١١:٣٧ م | ٨ يوليو | السبت | ٢٠٢٣
مرحباً عزيزي القارئ| عزيزتي القارئة
يومان لم اكتب كعادتي ليس لسبب حزن مجهول ولكن فقط لقضاء بعض الوقت مع عائلتي ،قرار مناسب لما يعانيه كل فرد من ضغط ومشاكل خاصة.
حسناً ،لا أحب تمييز وتصغير مشاكلي ولكن أعتقد أنا شخص الوحيد الذي استطيع أبهاجهم بالأمس ذهبت مع أخواتي ووالدتي لمشاهدة فلم واليوم خرجت لتناول العشاء مع (أخي الأكبر ميم) وأخواتي وكان يومان رائعان رغم رغبتي الملحة في الاستلقاء وعدم رفع أصبع واحد ولكن لا أقدر على فعل هذا وهناك شخص أحبه يشعر بالحزن.
وفي الوقت ذاته صادفتني أفكار عشوائية سيئة ،أوقات حزني وغضبي لا يجرؤ أحد على الاقتراب حتى من باب غرفتي "مجنون" لقب بسيط مقارنة مع أفعالي وأقوالي ،في حال رغب شخص في تحدث معي عندما أكون غاضبة قد ينتظر أيام حتى ينطفئ غضبي لإجراء محادثة بسيطة.
وعلى أي حال الغضب صفة سيئة وأنا أعلم! ولكن ما يجعلها صفة الأسوأ أنها تقلب الأدوار بشكل مثالي وستكون المخطئ أن أظهرت هذا شعور وتصبح ظالم وفاسد وأحمق وأنا لا أقصد أن جميع الحالات كنت ضحية وما شابه ،أحيانا أكون المخطئ.
والأمر المبهج ،أنا اتحسن في سيطرة على هذا الغضب ولكن ما يزعجني جداً هو الخلط صريح بين الحزن والغضب ،لا أعتقد أحيانا عند حزني أن شخص يجرؤ على الاقتراب مني مما سببت له أذى أو صدمة حيث أن الاعتذار وتصرف بلطف لا يغير حقيقة أخطائك.
سأترك أيام أو ساعات طويلة بمفردي ،أعتقدت أنه أمر طبيعي أن "تترك وحيداً عندما يصيبك الحزن" ولكن لسبب ما أن هذه الحقيقة تضيق علي شعور البهجة.غالباً ما احاول بجد مع الأشخاص الذين أحبهم ولكن حقيقة أنني شخص مخيف تضع خط صريح وواضح بيننا ،يجب علي توقف عن تفكير بامتلاك هذا نوع من رفاهية بسبب صفاتي سيئة و تركيز على أشياء أهم.
اتمنى أن يحيطك الله بأشخاص لطفاء وطيبين معك.
أحلام سعيدة عزيزي القارئ | عزيزتي القارئة