وذات يوم وبينما هى جالسة على الفراش ،،
سمعت صوت يصدر من الباب فرفعت نظراتها لتتجمد فورا وهي ترى ذلك الشخص أمامها مرة أخرى ينظر لها بشكل جعلها تريد التقيؤ بوجهه البغيض.
تقدم ماني منها وهو ينظر لها بإستفزاز ثم قال: ماذا ؟ لما أنتِ منصدمة هكذا؟ هل كنتِ تعتقدين أنني سأظل بذلك السجن القذر حتى أتعفن به.
ضحك بقوة ثم أكمل: حقا اضحكني تفكيرك الصغير ،، لقد حذرتك من العبث معي وقولت لكِ ستقعين بمشاكل كبيرة ولم تستمعي لي.
اكمل وهو يدور حولها بعدما وقفت هي تنظر له بجمود بعدما تخطت صدمتها وعلمت من الذي اختطفها ولما.
: أنتِ فقط لم تطلقي النار علىّ ولا لان الشرطة قبضت علىّ ،،
وفجأة قبض على فكها بعنف جعلها تتألم بشدة وقال من بين اسنانه البيضاء: أنتِ جعلتي سيدي الكبير يغضب مني لأن تلك الصفقة التي أوقفتيها جاءت إلينا بخسارة فادحة لقد خسرنا الملايين والملايين بسببك.
دفعت يده بعنف ثم تحدثت بغضب: وسأظل عائقا امامك وأمام أمثالك سأظل أجعلكم تخسرون وتخسرون حتى يتم القبض عليكم وتُشنقوا.
ضحك بصوت عالي ثم نظر لها بسخرية وقال: هل ستفعلين هذا لا أصدق حقا.
وأكمل ضحكاته وتحدث: ولكن دعينا من كل هذا لقد جئت اليوم لاتمتع قليلا معك فأنتِ تجلسين منذ فترة طويلة بلا فائدة وأنا كنت منشغل بتلك الفترة لذا لما ارحب بكِ بطريقتي.
نظرت له بقلق ماذا يعني بحديثة هذا فقالت بحده: ماذا تريد مني ألم تقم بأختطافي واحضاري إلى مكان بعيد وأيضا تقيدني به منذ شهرين.
ماني بنبرة خبيثه: هذا أقل عقاب لدي أما الآتي فسيكون رائعا سأجعلك تتمتعين به.
ابتعدت عنه ثم قالت بتهديد: أبتعد عني وإلا أقسم ،،،
قاطعها بسخرية: وإلا ماذا يـ فتاة أنتِ لا تستطيعين فعل شيء وأيضا سأخذ ما اريد ولن تستطيعي فعل شيء.
صرخت به: أقسم أنني سأقتلك يـ حقير كن رجلا وفك قيدي وسأريك من أنا .
أعجبه نبرة الشراسة بها ليقول بخبث: لا مانع لبعض الاكشن والحماس قبل المتعة.
أشار للحارس الذي يقف خلفه وقال: فك قيدها.
فعل الحارس ما امره به سيده ثم خرج واغلق الباب خلفه بناء على أمر ماني.
نظر لها وفرد ذراعيه قائلا: هيا لقد أصبحتي حره الآن أريني ماذا تستطعين فعله.
نظرت له بحده وقالت: ماذا تريد ؟
نظر لجسدها بوقاحة وقال: جسدك يـ فتاة يعجبني أريد التمتع معك ليلة وإن وافقتِ سأخرجك من هنا لتبقي في القصر بالاعلى وإن لم توافقي سأخذ ما اريده بالقوة وسأتركك هنا جثة هامدة.
مع كل كلمة كانت تشتعل عينيها بحقد وغضب ونارا لن يستطيع أحد اخمادها الليلة فقالت بصوت قوي: كن رجلا وتقدم مني وحاول فقط لمس جزء مني.
ماني بمكر: أيعني كلامك أنكِ لستِ موافقة اذا فلنلجأ للعنف قليلا.
نظرت له بسخرية أغضبته فتقدم منها ناويا جذبها من شعرها ولكنها ادركت نيته فتحركت جانبا وقامت برفع يديها الاثنين لاعلى ثم هوت بهم على يديه في ضربة قوية جعلته يتراجع قليلا.
نظر لها وابتسم قائلا: يبدو انكِ شرسة للغاية وتفضلين المقاومة .
لم ترد على كلامه بل ظلت تنظر له بعينان غاضبة .
وفجأة وعلى حين غرة ركلها بأحدى قدميه في معدتها فتراجعت للخلف بقوة من قوة اللكمة وصرخت بألم.
ابتسم ماني بمكر وقال: لستُ سهلا أيضا.
انحنت أسيل بألم وهي تمسك بمعدتها وقد ظهرت عروق جبهتها من كثرة تألمها.
أعتقد ماني أن تلك الضربة قضت عليها واصبحت سهلة الآن فتقدم منها وهو ينزع قميصه ولم يلاحظ عينيها التي فتحتها وقد أصبحت تنبض بالشرر.
نظرت خلفها ثم ابتسمت بخبث وأمسكت بزجاجة بها سائل منظف كانت تستخدمه في تنظيف الغرفة ثم قبل أن ينتبه لها ماني قامت بفتحها واسرعت بنثرها على وجهه لتدخل في عينيه فتحرقها فظل يصرخ بألم.
امسكت بيد المكنسة الخشبية سريعا واستغلت أنشغاله بتدليك عينيه من ذلك السائل ثم هوت بها على قدمه فسقط سريعا وظل يتأوه بألم وصراخ.
لم تكتفي وظلت تضربه في مناطق متفرقة وهو يصرخ بشدة حتى فُتح الباب سريعا وتقدم ذلك الحارس منها ولكمها بيده القوية فترنحت وسقطت على الارضية وأنفها وشفتيها ينزفان الدم.
اسرع الحارس بحمل سيده وخرج وأغلق الباب ونسى أن يقيدها.
ظلت أسيل تسعل وهي تحاول ايقاف تلك الدماء المندفقة من انفها وفمها وبعدما نجحت وقفت بتعب وهي تقول: لازم استغل الفرصة وأهرب انا الوقت مش متقيدة بالسلسة بس هخرج ازاي من الباب.
اثناء تفكيرها فُتح الباب مره أخرى وطل الحارس منه وهو يتجه لها بغضب كبير .
صفعها بقوة على وجهها جعلتها تلتفت للناحية الاخرى وصاحت بألم.
ظل يضربها ويصفعها وهو يقول: كيف تجرئين وتقومين بضرب سيدك أقسم أنني سأحطمك حتى لا تشعرين بجسدك هذا.
وظل يضربها بقوة وهي تصرخ بألم وتبكي بشدة حتى أتت الضربة القاضية وأمسك برأسها وضربها بالحائط خلفها فزاغت عينيها بعيدا وشعرت بالدوار الشديد ثم لم تشعر بشيء بعدها.
_____________
بمصر
بمنزل أسيل..
استيقظت جميلة بفزع وهي تصرخ : أسيل،، بنتي،، سيبها يـ حيوان.
أجتمع الكل في غرفتها بفزع وهم ينظرون لها وهي مازالت تهلوث بتلك الكلمات.
ظل يهدئها زوجها حتى هدأت قليلا وهي تبكي ثم قالت بشهقة: أسيل حلمت بيها في واحد بيضربها وهي عماله تصرخ وتعيط وتنادي عليا وانا مش قادرة اروحلها ولا احميها ،، انا عايزة بنتي يـ علي أنا هموت والله عايزة أسيل بنتي.
نظروا لها ودموعهم تحكي مدى ألمهم .
_________
نعود لقصر جيمس مرة اخرى.
بالحديقة سار مايكل قليلا ثم توقف واخرج هاتفه ثم اتصل بيزيد الذي أجاب سريعا.
مايكل بقلق: يزيد حدث شيء غريب اليوم.
يزيد بإستغراب: ماذا.
مايكل: كنت بالخارج وحينما دلفت لداخل القصر وجدت احد الحراس يحمل السيد ماني الذي كان يصرخ بألم ويبدو أن احدهم ابرحه ضربا وجاء الطبيب ليعالج جروحه ولم أكمل الخمس دقائق وسمعت صوت صرخات ضعيفه من القبو بالاسفل.
وضع يزيد يده على شعره ثم قال بحده: ماذا يعني هذا بالتأكيد هناك احدا ما بالقبو اريد منك معرفة من.
مايكل: سأحاول.
يزيد: اعتمد عليك مايكل واذا عرفت شيء جديد اخبرني به فورا.
مايكل: حسنا يزيد إلى اللقاء.
اغلق كلاهما واتجه مايكل الى داخل القصر ثم نزل لاسفل القبو ولم يجد شيء سار لاخره وهناك لمح غرفه أسرع إليها ولكن لم يجد أحد بها ولكن العجيب أنه وجد بها بقع دماء وهناك فوضى كثيرة كأن معركة قامت بها.
تعجب من ذلك ثم اقترب من بقع الدماء وجد انها حديثه فماذا يعني هذا أكان بالفعل يوجد هنا أحد وذلك الصوت ، صوت الصراخ لم يكن وهما بل كان حقيقيا .
ولكن لما لا يوجد أحد الآن.
....
حسنا سأجيب انا بعدما فقدت أسيل وعيها قام الحارس وحملها ثم خرج بها لمكان آخر بغرفة قذرة كانت توجد خلف القصر بالحديقة ولكن لم يطؤها أحد منذ وقت طويل.
تركها بتلك الغرفة وذهب وجلب الطبيب ليعالج جروحها التي لما تكن هينة وكان الطبيب يعلم أن تلك الجروح كان سببها ذلك الشخص ولكن هل يستطيع التحدث!!!.
بعدما انتهى اخرجه ذلك الحارس ثم اوصله لباب القصر وتركه لاحد اصدقائة للاعتناء به وتوصيله لمكانه وعاد هو لتلك الفتاة وأغلق الباب عليها وأوصده جيدا ثم جلس.
___________
في تركيا.
وبذلك المنزل الجميل نعود إليه مرة أخرى.
كانت رؤى جالسة مع جدتها وصديقها زين الذي يكبرها بعامين يمزحان سويا حتى قال زين بشقاوة: ما رأيك يـ فتاة ببعض المتعة في المدينة قبل سفرك مرة أخرى.
التمعت عينيها بحماس وقالت: أجل أوافق بشدة.
وقفا سويا بضحكة وقالت الجدة: انتبها جيدا على أنفسكم.
امآوا سويا وذهبوا يعدون اغراضهم .
كان الوقت مازال باكرا والجو جميل مما جعلهم يتحمسون أكثر.
أخذت رؤى أدوات التزلج واخذت حقيبة ظهر وكذلك فعل زين ثم خرجوا وانطلقوا يشقون الطريق من الغابة ولا ننسى تلك الكاميرا التي تضغط عليها رؤى كل حين وأخر ملتقطه صور للطبيعة الخلابه حتى تكون في الذكريات.
تسلقوا شجرة كبيرة وظلا يمرحان سويا حتى قال زين بحماس: ما رأيك بجولة في البحر.
رؤى بحماس صارخ: أجل أجل أجل.
انطلقت ضحكته على تلك المجنونه مثله ثم انطلقوا إلى الميناء وصعدوا على سفينه متوسطة الحجم وكان بها أعداد من الناس كثيرة فأنطلقت السفينة بعدما رفعت الشراع .
وقفت رؤى على السطح وفردت كلتا يديها للامام واغمضت عينيها تستمع بالنسيم البارد الذي يضرب وجهها ورائحه البحر المالحة جعلتها تستكين بوقفتها للغاية.
اخذا جولة ممتعة مع بعض الصور الرائعة ثم عادت السفينة للميناء مرة اخرى فنزل الجميع.
قالت رؤى وهي تركض هنا وهناك بشقاوة: ما رأيك ببعض التزلج السريع.
زين بغمزة: موافق بالطبع.
انطلقوا بصراخ متحمس ولم تلحظ رؤى ذلك الرجل الذي سار خلفها بعدما لمحها صدفه وهو بتلك السفينة.
.....
بعد ساعتين كانت رؤى تستلقي على الارضية العشبية بتلك الحديقة الشاسعة وقد انتظمت نبضات قلبها بعدما كانت سريعة بجنون أثر جنونها ومرحها .
وكان زين يحوم حول الحديقة يلتقط بعض الصور للزهور الجميلة.
بينما مازال ذلك الرجل يراقب رؤى.
فتحت رؤى عينيها فجأة فشعرت بعينان تراقبها فرفعت بصرها فلمحت ذلك الشخص الذي تخبأ بسرعه شديدة.
اعتدلت تحدق بذلك المكان بزهول وقالت : ذلك الشخص!! مستحيل ماذا يفعل هنا.
جاء زين بجانبها وهو ينظر للصور التي التقطها في الكاميرا وقال: لماذا تحدثين نفسك يـ فتاة.
انتبهت له رؤى وقالت: لا ظننت أنني رأيت شخصا اعرفة .
زين وهو منشغلا بتعديل الصور: وهل كان هو.
رؤى بتنهيدة: لا كنت اتخيل وحسب.
زين: اممم حسنا أريد قول شيء .
نظرت له وقالت بإهتمام: ماذا ؟
زين: لن تسافري بمفردك هذه المرة.
رؤى وهي تنظر له بتفكير: لا تقول...
ثم اسرعت تقول بصراخ وضحكة: ستأتي معي يـ رجل أخيرا.
اومأ بضحكة لها وجلسا يتحدثان ثم تناولوا بعض الاطعمه التي كانت قد جلبتها رؤى بتلك الحقيبة.
____________
دلفت رؤى لمنزلهم بعد قضاء يوم سعيد مع صديقها زين .
قبّلت جدتها من وجنتها وقالت بمرح: سأصعد لابدل ملابسي وسآتي لاجلس معك .
امآت لها جدتها مبتسمة وصعدت رؤى وهي تدندن بصوت عذب.
فتحت باب غرفتها ثم دلفت لحمام مباشرة وأبدلت ملابسها وبعدما خرجت شعرت بحركة غريبة في غرفتها فنظرت حولها بحذر وسرعان ما شهقت بفزع وهي تنظر لذلك الشاب الذي تسلق إلى غرفتها ودلف من الشرفة.
اتسعت عينيها بصدمه وهي تقول: أنت.
نظر لها بإبتسامة واسعة وقال: مرحبا.
رؤى ببلاهة: مرحب.. ماذا!! أنت مجدداً ماذا تفعل بغرفتي وبمنزلي ومن سمح لك بدخول غرفتي بتلك الطريقة كالسارق.
جلس بإرتياح على ذلك الكرسي وقال بلا اهتمام: انا أفعل ما يحلو لي يـ فتاة، كيف حالك.
كادت أن تجن منه لتتذكر ما فعله فصرخت به: لماذا دفعتني من السيارة حينما كان هؤلاء الاوغاد يطاردونا.
أحمد ببرود: لا ترفعي صوتك وأجلسي أن أردت تعلمي ما حدث.
رفعت حاجبيها بزهول شديد ثم قالت بإندهاش: يا لبرودك يـ رجل.
تنهد بملل فقالت رؤى بتنهيدة: حسنا سأجلس.
ثم جلست وأكملت: هيا أخبرني لما فعلت ذلك بي؟
نظر لها بعمق وقال: هؤلاء الرجال لم يكن ليتركوني حتى يتأكدوا أنني مت بالفعل وحينما كنتِ تقودي السيارة لاحظت اننا اقتربنا من الهاوية كان تفكيري حينها كيف سأنقذك منهم فاضطررت لدفعك خارج السيارة واكملت انا قيادة السيارة حتى أقتربت من الهاوية كثيرا ثم قفزت من السيارة وسقطت السيارة ثم انفجرت وربما اعتقدوا أنني مت ولكن لم يكن يصدقوا حتى يجدوكِ وخشيت أن يصلوا لكِ فبعثت لكِ تلك الرسالة بعدما غادرتِ المشفى.
تذكرت رؤى أمر تلك الرسالة التي جعلتها تسافر إلى هنا فقالت بتفهم: حسنا فهمت ولكن لما أرادوا أن يقتلوك.
أحمد : لا استطيع البوح بأكثر من ذلك اردت فقط أن تعلمي الحقيقة ولما فعلت بكِ هكذا .
رفعت رؤى إحدى حاجبيها وقالت: ولما دخلت الى منزلي بتلك الطريقه وماذا تفعل بتركيا.
أحمد بلا مبالاة: رأيتك صدفه وانا على السفينة فأتبعتك إلى هنا وعلمت مكانك وأردت فقط أن اتحدث إليك عما حدث فدخلت إلى هنا.
رؤى بحده: كان بإمكانك أن تدلف من باب المنزل ولكن هذا يعتبر تعدى على منزل الاخرين.
نظر لها بلا اهتمام وقال: اتركي كل هذا جانبا أنا جائع للغاية أريد بعض الطعام هل لديك.
حدقت به بزهول وقالت بغضب: وقح .
قطب حاجبيه وقال بإنزعاج: ماذا قولتِ؟
وضعت يديها بخصرها وقالت : وقح وعديم التربية.
وفي ثانية كان يقف أمامها بملامح مقتضبه .
تفاجأت من سرعته فنظرت له بإرتباك ولأول مرة تراه عن قرب.
عيناه بنية عادية ولكن بها لمحه من الحنيه والطيبه .
شعره اسود ناعم ولحيته الخفيفة تعطيه وسامة فوق وسامته وأنفه المدبب وشفتيه .. ماااذاا كيف تفكر هكذا به.
وضعت يديها على صدره تلقائيا وبعفوية لكي تبعده فشعرت بإرتعاشة خفيفه ولم تدرِ تلك الرعشة من جسدها أم جسده.
أبتعد أحمد لاعنا اياها تحت انفاسه بعدما اهتز داخليا بسببها فقد لاحظ شرودها فيه وكذلك شرد هو بوجهها الملائكي الجميل.
وحينما وضعت يديها على عضلات صدره بعفوية اصابته كشعريرة في جسده فلاول مره يجرب هذا الاحساس.
كان قلبه ينبض بسرعه فلذلك أبتعد وبإنزعاج فهو لا يحب ذلك الشعور لا ينبغي له أن يحب أحدا فهو هكذا معقد لا يؤمن بالحب أبدا ودائما ما كان خارج حسابات حياته .
نظر لها نظرة أخيرة ثم خرج من غرفتها عبر الشرفة كما أتي.
وظلت هي تحدق مكان أثره بدهشة .
لوهلة ظنت أنها كانت تتخيل كل هذا ولكن رائحته مازالت بالغرفة .
استنشقت قدر كبير من الهواء المحمل برائحته وأغمضت عينيها بإستمتاع.
بعد قليل فتحت عينيها بتنهيدة وقالت: حسنا الجيد فيما حدث هو أنني علمت لما دفعني من السيارة وما كانت تلك الرسالة.
وبالصباح الباكر كانت تودع جدتها ثم صعدت سيارة الاجرى بجوار صديقها زين وانطلقوا إلى المطار.
____________
بينما اخبر مايكل يزيد بما رآه بالقبو وذلك زاد الشك بقلب يزيد فقرر زيارة القصر لجيمس وماني بحجة الشغل ليري ماذا يحدث خلف ظهره.
.....
بالمطار...
صعدوا الطائرة وكان زين يمزح مع رؤى فأصتدم بـ أحدهم فنظر له قائلا: أعتذر.
نظرت رؤى أيضا لذلك الشخص فأنصدمت عندما وجدته أحمد.
أحتدت عيني أحمد وهو ينظر لزين الذي كان بجوار رؤى ويمسك بيديها .
نظر لهم بعينان مشتعله ولكنه لم ينطق بحرف وأكمل سيره ثم أتخذ مقعده وبداخله نار تغلي منذ أن رآهم مع بعض .
قال بداخله: وما شأني انا لما أشعر بالضيق هكذا فهو حبيبها وبالتأكيد سيمسك يديها ويسير بجوارها ويمزح معها .
تنهد بضيق ولمحهم فجأة يجلسون على المقعدين الذي بجواره على الناحية الاخرى.
نظر لساعه يده فوجد الوقت مبكرا ولازال الطريق أمامهم طويل وإن ظل هكذا سيجن بسبب ذلك البغيض الذي يجلس بجوارها.
حسنا هو ليس بغيض بل هو وسيم قليلا،، لا ليس قليلا بل وسيم بشدة ولكنه يشعر بالضيق منه لذا نعته بالبغيض.
نظرت رؤى له وهي تعلم أنهم يجلسون بجواره فقالت بداخلها : لا أعلم ما أسمه فلما اسأله يوما .
ضربت جبهتها بخفه وقالت بهمس: ولما أنا مهتمه بمعرفة أسمه وما شأني به حسنا هو انقذني قبل ذلك ووجب عليّ شكره .
زين وهو يعدل مكان مقعد: هل قولتِ شىء للتو.
انتبهت له رؤى وقالت: لا شىء.
اومأ بإيجاب وجلس لتأتي المضيفة قائلة: انتباه جميعا، من فضلكم أربطوا حزام الأمان سنقلع الآن.
فعل الجميع ما قالته وأقلعت الطائرة.
______
بمساء اليوم التالي..
كان يزيد يصف سيارته أمام ذلك القصر الكبير بعدما تحدث مع جيمس عن عمل ما ودعاه جيمس إلى قصره وكان هذا غرض يزيد من البداية.
ترجل من سيارته الفخمة فوجد بعض الرجال يتقدمون منه سريعا ويرحبون به داعيين اياه إلى الدلوف.
صافحه جيمس بينما ابتسم له يزيد بإصتناع وهو يريد الفتك به.
جلس معه وجاء بوند وماني أيضا ورحبوا به.
جلس الجميع وتحدث قليلا حتى قال ماني: ولكن لما أردت العمل معنا.
قطب يزيد حاجبه ووقف قائلا بنبرة حاده: ماذا سيد جيمس هل يوجد هكذا بالعمل إن لم تكن تريد ذلك العمل يوجد الالاف ينتظرون مكالمة بسيطة مني.
أسرع جيمس يقف ويقول بتوتر: لا سيد يزيد هو لا يقصد هو فقط مندهش أنك ستعمل معنا بحق.
نظر له يزيد بحده كالصقر وقال: ولكن هذا ليس اول عملي لي معك.
جيمس بتوتر: نعم نعم، معي ولكن ليس معهم فهم أول مره سيتعاملون معك لذا اعتذر بالنيابة عن ماني فهو لا يعرفك جيدا.
وضع يزيد يديه بجيوبه وقال بجمود: اذا حينما يعلم من أنا سآتي حينها ونتحدث بالعمل.
جيمس بتوسل: لا انتظر أرجوك ما رأيك أن نجلس سويا فقط بالحديقة.
غمغم يزيد بجمود: حسنا.
تهللت أسارير جيمس ثم خرج برفقته بينما نظر ماني لصديقة بوند وقال بزهول: هل كل ذلك لانني سألته لما يريد العمل معنا.
بوند: أصمت ماني لقد كنت ستضيع ذلك الرجل منا انت لا تعلم سيد يزيد قط فهو رجل صارم وشديد للغاية عمله دقيق ولا يدخل أي عمليه وتفشل مطلقا كما أنه شديد وخطر للغاية وحذر وعيناه كالصقر ترصد كل حركه هنا وهناك هذا السيد هو أقرب رجل للسيد الكبير خاصتنا يعتبر ذراعه الأيمن الذي لا يتخلى عنه، يمكن للسيد الكبير أن يتخلى عن الكل ولكن سيد يزيد لا.
ماني بدهشة: يـ رجل !! كم هو مهم للغاية ولكنه غامض بشدة أيضا ونظراته تلك،، تشعر أن نظراته تخترقك بقوة.
بوند وهو يرتشف كأس من النبيذ: هكذا هو سيد يزيد ولقد اخطأت بحديثك معه وهذا أضاع عليك فرصة ثمينه كي تتعاون معه فيما بعد.
أنتفص ماني واقفا وقال: لابد أن اذهب له وأعتذر لا اريده غاضبا مني فذلك الشخص مهم وعداوته معي لن تجلب لي سوى المشاكل .
بوند: أجلس ماني ومرة اخرى حينما يأتي إلى هنا اعتذر منه لكن الآن لا فهو اذا ضايقه أحد ما يظل طوال اليوم مقتضبا وغاضبا منه فالافضل لك لا تتحدث معه اليوم.
تنهد ماني بقلق وجلس قائلا: حسنا.
*********
بالخارج أنتهوا من الحديث عن العمل فقال جيمس بإبتسامة متوترة بعض الشىء: دعني أقدم لك بعض المقبلات والعصائر.
اومأ يزيد فهدوء فقام جيمس سريعا ودلف يأمر أحدهم.
وقف يزيد واخذ يوزع نظراته حول الحديقه يريد اكتشاف أي شىء.
لمحه مايكل الذي كان دالفا لداخل القصر فأتجه له وقال: يزيد.
نظر له يزيد وقال: كيف حالك مايكل.
مايكل بخفوت: بخير وأنت.
يزيد بتنهيدة: لن أرتاح حتى أجد تلك الفتاة.
مايكل بتساؤل: هل تعتقد أنهم يخفوها بذلك القصر.
يزيد: لا استبعد ذلك أرحل الآن لان جيمس أتي .
مايكل بتفهم: حسنا إلى اللقاء.
هز رأسه بخفه له ورحل مايكل بينما جاء جيمس وخلفه الخادمات يقدمن بعض المقبلات والعصائر .
قال جيمس: هذا مايكل أحد رجالي والمفضل لدي هل ازعجك سيد يزيد.
يزيد بهدوء: لا سيد جيمس أنه لطيف أحببته .
ابتسم جيمس بسعادة وقال بداخله: أنه مايكل الذي لا استغنى عنه شكرا لك مايكل السيد يزيد أحبك وهذا يعني زيادة قربه مني.
جلس جيمس وقال: تفضل سيد يزيد.
هز رأسه له وجلس وهو يجول بنظراته في الحديقه ثم قال يزيد: ما رأيك أن نسير بالحديقه اريد التجول فلم ارى قصرك مطلقا.
جيمس بإبتسامة واسعة: بالتأكيد تفضل.
وقفوا وظلوا يتجولون حتى لمح يزيد بعض الغرف المجاورة فتسائل قائلا: ما تلك الغرف.
جيمس: انها غرف الخدم.
يزيد: اممم .
لفت نظره تلك الغرفه المنفردة عن باقي الغرف ويجلس أمامها أحد الحراس فشك بشىء ما ولكنه لم يسأل جيمس.
وبعد قليل رحل حتى لا ينكشف شىء ولكنه كان حائرا شاعرا بالضيق لانه لم يصل لشىء.
________
مرت بعض الايام دون جديد يُذكر،،،
بتلك الغرفة التي بها أسيل...
كانت تجلس على الارضيه المتسخه ورأسها مازال ملفوفا بالشاش ووجهها أيضا.
كانت تشعر ببعض الألم في جسدها فبكت بكثرة وهي تدعو الله أن يخرجها من ذلك المكان.
دلف الحارس بذلك الوقت وألقى لها الطعام وزجاجه ماء .
نظرت له بكره شديد ولكنه لم يعيرها أي اهتمام وسرعان ما خرج وأغلق خلفه.
وقفت بصعوبه ثم أمسكت بالطعام وفتحته بصعوبه بعض الشىء فهي تشعر بإرتعاشة جسدها .
تناولت بعضهم ولم تستطع إكمال وجبتها فقد تذكرت عائلتها وتذكرت تلك اللحظات السعيدة التي كانت برفقتهم فأدمعت عينيها ولكنها كانت تبتسم.
تناولت زجاجه المياة وشربت نصفها ثم وضعتها مكانها وزحفت على الارضية ونامت مكانها فلا يوجد فراش بها لقد وضعها بغرفه كالمخزن وأيضا غير نظيفه وغير قابلة للعيش بها كعقابا لها حينما تطاولت على ماني وابرحته ضربا.
_____________
في مصر.
في الجريدة .
بمكتب محمد كان يجلس شاردا بحزن في أسيل.
محمد بهمس: كانت خلاص هترد عليا وكنت حاسس أنها هتوافق عليا وكنا هنبقى مع بعض وجم هما وخطفوها بس وربي ما هسيبهم وهرجعك يـ حبيبتي هرجعك يـ أسيل.
دلفت تلك السكرتيرة " دنيا " وتقدمت منه قائلة بغنج: الاوراق دي محتاجة توقيعك يـ محمد.
نظر لها محمد وقضب حاجبيه قائلا: انا هنا مستر محمد فاهمة ولا لا.
نظرت له بضيق وقالت: في أي يـ محمد مالك بتعاملني كده ليه من ساعة الليلة اللي جتلك فيها والاتصال اللي جالك ومشيتني ومشيت بعدها في أي.
محمد بسخرية: يعني قال متعرفيش حصل أي وبسببه أنتي فرحانه وشمتانه .
ذهبت دنيا وأغلقت الباب جيدا ثم تقدمت منه حتى أصبحت خلفه ووضعت يديها على عنقه تدلكه بخفه ورقه وقالت بحب: انا فرحانه عشان انا بحبك أنت يـ محمد ونفسي تبقى ليا مش لحد تاني ولا حتى أسيل..
قبض على يديها بعنف ودفعها بحده قائلا: اسمها ميجيش على لسانك وانا مبحبش حد غير أسيل وعمري ما حبيت حد قدها ولا هحب واذا كان عليكي فهي كانت نزوة وراحت ومش معني أن أسيل اتخطفت يعني هيأس وهنساها لا ابدا انا هستناها العمر كله فاهمة ويلا اخرجي بره مش عايز حد هنا.
دبت بيديها على المكتب ورحلت بغضب شديد وهي تلعن أسيل وتتمنى لها الموت .
____________
مرت الكثير من الأيام واقتربت امتحانات بسملة شقيقة أسيل والتي لم تكن مستعدة للامتحانات جيدا بسبب ما حدث لشقيقتها واختطفاها حتى الآن.
مازال المنزل يعم بالحزن والكل متأثرا بإختفاء أسيل.
لم يكن الحال جيدا وكذلك بالنسبة لأسيل.
،،،،،،،،،،
وذات مرة،،
فكرت بداخلها مليا في فكرة كي تهرب من هنا ولكنها كانت قلقة .
فقالت بتشجيع لنفسها: وأي يعني ما انا لازم اجرب هو انا هخسر أي قد اللي خسرته مش يمكن اعرف اهرب منهم فعلا.
تحمست قليلا وقالت بتشجيع مرة اخرى: اعتبريها زي اللعبة واجمدي كده وانشفي ومثلي كويس .
نظرت لاعلى وتنهدت بعمق وقالت: يارب كن معي.
اخذت نفس عميق ثم صرخت بأعلي صوتها ومثلت أنها تتألم وأن جسدها ينتفض فدخل ذلك الحارس سريعا ووجدها على ذلك الحال فقال بقلق: ما بكِ يـ فتاة؟
أسيل بألم وصراخ مصتنع: معدتي تؤلمني بشدة ااااااه .
شعر بالتوتر فركض للخارج وترك الباب مفتوحا وقد نسى أن يغلقه وهذا كان في صالح أسيل التي وقفت ببطء بعدما خرج ثم أسرعت للخارج لترى أين ذهب فوجدته يدلف للقصر فأبتسمت وخرجت من تلك الغرفه سريعا.
وقفت فجأة حينما لمحت هؤلاء الحراس فقالت بقلق: طب هعمل اي في دول.
لمحت بعض الحصى بجانبها فأبتسمت بإتساع ثم حملت الكثير منهم ونظرت لاتجاه معين وبدأت بإلقائهم في ذلك الاتجاه حتى يجذبوا انتباه هؤلاء الحراس سريعا وقد نجحت في ذلك وذهبوا جميعا ليروا ماذا يحدث.
انطلق تركض برغم ألم رأسها حتى خرجت من القصر نهائيا .
فتنهدت بإرتياح شديد وأكملت ركضها وهي تدخل في اماكن غريبة لا تعلمها فهي بولاية نيويورك.
.....
بداخل القصر.
عاد الحراس كما كانوا بعدما لم يجدوا شىء بينما خرج ذلك الحارس الذي كان يراقب أسيل ومع ماني بعدما اخبره بما حدث لأسيل.
جاءوا ناحية الغرفة فأبتلع الحراس لعابه بعدما رأي الباب مفتوحا.
تقدم بقلق وهو يقول بداخله: لا لا لن تهرب بتلك السهولة .
دلف للغرفة ثم أغمض عينيه بصدمه حينما لم يجدها.
دلف بعده ماني ثم حدق بالغرفة بعدم فهم وقال: أين الفتاة.
الحارس بتوتر: لا أعلم لقد تركتها تتألم هنا واسرعت لاخبرك.
صرخ به ماني: ماذا يعني هذا أين هي أكانت تضحك عليك .
خرج الحارس وهو يسرع : بالتأكيد لن تستطيع الهرب فهناك حراسة شديدة على الباب سأذهب لاسألهم.
سار خلفه ماني وهو يزفر بضيق .
اتسعت عينيه بفزع حينما قالوا أنهم لم يروا أحدا فصرخ قائلا: لقد فرت هاربة منكم ماذا أفعل بكم الآن.
توتر الجميع ونظروا له فقال ذلك الحارس سريعا: سأخرج وسأبحث عنها في كل مكان فهي بالتأكيد لا تعلم شيئا هنا.
ماني: أسرع وخذ معك هؤلاء وابحثوا في كل مكان أريد تلك الفتاة الليلة أنتم لا تدركون مدى خطورتها إن لم نجدها، أقسم أنني سأحطم اجسادكم إن لم تأتوني بها.
ركض الجميع وصعد كل مجموعة منهم في سيارة وانطلقوا بسرعة شديدة.
دلف مايكل بتلك اللحظه وقال لماني وهو ينظر لاثر السيارات المنطلقة: ماذا حدث سيد ماني.
نظر له ماني بجزع وقال: مصيبة وحلت فوق رؤوسنا.
مايكل بدهشة: ماذاااا؟؟؟؟؟
أسرع ماني ودلف للقصر فوجد جيمس أمامه فأخبره سريعا ما حدث.
بصق جيمس ما بفمه وقال بصدمه: هاااا مااااذااا تقول؟!!!!
ماني بيأس: هذا ما حدث.
صرخ جيمس وهو يلقي الكأس فتهشم إلى قطع صغيرة : كيف تهرب منهم هل تدرك معني كلامك جيدا ماني ؟ تلك الفتاة خطرة علينا جيمعا سنذهب للجحيم بسببها إن تحدثت بشىء تلك الفتاة عما فعلناه معها ستنتشر الأخبار وسنُكشف وستحل المشاكل فوق رؤوسنا.
دلف مايكل على صوت صراخهم وقال بفضول: ماذا حدث؟
أسرع له جيمس وقال: مايكل لا أحد سيحل تلك المشكلة سواك أريد اخبارك بشىء مهم للغاية؟
مايكل: تحدث سيد جيمس لقد اقلقتني.
اخذ جيمس نفس عميق ثم قال: هل تتذكر تلك الفتاة التي اوقفت العملية الأخيرة وكتبت مقال كِدنا ننكشف به .
مايكل سريعا: بالطبع اتذكرها.
جيمس: بذلك اليوم الذي هربنا فيه ماني اختطفها هو انتقاما منها وجلبها معه إلى هنا وكانت هنا بالقصر منذ ذلك اليوم حتى قبل قليل ولكنها هربت من الحراس ولم نجدها بالقصر ورجالنا ذهبوا للبحث عنها.
كان مايكل منصدما فتلك الفتاة التي كان يبحث عنها هو والسيد يزيد كانت بتلك القصر منذ ثلاث شهور ولم يعلم ذلك سوى الآن يا لخيبة الأمل كيف لم يعلم هذا وأيضا هي هربت اليوم ماذا سيقول ليزيد الآن.
نظر ليجمس وقال: لا تقلق سأجدها.
جيمس: اعتمد عليك مايكل فتلك الفتاة إن لم نجدها سنهلك جميعنا.
اومأ مايكل له ثم ذهب وانطلق سريعا لخارج القصر بسيارته.
فتح هاتفه ثم اسرع يهاتف يزيد وهو يقود بسرعة شديدة.
أجابه يزيد الذي كان نائما فقال مايكل: يزيـــد تلك الفتاة التى نبحث عنها كانت هنا بالقصر لقد اخفاها ماني وجيمس بالقصر هنا ولم أدرِ سوى الآن صدقني .
يزيد بلهفة: لا يهم المهم أننا علمنا مكانها اخيرا سنذهب وننقذها منهم .
مايكل بيأس: لقد هربت اليوم منهم وحينما شعر جيمس بالخطر تحدث إلى بضرورة البحث عنها وايجادها فهو لا يكلفني سوى في الامور المصيرية.
يزيد بصدمة: ماذا هربت منهم.
مايكل: أجل.
يزيد : حسنا أبحث عنها وأنا سأبحث عنها أيضا وإن وجدتها تهاتفني سريعا حسنا؟
مايكل: حسنا يزيد.
ثم اغلق معه واكمل قيادة سيارته.
وجد بعض السيارات الخاصة بسيده وبها الحراس فأنطلق خلفهم.انتهى البارت 🩷
رأيكم يهمني 🩷
للكاتبة منه الله محمود 🩷🌷
رواية ليل غير حياتي 🩷
أنت تقرأ
ليل غيّر حياتي
Actionاقتباس: هبت واقفة بصدمه وهي ترمش بعينيها عدة مرات علها تستوعب ما حدث. قالت بعد صمت طويل: كيف حدث ذلك؟؟؟؟! وقف هو بنظرات باردة جليدية وقال بإبتسامة جانبية: أخبرتك سابقا ألا تحاولي العبث معي ولم تنصتي لي وها قد وفيت بكلامي وتهديدي لكِ ومن اليوم ستعيش...