١٠:٢٧ م | الخميس |٢٠ يوليو | ٢٠٢٣
أهلا عزيزي القارئ | عزيزتي القارئة
لا أعلم كيف اصوغ حالي ولكن أشعر بالهلع بسبب عدم اضطرابي ،قد تكرر هذه جملة عدة مرات وأنت تتسأل "كيف تشعر بالخوف لأنها ليست مضطربة؟".
إنها قصة طويلة ومعقدة ولكن قبل هذا أحب أن أتحدث عن بداية اليوم ،كالعادة على عاتقي تنظيم الملفات القديمة وفي كل مره يراني فيها مدير القسم يستفسر عن موعد انتهائي وهذا مزعج جداً.... كومة المستندات هذه تحوي أكثر من ٨٠٠٠٠ ورقة! لن استطيع تنظيم هذا في أسبوع أو عدة أيام مع امتلاك مهمات آخرى .
افرغت عدة ملفات ورتبتهم ولكن لم انتهي والآن اعاني من ألم في مرفقي يوم العطلة.وعلى أي حال عندما فتحت هاتفي لاحظت اتصالاً من والدي ورسالة وفاة (أم جدتي) في الواقع لم استوعب أن إعلان الوفاة كان لها ،قرأت الخبر وتجاهلته وما أن انهيت العمل استقبلني أخي بالخبر.
و أنا حقاً منزعجة في طريقة إيصالهم للخبر في وقت عملي اظن أن عائلتي لا تهتم ولا يمتلكون إحساس سليم ،قد أصاب أو اضطراب خارج المنزل في مكان ليس أماناً تماماً.
في الواقع أعاني من ضعف في تعبير عن مشاعري ولهذا قد يصلني خبر سيئ بشكل عرضي-اي يصل لي خبر سيئ بدون مقدمات مناسبة حتى اكون مستعدة- ولكن تراني أبكي عليه بعد عدة أيام أو أشهر ،اعلم أنه شيء لا يمكن تحكم به ولكن متأكده بمروري مجدداً لهذه الحالة و سأنفجر في إي لحظة.
ليحميك الله من كل الأحزان
أراك مجدداً عزيزي القارئ | عزيزتي القارئة
![](https://img.wattpad.com/cover/344364459-288-k935106.jpg)