راحة مجرد وهم

10 5 0
                                    

١٢:٢٩ ص | الجمعة | ٧ يوليو | ٢٠٢٣

مرحباً عزيزي القارئ| عزيزتي القارئة

أجبر نفسي على الكتابة واحارب نعاس والمشقة حتى لا تتراكم الأحداث وانسى بعضها ،بما أن غداً عطلة فهذا يخفف عني مشقة الاستيقاظ صباحاً.
اليوم في العمل كانت هناك عاصفة شائكة حول مشكلة مجهولة لا أفهمها لهذا لم أفعل الكثير ولكن أنجزت ما استطعت ، أعاني أحياناً وقت العمل من قلة نوم فتخيل معي أنه مجرد أن تتخطى ساعه العاشرة في أيام العمل ولم أخلد لنوم ،أعلم أن أسبوعي كاملاً سيكون قاسياً.

قاعدتي بسيطة جداً أطلق عليها ١٢:٨:٤ إي ٤ساعات وقت شخصي و ٨ساعات نوم و ١٢ عمل وإي انحراف بسيط يكون ضحيتها قلة نوم وهذا ما يرهقني.

على أي حال وصل آثاث غرفة أختي وقررت مساعدتها مباشرة بعدما عدت للمنزل ،العجيب بالأمر اكتشفت حبي لتركيب الآثاث! وعلى رغم أنني مرهقة وكنت أخشى أن مفاصلي تنفصل وأنا أضع المسامير إلا أنه ممتع وأفضل جزء رؤية نتيجة نهائية لغرفة أختي.

طريف بالأمر أصف لك هنا شعوري بالإرهاق حتى خذلتني عيناي والآن استقيظت وأكملت الكتابة ،يجب أن أذهب أراك مجدداً عزيزي القارئ | عزيزتي القارئة.

مذكرتي شخصيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن