اشار الملك بيديه ليأتي خادم ويسكب الماء البارد على وجه جود المرميه على الارض في قاعه العرش لتستيقظ وهي تنظر حولها بفزع
جوود بفزع : ماذا يحدث اين انا
مارو : انتي اماام حضرت جلاله الملك جاك العظيم
جود وهي تنظر للملك : اذاً أنت الاحمق الذي احضرني انا ورفيقتي إلى هنا
جاك بصدمه : هل قلتي عني احمق؟
جوود وهي تكتف يديها : أجل أحمق وستون أحمق أيضاً
جاك بغضب : هل تريدين المووووت؟
جود ببرود: لا يهمني
جاك بخبث : اذا سأجعلكي جاريتي
جود وهي تلتفت إليه بصدمه : مااذا
جاك : كما سمعتي
جود بغضب : أنت تحلم بذلك
جاك : سنرى
أشر للحراس بان يحملوها لغرفته
.
.
.
يجلس إلى جانبها ممسك بيدها بقوه وهو يتأمل ملامحها بحب و يمسح العرق من جبينهاا بفوطه بارده كي تنخفظ حرارتها
لويس : هيا سكرتي عليك المقاومه هيا صغيرتي أريني صفروتيكي التي اعشقها
الحارس وهو يطرق الباب : سيدي
نهض لويس ليفتح الباب ويخرج : ماذا هناك
الحارس : لقد تم تنفيذ الخطه والبلده تحت سيطرتنا والسكان لم يعترضوا
لويس : حسنا اذا يتبقى الملك دارك وجوود اخبر الجنود أن يسيطروا على الامور ريثما ياتي الملك
الجندي : حاضر سيدي
.
.
.
.
اخذها الجنود بقوه ورموها في غرفه ملكهم واغلقوا الباب عليهاا، نهضت بألم يفتك بظهرها أثر السقطه
جود بألم : تبا لكم
تحركت بصعوبه لتذهب ناحيه الباب وتحاول فتحه دون اي جدوى
جود : اللعنه
نظرت إلى الغرفهه بسرعه جدران بيضاء وارضيه بنيه باهته سرير كبير وكراسي بنيه هل حقاً ينام في هذه الغرفه التي تجلب الاكتئاب
وقعت عينيها على النافذه لتتحرك ناحيتها بسرعه وتحاول فتحهاا بقوه حتى انهكت لابد وأنها عالقهه منذ متى وهو لم يفتح النافذه؟
جود بتعب : والان ماذا
مررت نظرها على كافه الغرفه لتخطر لها فكره مجنونة، امسكت الكرسي الخشبي ورمته بقوه على الزجاج ليتكسر إلى قطع صغيره ويتناثر على الارض نظرت للاسفل بحذر
جود: تبا تبا ان الارتفاع شاهق كيف سأخرج
فتح الباب بقوه لتلفت بفزع وخوف، انه الملك جاك ينظر اليها بخبث
جاك بخبث: هل جاريتي تفكر بالهروب؟
تراجعت للوراء بخوف لتغلق عينيها بألم نتيجه الزجاج الذي انغرس في قدميها بقوه نظرت للارض لترى خيط من الدماء الدافئه يتدفق من قدميها
جاك بستفزاز : امم يبدوا أن الاميره جرحت قدميها
تقدم نحوها ببطئ، رفعت زرقاوتيها لتلتفت بسرعه وتاخذ قطعه متوسطه من الزجاج وتضعها امام وجهه بتهديد
جود بحده : لا تقترب
جاك بسخريه: هل حقاً تعتقدين أنني سأخاف من قطعة زجاج ؟
جود وهي تتراجع للخلف متجاهلة ألم قدميها والزجاج الذي ينغرس فيها اكثر واكثر
: ابتعد
امسك جاك بيديها الممسكه بالزجاجه ليسحبها اليه
جاك بهمس: هياا اقتليني
نظرت اليه بخوف وتمنت لو يأتي دارك لانقاذها ويخلصها من هذا المجنوون امسك بيديها بقوه لتدخل قطعه الزجاج فيها اغمضت عينيها متألمهه الألم قاتل، عضت شفتيها مانعه خروج تأوهاتها
جود : ارجوك توقف
ضحك بجنوون : تريدين العبث معي والهرب مني اليس كذلك ايتها الصغيره؟
ترك يديها لتسقط على الارض وجلس على كرسيه الضخم ووضع يديه على ذقنه يفكر
جاك: حقاً؟ مجرد بشريه ضعيفه؟ هي التي اوقعت دارك بحبها؟ ياله من اختيار دنيئ
نظر لها بتفحص ليردف : فقد اود أن أعلم ما الشيء المميز بك؟ من بين كل فتيات عالم الجان الأميرات والملكات وحتى الخادمات و برغم من أنهن أجمل منكِ ولنضف لذلك أنهن يتمتعن بالقوه على عكسك تماما لذى لما أنتي؟
جود بضعف بعد ان خسرت كميه كبيره من الدماء : لا افهم ماتتفوه به
وقف وتقدم اليها ادخل اصابعه في شعرها ليمسكه بقوه ويرفعهاا لتقف بينما تضع هي يديها على يديه لتخفف من ألمها نظر لوجهها بتركيز لعله يفهم ما المميز بها
جود بصراخ : ايها الغبي الاحمق القذر اتركني
صفعها بقوه لتسقط بقوه ويرتطم رأسها بالارض
جاك : غبيهه كيف تتجرأين على الصراخ بوجهي
نظر اليها مطولاً حسنا أنها تعتبر كنز حالياً فهي ستكون نقطه ضعف دارك والتي سأستغلها ضده تقدم اليها ليمسح على وجهها بلطف ليقول بجنون : عزيزتي الجميله لا تقلقي سنلتقي مجدداً
يمشي بخطوات سريعه حتى وصل لقاعه العرش ليفتح الباب على مصراعيه ويدلف لداخل انتفظ الجنود من نظراته البارده
لم يعطهم الوقت ليستوعبوا وجوده في قصر سيدهم، ماذا حدث؟ قتلهم بغمضه عين جميعا عدا جندي واحد بقى يرتجف بقوه وقد احتل الرعب قلبه
دارك ببرود : اين هي
الجندي برتجاف شديد : س سي سيدي ان انها ف ف في غر غرررفهه المم المملك
قتله ببساطه ليمضي بحثاً عنهاا بين الغرف حتى وصل للغرف الاخيره غرفه الملك لم يتعب نفسه في محاوله فتح الباب بل كسره بسهوله ليرى منظراً ألم قلبه كثيراً
حبيبته صغيرته غارقه في دمائها اسرع اليها ليرى وجهها الشاحب كالاموت لقد خااف خااف كثيراً من أن يفقدها حملها بخفه وهو يرى جراحهاا
قطع الزجاج المغروسه في قدميها ويدهاا التي ما زال الدم يتدفق منها وجبينها ايضا الذي ينزف جراء ارتطامها بالأرض
كم أغضبه هذا المنظر حتي بانت العروق في يديه وجبينه من شده الغضب كم تمنى أن يرى جاك حتى يمزقه اربا اربا ويرميه لكلابه على ما فعله بها ليجعله عبره لغيره من المتطفلين الحمقى.
اسرع لخارج القصر حتى وصل للجنود الذين اخبروه عن مكان لويس
دارك : احضروا الطبيب بسرعه
جاء الطبيب ليلقي نظره على جود ويبدأ في علاج جراحها بتركيز عالي فهو يعلم م سيحل به اذا اصابها مكروه
جاء لويس من بعيد مقترباً من دارك ليطمئن عليه
لويس : هل هي بخير
دارك : انها مصابه واعتقد انها خسرت الكثير من الدماء بسبب ذلك الوغد، تبا له فقط لو أجده الان لمات بين يدي هاتين
لويس : سنجده لا تقلق المهم هو ان تصبح جود وسكر بخير
دارك : ماذا عن سكر
لويس : بخير للان لكنها لم تستفق بعد
الطبيب : مولاي لقد خسرت الكثير من الدماء ونحتاج لدماء الان وبسرعه
دارك : خذ من دمي
الطبيب + لويس بصدمه : ماذا؟
دارك : اسرع هيا
الطبيب : حاضر
اخذ الدماء من دارك لينقله اليهاا
.
.
.
.
.
.
.
.
.
بعد مرور اسبوعين
استفاقت سكر من غيبوبتها وباتت افضل اما جود فقد ساعدها دم دارك في الشفاء بسرعه وغدت بصحه جيده وعادت لشقاوتها من جديد
اما بالنسبه للمملكه فلقد استقرت وظم دارك امارت الامزون للمملكته واصبح الحاكم لجميع الممالك وعاد السلام للجميع ولكن السؤال هناا هل سيدوم هذا السلام او أن هناك شيئاً سيدث قريباً؟
تلعب في حديقه القصر بمرح مع سكوب ( فهد سكر) هو فهد مستأنس، تركض بمرح بكل الاتجاهات ويركض معها سكوب حتى جاءت سكر من خلفها ووضعت يديها على كتف جود لتقفز جود بفزع
جوود بخوف : يأ الهي لقد اختفتيني سكر
سكر بضحك : أسفه لم أقصد
جوود بخبث : لن ينفع اسفك
لتبدا بالجري خلف سكر وهي تضحك بسعاده حتى تعبتت
سكر : هيا ايتها الكسووله هل تعبتي بهذه السرعه
جود بتعب وهي تجلس على الارض: هذا ليس عدلاً ان تستخدمي قواكِ
جاءت سكر لتجلس بجانبها على الارض : حسنا انها الفائده من كوني جنيه
ينظر اليها من نافذة مكتبه تركض وتلعب بمرح بريئة و طفوليه لا تعلم بما يدور حولها من مصائب كثيره ظل ينظر إليها لساعه بدون كلل او ملل
حتى لمعت فكره بذهنه فكره كانت من مخططته وهدفه الاول لجلبها إلى هنا ولكنه انشغل كثيراً عنها
طرق الباب بنغمه يحفظها جيداً ويعلم من صاحبها : تفضل لويس
دخل لويس بمرحه كل العاده : مرحباا
دارك بهدوء : اهلآ تعال اريدك في شيء مهم
لويس بتسأل : ماذا هناك؟
دارك : انه الوقت المناسب للعوده لمخططي وخلال 3 ايام سأتزوج ب جوود
لويس بصدمه : ماذا لقد اعتقدت انك نسيت هذا الامر وأيضاً 3 ايام يا رجل انها مده قصيره جداً
دارك ببرود : هيا اخبر الخدم بأن يقوموا بتجهيزات حفل الزفاف
لويس : وماذا عن جود
دارك : ما بها؟
لويس : ستصدم كثيراً دارك انها صغيره لم تتجاوز ال18 عشر
دارك : لا تقلق ستكون بأمان معي ولن يتجراء احد على لمس زوجه الملك
لويس بتفكير : حسناا اوافقك الرأي سيزول الخطر قليلاً وسنجد وقتاً لتفكير في الخطوه القادمهه
خرج لويس لينفذ اوامر صديقه اخبر الخدم عن كل شيء وبدا الجميع بتحضيرات وتزين قاعه الاحتفالات وارسال الدعوات للجميع بينما سكر وجود في الحديقه لا يعلمان شيئا
جود : ما هذا الصوت
سكر بستغراب : لا اعلم
جود : هيا لنرى
نهضتا مسرعتين بتجاه القصر وندهشت جوود من التجهيزات والضجه اما سكر ف امسكت احدي الخدمات لتسألها
سكر : ماذا يجري هناا؟ هل هناك من سيأتي لزيارتنا من الممالك المجاورة؟
الخادمه بتوتر : لا اعلم سيدتي فقط السيد امرنا بذلك
سكر : هذا غريب حسنا اذهبي
جود : ما هذا مالذي يحدث
سكر: يبدو انه احتفال بشيء ما لكن لا اعلم ما المناسبه؟
