تراقب من المبنى المقابل الحفل المقام من قبل عائلة بوربون اقوى واعرق عائلات المافيا الايطالية .. بقيت تحدق بالجميع وكانها تراقب تصرفاتهم حركاتهم افعالهم وادق تفاصيلهم تتكلم مع الاشخاص الذي جعلتهم جواسيس لها من داخل القصر والعمل الخاص بعائلة بوربون توصيهم بان ينتبهوا الا يحدث اي خطأ اليوم فهذا اليوم مهم لها كما هو مهم ل البوربون .ترتدي البنطال الاسود ملحق بقميص اسود بحمالات رفيعة على كتفيها وبيدها المنظار لا زالت تراقب ذلك الحفل من كاميرات المراقبة التي نجحت من اختراقها قبل ساعات ومن المنظار بيدها كي تعلم من الذي يدخل ويخرج و كي تحافظ على سلامة الحفل وما ان رأت روما الزعيم الحالي ل البوربون برفقة ابنائه الثلاثة وبعض من اخوانه حتى رقت عينيها وتجمعت الدموع على طرفها الا انها لم تغفل لدقيقة تحسبا من ان يحدث اي شيء غير متوقع.
مضى ساعتان على بدء الحفل ولم ترمش حتى عن تلك الكاميرات حتى لاحظت ذلك الشخص الذي يتقدم من الزعيم الحالي روما بشكل دقيق ومدروس دون ان يلفت الانتباه ناحيته بقيت تراقبه حتى استوعب ما يحدث قامت بسرعة سحبت السماعات وتحدثت مع مع جميع رجالها تنبههم عن ذلك القاتل المأجور الذي تعرفت عليه بعد ان لمحته من على كاميرات المراقبة.. فقد كانت قد رأته من قبل ينفذ عملية قتل وقد فهمت بلحظة إنه قاتل مأجور ... ايا كان اتجهت نحو فستان اسود طويل مفتوح الصدر و ذات فتحة من الجانب تمتد على طول ساقها كانت قد علقته تحسبا من ان يحدث اي شيء .... ما ان ارتدت الفستان حتى ارتدت تلك القفازات السوداء الطويلة والتي تصل لنهاية ذراعها و قامت بتثبيت مسدسها الصغير الذي يحمل توقيع البوربون .
اتخذت خطوات مسرعة نحو الباب الخلفي لمكان الحفل ودخلت بكل سهولة بواسطة الحراس الذين كانوا تحت سيطرتها بالفعل دون ان يعلم احد بذلك ولا حتى عائلة بوربون .وقبل ان تدخل القاعة و وضعت ذلك القناع الاسود الذي اخفت النصف العلوي من وجهها اضافة الى النصف الايمن اي ما تبقى من وجهها هو الجزء السفلي باليسار. أيا كان اخذت خطوات حذرة ودقيقة تجاه ذلك القاتل وأول ما فعلته هي أنها وضعت السلاح على خصره من الخلف وهمست باذنه شيء كان قد جعل جميع اطرافه تتصلب بعدها امرته باللحاق بها الى الطابق العلوي دون ان يراهم احد . تأبطت ذراعه واخذته معها للاعلى وما ان دخلت غرفة حتى وجهت لكمتها الاولى لوجهه سقط على الارض يبصق الدم الناتج عن لكمتها .
وضعت يدها على اذنها
" انا بالغرفة التي بالاعلى على اليسار امنعوا اي احد من الوصول الى هنا"
" ميلي حلي موضوع الكاميرات"
القت تلك الاوامر بكل جدية بينما يقف ذلك المحطم من على الارض حتى نطق ب