٣:٤٣ص |السبت| ٢٤ يونيو|٢٠٢٣
أهلا عزيزي القارئ|عزيزتي القارئة
كيف حالك اليوم؟كما ترى كنت أبدو شخصاً انطوائياً لكن لحسن الحظ أجريت محادثة مع اختي بعدما تحسنت حالتها وقبل هذه الوقت أصابني الحزن وألغيت خططي مع أخي الأكبر أقفلت غرفتي و أخذت غيبوبة عدة ساعات! رغم أنها كانت يجب أنت تكون غفوة والمزعج أنه يوم الجمعة ولم افعل شيئاً مفيداً مثل قراءة سورة الكهف .
بعدما استيقظت اتضح أن اختي أعدت لي حلويات خاصة لي فقط ،لطيف أليس كذلك؟ واعتذرت لي
ولأن امتلك ٢١ قطعة بسكويت ولن اشاركها مع أي شخص! نعم نعم أنا شخص أناني...فهذه هدية من أختي.في الواقع انهيت جميع خططي يوم الخميس والجمعة لكن اليوم دعتني صديقتي لقضاء وقت ممتع معها و يفترض أن أنام حتى لا اكون غريبة جداً فعندما لا أخذ كفايتي من نوم أبدا بقول أشياء جريئة وخاطئة.
في هذا الوقت أفكر أن أعود للكتابة مجدداً و ربما لهذا فكرت بنشر مذكرات شخصية؟ لكن أشعر بالغرابة لوجود شخص واحد قد يقرأ مذكراتي بجدية على عكس قصصي.
هل تعتقد أنه لو كتبت قصة فأنها ستبدو أروع من يومياتي؟ أنا أعلم أنه في بعض الأوقات حياتي تكون مليئة بالاحداث الغريبة لكن ما أزال اظن أن قصصي الخيالية أروع!على اي حال في وقت من حياتي كنت أمتلك هوس فريد في كتابة القصص ربما في عام ٢٠١٧ وكان لدي عدة روايات غير مكتملة وقصص قصيرة لكن لا شيء منشور و الآن أفكر بجدية في كتابة قصة ،فلقد تخرجت من الجامعة ولأن اعمل لماذا لا أبدا بتحقيق أهدافي صغيرة؟
امتلاك كتاب باسمي فكرة لا تنفك من عقلي وعلى رغم من ذلك لم أقرأ إلا عدة كتب و أرغب بكتابة كتاب ،واشعر بتهديد أنه قد لا يصبح كتاباً جيداً لعدم هوسي بالكتب على عكس الكتابة و لهذا بدأت في قراءة الكتب هذه سنة.
هل تحب القراءة ؟ اظن أنك تحبها جداً لا استطيع تصديق بوجود شخصاً يحب القراءة أكثر منك حتى أنه يقرأ مذكرات الآخرين.
ارجو أن لا تشعر بالإهانة اعتقد أن هذا رائع!أراك مجدداً عزيزي القارئ| عزيزتي القارئة