.. انتقام والدنا ..

213 56 14
                                    


ذلك القصر الذي يقع بوسط الغابة وبضواحي المدينة.. قصر آنا فوكس... حيث يستعد معظم الرجال بالاسفل المهمة القادمة التي ستقودهم اليها زعيمتهم..

رجالها اعتادوا الاعتماد عليها،لم يسألوها دوما سبب فعلها لكل ذلك ولكن ما يعلموه هو انها دائما ستحميهم. لذلك دائما وثقوا بها لأنها لم تخيب ظنهم بيوم او حتى اجبرتهم ان يعملوا بما لا يريدون..

صوت الأسلحة المنتشرة في الحديقة الخلفية للقصر حيث يستعد الحراس ويتأكدون من ذخيرتهم للمساء.

وبداخل ذلك المنزل كانت آنا بالطابق العلوي حيث غرفتها تستعد لليوم لقد انتظرت لمدة اسبوع بالفعل ولا يمكنها الانتظار اكثر  صبرها قد نفذ قبل ما يستفيق روما، ولذلك قررت ان الليلة هي تلك الليلة وخاصتا بعدما علمت بان شخص آخر من عائلتها علم بهويتها يجب ان تنهي العمل وتغادر البلاد مرة اخري.

وضعت سلاحها على خصرها وعلقت علي كتفها بندقية اتش كيه ٤١٦ واخذت خطواتها للأسفل حيث ينتظرها ميلي و كارلوس كي تبدأ مهمتهم لليلة.

بالعادة الفوكس يأخذ مهمات بقتل بعض الأشخاص مثل قاتل مأجور ولكنها استخدمت هذه الهوية لتخفي هدفها الحقيقي وهو القضاءعلى كل ما هو معارض لعائلتها لذلك بالغالب مهماتها مكونة منها هي ، ميلي، وكارلوس هي لتنهي المهمة. ميلي لتأمن كاميرات المراقبة، وكارلوس كان دائما بظهرها لأنه القناص الذي يراقب ويخفي اي خطر يقترب منها من الخلف.

اما ما سيحدث اليوم سيكون ابادة لعشيرة مافيا كاملة لقد تأكدت من جميع العائلة ستكون بقصرهم اليوم لذلك اختارت هذا اليوم تحديدا وانتظرت اسبوع لتقوم بانتقامها ..

وصلت للأسفل ولكن على ملامحهم كان القلق ظاهرا لذلك اقتربت منهم لتفهم ما الذي يحدث ولكن حين دخلت غرف الجلوس رأت كل من رومانيو واندريا يجلسون على الكراسي ويحدقون فيها.

كان بامكانها رؤية الابتسامة الخفيفة الذي بانت على مظاهر رومانيو حين شاهد حلتها بالبدلة السوداء قميص ملتصق بالجزء العلوي من جسدها ومن الاسفل بنطال متمسك بخصرها ولكنه واسع للأسفل ولكنه يملك مطاط عند كاحلها كي يثبت ولا يتخطى الكاحل. 

على فخذيها الخناجر واضحة وبأعلي البنطال ثبتت مسدسيها وأخيرا تلك البندقية المثبتة على كتفها.

كل من يراها يستطيع التخمين ما الذي هي ذاهبة لفعله بتلك الملابس. ثوان طويلة حتى انتقلت انظارها من رومانيو الذي بجانبه اندريا و والذي كان ينظر لها مثلما ينظر للفضائي لذلك تجاهلت هي تلك النظرات واقتربت من الطاولة التي كانت مقابل رومانيو و تتخذها مقعدا لها واستندت ب جذعها العلوي على ركبتيها كي تتحدث حينها.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 2 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

the fox womenحيث تعيش القصص. اكتشف الآن