحيره ولوثه وسامه ابعدت جود عن البحيرات وجلست برفقتها بنتظار ان ينتهي هذا القتال
حسنا بنظر لحاله جود ولكونها بشريه فلن انتظرها لتموت فجسدها لن يستحمل قوه سم البحيره وسيقتلني دارك بلا شك وهذا ما اتمناه الوقوع في يد دارك
وقفت سكر واطلقت صفير حاد ليأتي من بعيد طائر عملاق وسريع جداً، هبط بهدواء بجانبها فاخذت تمسح على راسهه
سكر : كوكي عليك نقلنا بسرعه للقصر حتى نعالج جود قبل فوات الاوان ونظر لها للطائر ثم نظر لجود وانزل احد اجنحته لتصعد سكرر وهي تسحب جود بصعوبه رغم نحافه جود ف بالنهايه هي فتاه مهما بلغت قوتها
صدعت على ظهر الطائر الذي طار بسرعه متجهاً للقصر وهبط بهدواء على الارض ثم نزلت سكر من ظهر الطائر
اجتمع الحراس اسرعت وامرت احد الحراس بحمل جود من ظهر الطائر لغرفة دارك وجود ثم امرت بإحضار الطبيب وساعدت هي جود بتغير ملابسها المبلله لاخرى دافئه
ودخل الطبيب بعد ان استأذن ليعالج جوود واعطاها مضاد لسم وبقت سكر معها وهي تدعوا من قلبها ان تكون بخير وان يقاوم جسدها هذا السم
.
.
.
.
بعيداً عن القصر هناك حيث يقاتل دارك ولويس وحوش البحيره امسك دارك بالاخطبوط وقام بقطع اذرعه واحد تلوا الاخر والمصيبه انه كلما اقتلع ذراع تنمو ذراع اخرى في مكانها وكأنه لم يفعل شيء ابدا وظل الحال هكذا حتى طفح الكيل بدارك
دارك بنفسه : هذا الاخطبوط العملاق القبيح لا يستسلم حسنا أن لم استطع تدميره من الخارج فسأدمره من الداخل
انقض الاخطبط على دارك لكن دارك كان اسرع بالابتعاد عنهه ثم وبحركه سريعه ركل الاخطبوط الضخم وادخل يديه داخله وسحب قلبه وكرر العمليه حتى اخرج قلوبه الثلاثه وخر الاخطبوط ميتاً
صعد دراك لسطح الماء ليتنفس فلقد تعب من كتم انفاسه والقتال بنفس الوقت تحت الماء وخرج من الماء ليلقي جسده بقرب البركه ينتظر لويس الذي يتعارك مع التمساح العملاق بينما هو يستلقي ويفكر ماذا سيقول لها عندما تستيقظ كيف سيشرح لها الأمر وهل ستسامحه
.
.
.
.
.
.
هناك عند لويس قاتل التمساح ذو الفك العريض ويبدو انه يواجهه صعوبه بقتل هذا التمساح بسبب حركته السريعه والمستمره وبحاولته قطع رائسه حسنا لما لا ننهي هذا الان
هجم التمساح بقوه على لويس فيما بقى هو ساكن في مكانه وعندما اقترب التمساح منه وفتح فمه لينقض عليه رمى لويس بحجرتين كبيرتن بعض الشيء في فم التمساح وابتعد عن طريقه ليبدا التمساح بالاختناق والتشنج لعدم مقدرته على اغلاق فمها واخذ يتخبط في ارض البحيره حتى مات
صعد لويس لسطح الماء وخرج من البحيره وهو ينظر لدارك المستلقي بجانب البركه مغمض العينين وشعره يغطي ملامح وجهه وهذا يدل على غضبه وتفكيره العميق
لويس بهدواء : ليس رغبه في قطع افكارك ولكن هيا لدينا الكثير من العمل ولنطمئن على جوود
دارك بهدواء : هيا
انطلاقا بسرعه خياليهه للقصر وخلفهما خيط شعاع شفاف ازرق وما زال دارك يفكر طوال الطريق بكل ما حدث وما كان سيحدث ان تأخر دقيقه واحده
وصل الاثنان للقصر و اول ما سأل عنه دارك هو جوود ليلتفت خلفه بعد سماع صوت سكر
سكر : انها بخير
دارك بهدواء : اين هي
سكر : في غرفتكما
مشى دارك بهدواء دون أن ينطق بكلمة اخرى وصعد لغرفته ثم غير ملابسه و ذهب اليها اقترب من السرير ليرى ملاكه الصغير لقد كادت ان تموت بسببه اليوم لم يكن يرغب بأن تصل الامور لهذه الدرجه
استلقى بجانبها واحتضنها كما يفعل دائما كم يرغب بأدخالها بين اضلعه حتى لا يصيبها اي مكروه كما حدث اليوم
ماذا كان ليفغل لو انها تأذت او ضاعت عنه للابد لن يتحمل ان يفقدها مره اخرى اجل مره اخرى فلقد فقدها مره ولا يرغب بفقدامها ثانيه
.
.
.
.
.
.
End flash back
.
.
جود بصدمه : هل حقاً حدث كل هذا
سكر : أجل
وقفت جود كالملسوع وقالت بصراخ : وأمي
سكر : امك في عالمكم وهي بخير
جود : ولكن أنا رأيت تلك المرأة التي تشبهني تقتلها
سكر : صحيح هذه هي ارض البحيرات
جود بعدم فهم : ماذا
سكر : ان ارض البحيرات تقوم بخداع الشخص وتظهر له مخاوفه مثل السراب او الحلم حتى تتمكن منه احزانه ويستسلم للواقع ويموت غرقاً بمياهها الملوثه ثم تاكله تلك الكائنات او الوحش التي تعيش هناك
جود برتجاف : هذا فظيع
سكر وهي تعود للكتاب : أجل
جود بستكار : مالذي تقرأيه
سكر : انه كتاب قديم يتحدث عن اسرارنا وقوانا وطرق استخدامها وسوف يساعدني لأصبح قويه واتغلب على لويس
جود بفضول : هل يمكنني قرائته بعد ان تنيه
سكر وما زالت عينيها في الكتاب : بالطبع لا
جود باحباط : لما لا لن اخبر احد
سكر : لا يعني لا، لازلتي بشرية عاديه وصغيره ولست مستعده لتصابي بصدمهه ترج بدماغك وتجعلك مجنونه ثم يقوم دارك برمي لتنانيه واصبح وجبه لهم
جود بغضب : صغيره لست صغيره فأنا بنفس عممرك
سكر ولا زالت عينيها في الكتاب: اجل بنفس عممري التقديري وليس الحقيقي فاعمارنا أكبر من اعماركم بمئات وقد تصل للالاف السنوات
جود بغيض : لا عجب انها اختهه ما هذا البرود
انفتح الباب ودخل منه دارك بطوله الفارع والتقت عينهما بشووق ولم يخفى ذلك عن سكر والتي بدورها انسحب ب بهدواء خارجاً لتعطيهم بعض الوقت لعله يكون كافياً ليتصالح معها فكلاهما عنيدان وهذا متعب للغايه
اقترب منها واشاحت بنظرها لزاريه الغرفه لاي شيء الا عينيه ، جلس بجانبها بخفه ونظر اليها لملامحها الجميله، رفع يديه لخدها وادار وجهها لتقابله ولم تخفى عليه تلك الرجفه التي احتلتها من مجرد لمسه منه
ادار وجهها لتقع عينيها في عينيه ما بال هذه الاعين لماذا تشعر انها تدخل لروحها في اعماقها تمدها بالدفئ ما هذا الشعور الغريب
همس لها بخفه : أسف
يبدو انني لم اسمع جيداً هل حقاً اعتذر لي هذا يشعرني بالدهشه و قلبي يخفق بقوه أهدأ ارجوك قد يسمعك
جود : لا بأس
دارك بهدواء : هل ما زلتي غاضبه مني
جود : لا
دارك : حقاً
جود : اجل
وقف ومد يديه لها إذا هيا نذهب
جود : اين
دارك : لاحد الاماكن التي لم ولن تريها في عالم البشر
مدت يديها وامسكت بيده وقفت هي أيضاً ليظهر الفرق الطول بينهم فلقد كانت بالكاد تصل لصدره حسنا هو طويل جداً ليس منها او ربما كانت تريد اقناع نفسها بذلك
ابتسم بخفه وكأنه يعرف بما تفكر فقال ليغيضها
دارك : هيا يا قصيره غيري ملابسك لنذهب
جود : حسنا انتظ.. ماذااااااا من هيي القصيره ايها الزرافهه
ضحك بخفه لتهيم عشقا بضحكته تبا لما يجب عليه ان يكون جميلاً هكذا فقلبي لن يتحمل كل هذا الجمال الا يكفي عينيه
دارك : هيا اذهبي
قامت بتغيير ملابسها بسرعه من شده الحماس وخرجت لتجده ينتظرهاا ولقد غير ملابسه
جود بحماس : أين سنذهب
دارك : لمكان ستحبينه جدا
جود وهي تمد شفتيها لستعطافه : الن تخبرني
ادار وجهه بعيدا عنها : لا وهيا بنا الان
تذمرت ومشت معه بخفه وخرجا من الغرفه ونزلنا للاسفل ليجدا سكر ولويس يتشاجرا كالعاده
سكر بغضب : اصبحت اقوي
لويس وهو يأكل تفاحه بهدواء : وهل بقرائتك كتاب ستكونين قويه؟
سكر بصراخ : اجل بالطبع وسارويك
لويس بهدواء : اسف لا اقاتل الضعفاء
شدت على شعرهاا وهي تصراخ : للمره الالف اقول انني لست ضعيفه
لويس ببرود وهي يتابع اكل التفاحه : كما تريدين
ظهر عرق بجبين سكر واهتز جسدها بغضب شديد ولم تفكر حتى انقظت على لويس لتبدا معركه من العراك والضربات المتتالية التي ترميها سكر للويس وهو يصدها فقد بدوم هجوم حتى لا يؤذيها
فيما تنهد دارك بيأس وسحب جود معه وحملها بخفهه وطار بها بهدواء حاول ان لا يسرع قدر الامكان حتى تستطيه جود التناقس بشكل جيد
جود بسعاده : كان الطيران احد احلامي
ابتسم دارك بخفه
وصلا بعد مده لمكان اخضر وواسع وغريب أيضاً به اسوار وكأنه حديقه او ما شابهه
جود بدهشه : ما هذا المكان
دارك : حديقة الازهار
جود : انها رائعه واسورهاا جميله
اسوار بنيه فاتحه بها احجار كريمه متناثره على السور وبوابه ضخمه جدا حتى انه المتني رقبتي وانا انظر للأعلى وهناك أيضاً حراس ولكنهم فقد ف الخارج امرهم دارك بفتح البوابه ف فتحت البوابه ودخلنا اليها
لم ولن أستطيع وصف جمال هذه الحديقه كل شيء بها رائع بشكل لا يصدق ولكن لم افهم لماذا لن يوجد بعالم البشر مثلها
دارك : اششش استمعي
استمعت للحظه ليدخل في مسامعي صوت غناء وهتاف ولكن صغير يكاد لا يسمع
جود بهمس : ما هذا
دارك بهمس تعالي معي ولا تصدري اي صوت
مشينا بصمتت حتى وصلنا لمكان به ازهار كثيره وقد شلت حركتي من الصدمه
حسنا اتقبل فكره وجود التنانين وعالم اخر عن عالمنا وأيضاً حضاراتهم القديمه والغريبه و وجود الحوريات وأيضا وحوش في بحيره ولكن ازهار ترقص ما هذا بحق الله
.
.
همس دارك لي : هذا نوع نادر من الازهار لا توجد الا في عالمنا وتسمى بالازهار الراقصه
كانت ترقص وتغني بشكل ساحر لم استطع ابعاد عيني عنهم هناك أيضاً من يرقص الباليه بطرق متقنه وجديده نوعاً ما هل هو رقص خاص بعالمهم
بعد فتره انسحبنا بذهول لمكان اخر
جود بذهول : لقد كان هذا رائع حقاً
ابتسم دارك بخفه وقال وهو يمسك بيدها ويشدها خلفه وقال : احتفظي بقليل من الدهشه لما سترينه لاحقا
تحدثا بهدواء وهما يمشيان حتى انعكس اللون الاحمر على اعينهم ف التفتت جود ونظرت لنباتات بشكل غريب
اقتربت جود منها لتلقي نظره عن قرب ف امتدت النبته او الزهره وقبلت خد جوود بلطف اما جود فتراجعت بندهاش وهي تنظر لدارك الذي يحاول كتم ضحكتهه
دارك : انها زهره الشفاه وعليك الهرب قبل ان تهجم عليك الزهور بالقبل
كان يوماً رائعا قضته جود مع الازهار فلقد اكتشفت جامب جديد من دارك وهو حبه للازهار كما تعرفت على العديد من الازهار الرائعه والغريبه والتي اخبرها دارك عنها
فنهاك زهره النحل والتي تصدر صوت منثل صوت النحله وتضحك على الرعب الذي يحل بكل من سمعها واحل ضحكت الزهره على حود كثيراً
.
.
.
.
وهناك زهره طيور الجنه والتي ترفرف بهدواء وتعتني بالازهار الصغيره المجاوره لها
.
.
.
وزهره العاطفه والتي تبكي كلما جلس بجورها شخص حزين وتمسح عليه برفق
.
.
.
.
وأيضا زهره القرد او اوركيد القرد وهي زهره مشاغبه غليلا وتعبث العبث ورمي الناس بالحجارة الصغيرة جداً وهذا م حدث مع جود واغضبها بشده وحاولت ان تضربهم وتقطفهم ولكنن دارك امسكها واخبرها انها زهور نادره وتقوم الحديقه بمساعده الزهور على التكاثر عن طريق التربه السحريه ثم ينقلون الازهار المتكاثره لمكان اخر خارج الحديقه وتبدا ادهار جديده تتكاثر مره اخرى
.
.
.
.
وأيضاً ازهار القلب النازف وهي الزهره المفضله للعشاق فيقال قديماً ان هذه الازهار تشهد على قصص الحب السعيده منها والحزينه والبطع ستكرن الغالبيه منها حزينه فمجتمعنا لا يشجع الحب ابدا ويعتبره محرماً لذلك سميت الزهره بالقلب النازف فهمي تنفطر وتتألم كلما تألم احد العشاق
.
.
.
.
وأخيراً زهره الخفاش والتي ارعبت جود واختبأت خلف دارك وهي تمسك بقميصه بقوه ورفضت ان تصدق ان انها زهره فكانت سوداء ذا منظر مخيف وتصدر صوت كصوت الخفافيش وتتغذاء على الحشرات
.
.
.
.
اما أكثر زهره اعجبت جود هي زهره الهيكل العظمي والتي تتحول إلى زهره شفافه عند هطول المطر
.
.
.
.
انتهت رحلتهم عند المساء وقد حمل دارك جوود مره اخرى وطار بها عائدا للقصر وهو ينظر اليها بحب وهي تتوسط صدره نائمه بعمق
وفجأة لمعت فكره ف عقله وقرر تنفيذها فهو مل من روتين حياتهه ومل من انتظارهاا ويجب ان تعرف اجل ستعرف قريباً
ملاحظه : أسماء الازهار واشكلها حقيقه اما الباقي فهو من خيالي، اما بالنسبه لزهره الهيكل العظمي فهمي حقيقيه وأيضاً تصبح شفافه عند هطول المطر

عندما يعشق الشيطانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن