٩ م | الاثنين |٣ يوليو | ٢٠٢٣
مساء الخير عزيزي القارئ| عزيزتي القارئة
أكتب لك وجفوني تكاد ترتطم بالأرض من شدة نعاس وتعب ،اليوم عدت إلى العمل بعد إجازة العيد وظننت أنه يوم لطيف قصير لكن اتضح أن لا أحد قصير غيري.
كنت مستاءة من كمية العمل القليل لي ولم أعتقد أنه سيتم اعطائي مسؤوليات عديدة مباشرة بعد العيد ولا أعتقد استطيع أن اشرح أو أعد الأعمال المعطاة لي حالياً ولكن أشعر بالرضا لأتمامي هذه المهام قبل موعد الخروج و ذهبت بأنجازي لمدير القسم الذي شعر بذهول من جبل الأوراق المنجزة.
ولعدم وجود أمر مثير إلى الاهتمام اليوم سأتحدث عن شيء غريب حدث لي قبل عدة أيام ،كنت أتمدد على سريري وحولي عدد لا بأس به من الأجهزة ثم جاء موعد نوم و أخذت الأجهزة لمكان مختلف و قبل أن أخلد كان علي متابعة عادتي في نفض الفراش عندها لاحظت صوت كهرباء ساكنة في بطانية سرير و استمريت في نفض الفراش لمدة طويلة ومازالت الكهرباء مستمرة ...كان أمراً غريباً استمرارها لفترة طويلة جداً ظللت أفكر في تأثير الأجهزة على أجسامنا و على اي حال وضعت القليل من الماء على سريري واختفت الكهرباء وقبل هذا جعلت بطانيتي ترقص في أمل أختفائها ولكن بلا فائدة.
شعرت بالنعاس أكثر وأنا أتحدث عن نوم ،أحلام سعيدة عزيزي القارئ| عزيزتي القارئة