١٢:١٠ م |الجمعة| ٢٣يونيو | ٢٠٢٣
أهلا بك عزيزي القارئ| عزيزتي القارئة
كما هو مُتوقع تم إيداع أول راتب لي قبل يوم و هو ابكر من الذي يفترض بسبب قدوم العيد ، رغم أن الخميس لم يكن رائعاً تماماً بسبب اكتشاف موظف عن قيامي بخطأ طوال فترة العمل وهذا محزن ،جانب المضحك هو تسجيلي لراتبي!
لا أعلم أن كان واضحاً لك لكن أنا محاسبة ومن مهامي تسجيل القيود ولا شيء اطول من راتب القيود الذي يحتوي على أكثر من مئة طرف ،لقد كررته عدة مرات ارجو أنه كان جيد ولن يعيده لي المدير بالكثير من الأخطاء.
شيء لطيف رغم تكراري إلى الأخطاء خففت عني زميلتي بالعمل وأخذت تكرر أنها كانت أسوأ مني في بدايتها أما الموظف الأعلى مني شرح لي الخطأ وأخبرني بأن لا أشعر بالخوف.
رغم أن الأمر اخافني في البداية وهم يبحثون عن المستندات وعلمت ما يتحدثون عنه وهم غاضبين و اتضح أنها معي طول الوقت ، المؤسف هو شعوري بالاخفاق والحزن سريعاً عندما لا أكون مثالياً وبلا اي أخطاء لهذا شعرت بالحزن هذا اليوم رغم إيداع راتب شعرت بعد استحقاقي له رغم اتمامي إلى المهام الآخرى.
على اي حال بعد العمل رأيت اختي مكتئبة وبلا اي سبب قررت أن نأكل من الخارج و نشاهد فلماً ممتعاً ولم يسر اي شيء في الاتجاه صحيح ! الفلم لا يعمل و طلب اعتذر والإيجابية الوحيدة هو تعويض موقع توصيل لنا.
وهذا جعل اختي مكتئبة أكثر و لا تزال هكذا حتى الآن ،يزعجني أنها حزينه وتكرر علي أن حزنها بلا سبب ... رغم أنه لا يوجد حزن بلا سبب وما يزعجني أنه لا رغبة اي احد بجلوس معي وتحدث في اجازتي ،اعتقد أنه من الأفضل أن ارتاح بمفردي فقط.
أراك مجدداً عزيزي القارئ| عزيزتي القارئة
