part 11

123 6 0
                                    


لويس : الا تبادليني الشعور؟
سكر باحراج : فالحقيقه انا انا
لويس : انتي ماذا؟
سكر : احبك
احتضنها بحب واردف : اعلم ذلك ولكني كنت منتظراً أن تقوليها بنفسك
شهقتت بخفهه : كيف
ضحك لويس بخفهه : من عينيكي حبيبتي
.
.
.
.
في الجانب الاخر من الحديقه تجلس جود وتمسد على فرؤ قطهاا ( تذكرونه)
اليوم غريب جداً وكئيب حسنا اعتقد ان الشيء الإيجابي اليوم هو أن لويس سيتصالح مع سكر وسيشرح لها كل شيء حقاً لا اعلم لما تصبح هذه الفتاه غبيه في الحب
وأيضاً أشعر أن تصرفات دارك غريبه بعض الشيء لا اعلم لما ولم يخبرني مالذي يحدث معه او مالذي يشغل بالهه لكنه شيء كبير بالتأكيد
ينطر لي بنظرات غريبه لم اعتدها ابدا حزن وشتيااق لحظه هل قلت اشتياق؟ ولكني معه طول الوقت تقريباً عدا العمل في بعض الأوقات او اجتماعاتهم الكثيره وأيضاً لنظيف ان سكر اصبحت ترافقهم لذا بقيت بمفردي وعندما طلبت من دارك مرافقته رفض ولكن لماذا؟؟
افاقت من شرودها عندما احست بالقط يلعق يدها بلطف وينظر لها باعين بريئه جداً اووف هذا الشيء الوحيد الذي لا تقاومهه
جود : لا تنظر هكذا اعرف انني اهملتك في الفتره الاخيره كما انني لم اهتم بك كثيرا حسنا ما رأيك بتعويض اخبرني ماذا تريد؟ حليب؟
ابتسم القط ودار حول نفسه بسعاده وكأنه يفهم حقاً ما تقوله، قهقهت هي بسعاده لسعادته واحضرت له الحليب واخذت تراقبه وتفكر بهدواء
.
.
.
.
زفر بقلة حيلهه، لم يستطيع التركيز في العمل منذ الصباح وهو قابع مع كتله الاوراق هذه الا ان عقله في مكان اخر يفكر و يفكر ويفكرر دارك ما بك انت حاكم مملكه الجانوانت الذي يرتعد من ذكر اسمك الجميع يحدث لك كل هذا ومن اجل فتاه ؟
وقف وقرر الخروج لم تعد له رغبه في العمل اي عملاً اساسا فهو لم يفعل شيً منذ الصبح عدا التفكير فيها فقد يريد ان يراهاا ان يملئ عينيه بهاا
بحث عنهاا في كل مكان وأخيراً وجدها في الحديقه وتجهه اليهاا محتضناً اياها بحب وقبلهاا بخفه
دارك بحب : اشتقت إليكي
جود بقلق : انا أيضاً ولكن تبدو متعباً هل هناك شيء ما ؟
دارك : لا تخافي صغيرتي لا شيء يذكر
جود : حقاً؟
دارك : اجل والان اغمضي عيناك
اغمضت عينيها بخفه فسحب يديهاا ووضع بها شيء وقال : يمكنك ان تفتحيها الان
جود بتفأجا : ما هذا؟
دارك : قلاده من القمر
جود : ولكن كيف
دارك : انظري هذا الحجر جلبته لك من قمر عالمنا وهو يعتبر من الاحجار الكريمه والنادره والتي يصعب الحصول عليها وهو لك الان
جود بسعادة : شكر لك
اخذ القلاده والبسها ايهاا و
دارك : لا تنزعيها ابدا
جود : لن افعل اعدك
.
.
.
.
.
.
في المساء اجتمع الجميع على طاوله العشاء وهم منهكون جداً والحزن طاغاً على وجوههم وهذا م جعل جود تحتار هي تعلم ان هناك معركه قادمه والجميع يستعد لهاا
لويس وسكر يتدربون معاً طوال اليوم للمواجهه ولم يعد لويس يغيض سكر مثل السابق فهي تحسنت كثيراً من التدريبات التي كانت تقوم بعا في الحديقه سابقاً واصبحت مستعده لخوض المعركه فبناهيه سكر ذا دماء نبيله وخصوصاً انها من الأسرة الحاكمه فبتاكيد سيكون لها قوه و شيء تتميز به مثلما ذكرت سابقاً
اما دارك يتدرب معهم عندما ينهي اعمالهه وأنا اجلس واراقب كلعاده لا افهم لماذا لم يسمح لي بالمشاركه اعلم انني لست جنيهه وليست لي قدرات خارقه مثلهم ولكن فقط ارغب بالمشاركه قليلاً ودعمهم حتى لو معنوياً
انتهيناا من العشاء الصامتت وجلسنا نتبادل اطراف الحديث في جوو مليئ بالشحنات وجدياً لا اعلم لماذا حسنا انا متاكده الان ان هناك شيء يخفونه عني جميعهن
وقفت سكر وتقدمت بتجاهي وحتضنتني بقووه
سكر : اعلمي دائما انني احببتك كأخت لي قبل ان تكوني زوجة اخي وسأظل احبك اعدك بذلك
جود بستغرب : م ما مناسبه هذا الكلام الان
سكر ببتسامه : فقط اردت ان تعلمي
نهض لويس بدوره وقال لجوود بعد أن امسك بيد سكر : كوني سعيده جود
وشد سكر وصعدا للأعلى واكاد اقسم انني رأيت دمعه ساقطه من عين سكرر
نظرت لدارك انتظر تفسير ربما ؟! فستقام بدوره وحملني بين يديه وسار بي نحو غرفتنا تحت استغرابي الشديد
وضعها على السرير بخفهه و ذهبت بدورها لتغيير ملابسها إلى بيجامهه مريحه عليهاا صوره قطه لطيفه واستلقت بجانب دارك ليسحبها الاخر بحضنهه ويشتمها بقوه
جود : دارك؟
دارك : روحهه
جود : مالذي يحدث لا افهم شيء كان تصرف سكر ولويس غريبا
احتضنها أكثر ودفن راسه بعنقهاا : بسبب توتر الأجواء صغيرتي انتي تعلمين ان المعركه قريبة وغالباً الناس يفكرون انهم سيموتون او شيء من هذا القبيل وأيضاً يحدث هذا للجان ولانك الوحيده منا التي ستبقى في القصر ف بتأكيد سيودعونك وسيوصونك على نفسك وما إلى ذلك
جود وهي تحتضنه : دارك انا خائفة
دارك بستغراب : مما خائفه صغيرتي
جود : من أن يحدث شيء ما أن نبتعد أو أن تتركني بعدما اصبحت عالمي كله خائفه من أن لا أرى زيتونتاك مره اخرى جدياً اجواء المعركه تجلب التوتر والخوف
دارك : لا تخافي صغيرتي فأنا لن اتركك ابدا ولن ادع شيء يمسك بسوء ما دمت حياً وسنكون معاً للابدا
جود : حقاً؟
دارك : اجل
جود : عدني؟
دارك : بماذا؟
جود : عدني انك لن تتركني ابدا
دارك : أعدك صغيرتي والان هي نامي
نام الاثنان بعمق متفألين أن الغد سيكون افضل بأن الخوف سيذهب وسيحل السلام و الامان قريبا وسيستعيد كل شخص ما فقده
.
.
.
.
استيقضتت بعد نوم طويل، لا تعلم لما تشعر أنها نامت دهراً كاملاً اووف تباً نهضت بخفهه ونظرت لما حولها ثم سقطت على الارض من الصدمهه
جود بصدمه : ماذا؟
لا يجود كلمات معبره تصف ما تشعر به حتى انها لا تشعر بجسدها وكأن العالم توقف لا تفهم شيء ماذا حدث كيفف هذا؟
طق طق
: جووود جوووود
دخلت لتجد جود على الارض ومعالم الصدمه باديه على وجهها الجميل
ماريا ( مربيه جوود) : عزيزتي ماذا حل بك؟ هل انتي بخير
جود : اين انا
ماريا بستغرب : ماذا؟ انتي في غرفتك
وضعت يديها ع جبين جود ثم زفرت بخفهه : اوف الحمدلله ضنتت انك مصابه بالحمى هيا يا صغيره ستتأخرين عن المدرسه
جود بهدواء : لن اذهب اليوم انا متعبهه
ونهضت وهي تترنح والقت جسدها على الفراش وغطت رأسها بالغطاء
اما ماريا فأحست انها تريد ان تبقى بمفردهاا فخرجت واغلقت البااب خلفها بهدواء
هل كان حلماً؟ هل كل ذلك حلماً، دارك؟ الجان؟ ولكن لما اشعر ان قلبي يؤلمني لما اشعر أنني فقدت جزء من قلبي ما هذا الألم اللعين
اخذت تبكي وتبكي بهدواء إلى أن تحول البكاء إلى صراخ، اتعلمون ذلك الشعور الكريهه عندما تشعرون انكم لا تفهون شيء أن كل شيء حدث في غمضة عين أنك تتألم بشده أن قلبك ينبض بألم
انك انتشلت من عالم ووضعت في عالم اخر انك تائه ولا تعلم حتى من انت وماذا اصبحت واين يجب ان تكون وان كل شيء متشابك ببعضه البعض
اذا كان دارك حلماً مالذي سأفعله اذ لم يكن له وجود ماذا سيحل بقلبي هل يعقل انني احببت شخص من حلم هذا مستحيل نسبياً
لا أفهم شيء كنا نائمين بهدواء كيف استيقض وأنا هناا وماذا عن السنه التي قضيتها هناك؟ هل كل ذلك حلم؟
نهضت بفزع خائفه، خائفه أن لا وجود لدارك بعد اليوم استحمتت ولبست اول م وقع عليه عينيها وركضت للخارج بدون أن تنتبه حتى لنداء مارياا واندهاشهاا منهاا مالذي حدث لها
ركضت وركضت ولم تشعر بالمسافه حتى كل ما تريده ان يكون تفكيرها خأطئ أن لا يحدث ما تفكر به دخلت للمدرسه وهي تركض تحت نظرات الاستغراب من المدير والمدرسين
فتحتت باب الفصل بقوه لينظر لها جميع الطلبه بالاضافه لمعلم التاريخ والذي كان يمسح نظارتهه بقطعه قماش صغيره ويبدو انه كان غاضباً وبشده وكأنه ينتظر شخص متأخر كجود تماما لكي يفرغ جميع مكنوناته به
تقدمت وامسكت يد ذات وسحبتها معها بدون أن تهتم بالطلاب أو الاستاذ الذي بات مندهشاً من طالبته المجده ولم تهتم بالفوضى التي أحدثتها توقفت في ممر فارغ ولتفتت لذات المصدومه من تصرف صديقتها
ومن ملامح التعب الطاغيه على وججها وكأنها على حافهه الانهيار وشعرهاا لم تكن كجود في الامس
جود : هل تذكرين دارك؟
ذات بستغراب : من دارك؟
وضعت يديها على كتفي ذات ونظرت لعينيها بعمق
جود : ارجوك ذات ركزي معي لقد كان هناك جني يزعجني في نومي وكنت اخبرك عنه اتذكرين لنساته همساته عناقه كنت احكي لكي كل شيء
ذات بدهشه : ماذا تقولين جود؟ وعن اي جني تتحدثين؟ هذه مجرد قصص اطفال عزيزتي والان تعالي لأخذك لترتاحي يبدو أنك متعبه
اذا لقد كان حلماً حقاً، هذا يعني انه لن يكون هناك وجود لدارك ، واذ لم يكن هناك دارك لن يكون هناك جوود
قالتها بهستيريه ثم تهاوت و وقعت غائبة عن الوعي مستسلمه لظلام تحت صراخ ذات الخائفه على صديقتها.

عندما يعشق الشيطانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن