٢:٤٥ م | الاحد|١٨ يونيو |٢٠٢٣
نعم ،ستتعجب عزيزي القارئ | عزيزتي القارئة
كما ترى أنا أكتب لك وأنا أمام شاشة الحاسب ولست شخص متهرب أو فوضوي مثلما تتخيل لكن أصابني ضجر لهذا أخذ الكتابة كمصدر تسلية !كما تعلم قد تحدثت سابقاً عن مقابلاتي لكن لا أشعر برغب باستكمال الحديث عنهم ستنعتني بالكاذب وخالف الوعود لكن تريث أنا لم اعطيك وعداً قاطعاً!
على إي حال و كما هو الحال ،اليوم هو يومٌ عادي كأدخال القيود و كتابة تقارير لا شيء مثير إلى الاهتمام ،ربما ما ينعش قلبي ضجر أن أختي قادمة للمنزل بعد انتهاء الإختبارات النهائية بالإضافة إلى أن موعد العيد أقترب و راتب الأول أيضاً!
قد يبدو أن موعد راتب مشوق لكن على جانب الآخر سأكون المعيل ثالث بالمنزل بعد والداي و أيضا قبل أخي الأكبر وهذا سيعطي انطباع بالعائلة بوجد فاحشي ثراء وسيتحدث جميع عن رغبتهم بمبلغ مالي أو دين لن يرده أبداً و قد اعطي انطباعاً بكوني أناني نوعاً ما لكن لن يهتم احد عندها لرغباتي واحتياجاتي عندما تفرغ محفظتي ،لا ارغب بأظهار نفسي كفاحشي ثراء ولكن أريد أن اشعر كفاحش ثراء و شعر بالأمان المالي لأحتياجاتي شخصية و بطبع أساعد عائلتي لكن فقط ما أراه مناسباً ،أن كانوا يريدون لعب فليعملوا ويلعبوا بمالهم شخصي !نظراً أنك قد تنظر لي نظرة مريبة حالياً لنتحدث شيء لطيف نوعا ما ،قبل يومان تقريبا أعددت العشاء إلى أخواتي و عندها أصرت أختي صغرى أنني قدوتها بالحياة و سبب هو حبي لهم ،المضحك هنا أن مزاجي كان عكراً وهي تخبرني بهذا بعد قدومي من العمل وأعداد العشاء ،اعتقد أحيانا أن اختي مازوخية فهي تغرقني بالمجاملات و العبارات جميلة عندما يكون مزاجي سيئ وأصب غضبي عليها.
حسناً يجب أن اشعر بالامتنان وشكر لوجود شخص يحبني وأنا امتلك صفات سيئة.أراك مجدداً عزيزي القارئ| عزيزتي القارئة